فاطمة زهرة العين: كانت متأثّرة بأم كلثوم ووردة ولكن إنقلبت الموازين

أكدت الفنانة، فاطمة زهرة العين، أنها لم تبتعد عن الساحة الغنائية بل هي تستعد لطرح مجموعة من الأغنيات الجديدة.

دبي: نفت الفنانة الإماراتية، فاطمة زهرة العين، غيابها أو ابتعادها عن الساحة الفنية الغنائية الإماراتية والخليجية، مؤكدة أنها تعمل وتستعد لطرح مجموعة من الأغنيات الجديدة ضمن ألبوم جديد، إلى جانب بعض الأغنيات المنفردة التي ستطرحها بين الحين والآخر.

وقالت: "لماذا يعتقد الجميع أنني غائبة؟ أنا موجودة وأتنقل بين الاستوديوهات الصوتية في دبي لتسجيل وتنفيذ أغنيات ألبومي المقبل الجديد الذي أتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الأسماء التلحينية والشعرية".

والتقت "ايلاف" زهرة العين في استوديو الفنان حسام كامل في دبي أثناء تجهيز بعض أغنيات ألبومها المقبل، الذي يملك حصة الأسد فيه من حيث عدد الأغنيات التي تحمل اسمه على صعيدي التلحين والتوزيع الموسيقي، وقالت زهرة العين: "منذ مدة وأنا ألتقي زميلي وصديقي الموسيقار حسام كامل الذي يشرف على تنفيذ مجموعة كبيرة من أغنيات ألبومي المقبل، وجهَّز لي مجموعة أعمال أراهن عليها في الفترة المقبلة وأنا سعيدة بالتعاون معه من جديد".

وحول أغنيتها الجديدة التي طرحتها أخيراً بشكل منفرد وحملت عنوان "ماني في المود" أوضحت زهرة العين قائلة: "هي من أغنيات الألبوم المقبل، لكنني أنا وإدارة أعمالي الجديدة أحببنا أن نقدم عملاً في هذا الوقت تمهيدًا للألبوم من جهة، ونختبر ردود فعل الجمهور على الأسلوب الجديد الذي سأنتهجه في الفترة المقبلة من جهة أخرى".

وأكدت أنها لن تبتعد عن الأسلوب الشعبي الذي عرفها وأحبها به الجمهور وقالت: "أنا مستمرة في الأسلوب الغنائي الذي أحبني به الجمهور، ولكنني سأقدمه بلون عصري محافظ على أصول الأغنية الإماراتية والخليجية التي هي مكاني الحقيقي وجمهوري الذي أحبه، لكنني سأقدمه بشكل أتمنى أن يلاقي إعجابهم".

هذا ورفضت فاطمة زهرة العين الكشف عن شركة الإنتاج التي ستتعاقد معها لتسويق وتوزيع ألبومها المقبل وقالت: "لا أخفي أنني عقدت عدة جلسات عمل مع شركة إنتاج خليجية كبيرة ولها اسمها في العالم العربي، ولكنني لن أفصح عن اسمها لحين الإنتهاء وتوقيع العقد، لكي يبقى الأمر سرياً وهو الأسلوب الذي انتهجته في الفترة الماضية حفاظاً على أعمالي وأفكاري التي سأستخدمها، وربما هذه الاسباب التي جعلت الجميع يعتقد أنني غائبة أو مبتعدة".

وحول مشاركتها ضمن إحتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الواحد والأربعين، قالت زهرة العين: "لدي مجموعة من الحفلات الغنائية بين مناطق إمارات الدولة، الى جانب مشاركتي بأوبريت كبير إنتهيت من وضع صوتي عليه يحمل عنوان "خليفة بلغات العالم" وهو موجَّه الى رئيس الدولة بمناسبة العيد الوطني وإلى حكامنا الكرام، وهي رسالة محبة وولاء نسعى أنا وزملائي الفنانين في الإمارات للحفاظ عليها لأنهم يستحقون الكثير منا لما يصنعونه من أجل دولتنا التي أصبحت من أهم دول العالم كما يعرف الجميع".

ومن جهة أخرى، إعترفت فاطمة أنها قبل مسيرتها الفنية كانت متأثرة بالسيدة أم كلثوم والمطربة وردة الجزائرية، ولكن عندما دخلت المجال الفني انقلبت الموازين، حيث وجدت أن الأغنية لا بد أن تكون إيقاعية وراقصة، ما سبَّب لها الضيق قليلاً على الرغم من أنها تحب جميع أغانيها، إلا أن الطرب الأصيل الذي تحلم به ما زال في داخلها، وأن لديها حلمًا ستسعى إلى تقديمه وهو أغنية طربية بحتة ستعمل على تنفيذها مستقبلاً.

وعن أمنياتها لعام 2012 قالت زهرة العين إنها تتمنى السلام والأمان دائمًا لوطنها وجميع بلدان الخليج والوطن العربي، وقالت: "منذ مدة كنت أتمنى أن أحقِّق انتشاراً على صعيد أوسع، اليوم أتمنى أن لا أفقد محبة الناس".

ومن جهته، عبَّر الفنان حسام كامل عن سعادته بالتعاون مع فاطمة زهرة العين وقال: "فاطمة من الأصوات الإماراتية النسائية التي تحمل الكثير من الجماليات، والتي تستطيع العمل معها بحرية كبيرة، كما إنها تملك إمكانيات كبيرة ستظهر خلال الأغنيات التي عملنا عليها معًا، وأتمنى أن ننجح معاً في الأعمال المقبلة".

وأضاف: "نعد بالكثير من المفاجآت والتي سيلاحظ الجمهور الفرق فيها من ناحية الألحان والتوزيع الموسيقي، وكانت البداية من خلال أغنية "ماني في المود" التي قدمتها من ألحاني وتوزيعي الموسيقي ومن كلمات الشاعر السعودي تركي الشريف، والتي أظهرت روحًا جديدة في أسلوب فاطمة الغنائي مع المحافظة على أسلوبها الذي أحبها به الجمهور".