درة تترك ندوة فيلمها "مصوِّر قتيل" وحورية فرغلي لا تحضر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تركت الفنانة دره ندوة فيلمها الجديد "مصور قتيل" لارتباطها بموعد عمل وغادر برفقتها الفنان الشاب عمر السعيد، بينما غابت الفنانة حورية فرغلي من دون إبداء الأسباب.
حضر السيناريست والمخرج عمرو سلامه، والمخرج محمد العدل، والفنان الأردني إياد نصار، والفنانة دره، والموسيقي هاني عادل الذي قدم الموسيقي التصويرية للفيلم، بينما غاب كل من حورية فرغلي وأحمد فهمي المشاركين في بطولة الفيلم من دون إبداء الأسباب.
قدَّم المخرج أحمد عاطف فريق العمل الذين نزلوا عن مقاعدهم وقال كل منهم كلمة مقتضبة، وتسبَّب ارتباك عاطف في عدم ترتيب الأسماء بالشكل الصحيح مما دفع فريق العمل لتذكيره ببطل الفيلم إياد نصار وتدارك الموقف سريعاً وقال أنه مسك الختام.
وأكد أبطال الفيلم مساندتهم لما يحدث في ميدان التحرير، وقال عمرو سلامه أنه يتمنى أن لا يتأثر عرض الفيلم بما يحدث متمنيًا الانتصار للميدان في النهاية، بينما قال إياد نصار أنه قادم من ميدان التحرير وسيعود مرة أخرى إليه بعد انتهاء الفيلم، ليرد عليه المخرج أحمد عاطف بأن هناك ثورة في الأردن عليه ان يشارك بها.
بعد إنتهاء عرض الفيلم تركت الفنانة دره ندوة الفيلم وغادرت وهو نفس ما فعله الفنان الشاب عمر السعيد، وقالت دره لـ"إيلاف" في اتصال هاتفي أنها اضطرت للمغادرة نظرًا لارتباطها بموعد سابق مع منتج وفريق عمل سيغادر القاهرة في الصباح الباكر، مشيرة إلى أنها كانت سعيدة للغاية بالفيلم ومستواه الفني بعد مشاهدته.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان مشيرة إلى أنها كانت تتمنى المشاركة في ندوة الفيلم لكن تأخر موعد عرضه وارتباطها بالموعد السابق حال دون ذلك، مقدمة اعتذارًا لمن حضروا الندوة عن مغادرتها.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق حول المصوِّر الصحفي أحمد صقر الذي يلتقط صورًا مختلفة لجرائم قتل تحدث، تميِّزه عن غيره من المصوِّرين، بينما تقتل زوجته في ظروف غامضة يحاول كشفها بمساعدة زوج شقيقته الذي يجسد دوره أحمد فهمي لتُكشف العديد من الحقائق تدريجيًّا في إطار بوليسي شيِّق وحالة من الغموض حول اللغز لا تنتهي إلا في الدقائق الأخيرة للفيلم.
أدارت الندوة الناقدة ماجده موريس التي استمرت لنحو 30 دقيقة بعد عرض الفيلم واضطرت إلى إنهائها نظرًا لارتباط الاوبرا بمواعيد عمل، فيما أشادت بالفيلم وقالت أنه كسر قاعدة الفيلم المصري.
واعترف المؤلف عمرو سلامه أن أحداث الفيلم ليست واقعية وأن الفكرة غريبة على ثقافتنا السينمائية، مشيرًا إلى أنه انتهى من كتابة الفيلم عام 2005 وحصل على إجازة من الرقابة في العام التالي لكنه ظل حبيس الأدراج حتى طلب منه المخرج محمد العدل التعاون معه.
وأضاف سلامة أن فكرة الفيلم جاءته من خلال التحضير لتصوير أغنية مصورة مع أحد المطربين لكن خلافًا على الأجر بينهما أوقف العمل فقرر تحويله إلى فيلم سينمائي وبدأ في كتابة أحداثه.
كما كشف عن أن الرقابة على المصنفات الفنية اعترضت على مشهد للفنانة دره بطلة العمل تقول فيه "محدش بيعرف الغيب" وذلك بعد انتهاء تصوير الفيلم بالكامل حيث طلبت إضافة كلمتي "إلا الله" وذلك في عهد الرقيب الدكتور سيد خطاب.
من جهته، قال المخرج كريم العدل أنه سعى لتقديم عمل مختلف ليكون ثاني تجاربه الاخراجية بعد فيلم "ولد وبنت" ليثبت مكانته، خصوصًا وأن التجربة جاءت خارج نطاق عائلته السينمائية، مشيرًا إلي أنه لم يعقد في بداية الفيلم سوى جلستين أو ثلاثة فقط مع المؤلف عمرو سلامة.
وأشار إلى أن تحضير الفيلم استغرق نحو 14 شهرًا من بينهم 5 أشهر خصِّصت لتدريبات الممثلين وللاتفاق على كافة تفاصيل الفيلم، نافيًا أن يكون هناك تعمد لتهميش البطولة النسائية لكون طبيعة الفيلم تدور حول البطل أحمد صقر.
من جهته، قال الفنان إياد نصار أنه عندما اطلع على سيناريو الفيلم ووصل إلى نصفه، أجرى اتصالًا بالمخرج وأخبره بأنه موافق على بطولة الفيلم ولكن ينتظر فقط الانتهاء منه بالكامل، مشيرًا إلى أن ما اعجبه هي الحالة المزاجية المختلفة الخاصة به.