ترفيه

محمد علي حائر بين السينما والدراما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا تزال الحيرة تسيطر على الكاتبة لميس جابر حول مصير مشروعها الجديد "محمد علي" والذي كان من المفترض أن يكون مشروعاً درامياً حيث تفكر في تحويله لفيلم سينمائي بعد تعثر إنتاجه درامياً.

القاهرة:قالت الكاتبة لميس جابر أن مشروعها الجديد الذي يتناول قصة حياة محمد عليباني مصر الحديثة لم يتم الإستقرار حتى الآن على الصورة النهائية التي سيتم تقديمه بها سواء كان مشروعاً درامياً أم فيلماً سينمائياً، مشيرة إلى أن الجهة المنتجة له كمسلسل تتباطأ في إنتاجه ولم تحسم موقفها منه بعد.
وأضافت أن المشروع ستكون تكلفته الدرامية مرتفعة للغاية نظراً لتعدد الأحداث والملابس والإكسسوارات وغيرها من التفاصيل مقارنة بتقديمه كفيلم سينمائي، فرغم تكلفته المرتفعة إلا أنها لن تكون بنفس تكلفة تقديمه درامياً لافتة إلى أن النص جاهز سواء كان سينمائياً أو تليفزيونياً.
وأكدت على أن الفنان يحيى الفخراني لا يزال متحمساً لتقديم قصة حياة محمد علي رغم التأجيلات المتكررة والتي لم تحدد حتى الآن موعداً لبداية تصويره مشيرة إلى أن هناك مفاوضات لكي يرى المشروع النور في أقرب وقت ممكن وبما يضمن للجهات المنتجة تحقيق العائد المادي الذي يعوض تكلفة الانتاج.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع معطل منذ 4 سنوات تقريباً حيث كان من المفترض أن تقدمه شركة جود نيوز كفيلم سينمائي تشارك في بطولته غادة عبد الرازق قبل أن تجبرها الأزمة المالية على تأجيله، وقامت بشرائه شركة كينج توت من أجل تحويله لمشروع درامي لكنه تعثر بسبب ظروف التسويق وإندلاع ثورة 25 يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف