"نبِّش" و"أيلنك" و"فلاي كونكت" يتنافسون على مليون درهم إمارتي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تأهل ثلاثة متسابقين إلى المرحلة النهائية ليتنافسوا على لقب "المبادر" على أن يفوز واحد منهم فقط بمليون درهم إماراتي بالإضافة إلى مليون درهم إماراتي آخر على هيئة خدمات إستثمارية لمشروعه الفائز.
الدمام: قدم كل متسابق في الحلقة الرابعة من البرنامج نبذة عن مشروعه مع الإجابة على أسئلة لجنة التحكيم إن وجدت، وذلك بعد تقديم ندوات عمل حصرية في الحلقة الماضية ساعدتهم على تطوير أفكارهم المستقبلية.
أول متسابق تأهل كان "عبدالغني" صاحب مشروع الاتصال السريع "فلاي كونكت" وهو عبارة عن أول حافظة للمعلومات لاسلكية ولها شاشة صغيرة، وتمكن المستخدم من انتقاء الملف الذي يريده في أي وقت وفي أي مكان وإرساله لاسلكيًا بالإضافة إلى رؤية محتواها والتحقق من المساحة الباقية بها، وأطلق عليها "الجيل الثاني من حافظات المعلومات".
وعند سؤال عبدالغني عن الأرباح أوضح أنه أجرى تحليلًا ماليًّا للخمس سنوات المقبلة وكانت السنة الأولى بالطبع هي 2013 حيث يمكن توفير المنتج بالأسواق ومع نهايتها افترض بيع ما يقرب من 10 آلاف قطعة فقط وهذا عدد قليل، فالأرباح ستكون مذهلة على حد تعبيره..
أما المشروع الثاني الذي تأهل لمرحلة النهائيات فكان "أيلنك" للمتسابقين "فيصل ومحمد"، وهو عبارة عن شركة تقدم مساعدات شخصية على شكل حزم للمحترفين الصغار، وبذلك فهم يخدمون سوقًا محددة، ولم يُقدم لها خدمات مناسبة بعد.
وكان سؤال لجنة التحكيم لهما حول قدرتهم على الاستعداد للتفرغ لإنجاح المشروع؛ لأنهما موظفان، وكانت إجابتهما بالتأكيد بالإيجاب، وأنهما على استعداد لترك وظيفتهما لإنجاحه، وأوضحا أنهما مضطران للعمل بدوام كامل لأنهما يصرفان مدخراتهما الشخصية على المشروع منذ ما يقرب من سنة وأربعة أشهر، وليس أمامها حل آخر، أما في حال توفر المال، سيتركان الوظيفة ويتفرغان للمشروع.
بينما المشروع الثالث المتأهل للمرحلة النهائية؛ فكان من نصيب المتسابقة "لولو" صاحبة فكرة "نبِّش"، وهو عبارة عن أداة ومنصة عمل لكل من يريد أن يبحث عن فرصة عمل، ولكل من يريد أن يتعارف على أناس لديهم طاقة إنتاجية في أي مجال، وكل ما على المستخدم هو التسجيل مجانًا على موقع الانترنت الخاص بالمشروع.
وسألت لجنة التحكيم "لولو" عن كيفية جني المال منه، فكانت إجابتها أن لديها 3 طرق لذلك، أولها الطريقة البديهية من خلال الإعلانات خاصة أن الموقع عليه جمهور هادف، وإن كان حجمه الآن لا يتعدى 500 شخص إلا أنه من المتوقع في المستقبل زيادته بأعداد كبيرة.
أما المتسابقون السبعة الذين غادروا، ولم يتأهلوا للمرحلة النهائية فهم؛ "كريس باربا" صاحب مشروع صناعة ملابس مصنوعة من المخلفات البلاستيكية، والمتسابقان "رافي وديرف" أصحاب فكرة موقع إليكتروني لحجز المنشآت وتنظيم المناسبات الرياضية، و"رشيد" صاحب مشروع "غرين مارا" الذي تقوم فكرته على ري الحدائق العامة والحقول الزراعية بطريقة توفر الماء والكهرباء والمال، و"سمير" صاحب فكرة الحافلة المدرسية الذكية التي تمكن الأهل من مراقبة أولادهم والاطمئنان عليهم، و"ديفيد" صاحب فكرة موقع إليكتروني للبحث والمقارنة على الانترنت لخدمة الأغراض المنزلية والتأمين، و"ريما" صاحبة مشروع "أي كوتور" وهو عبارة عن منتج جديد يمكن المستخدمين من تحويل ما يفضلونه من صور وخلافه إلى إكسسوارات جميلة خاصة فيما يتعلق بالمجوهرات، و"جيمس وليو" أصحاب فكرة جهاز للوضوء في أي مكان..