باسم يوسف مستمر مع CBC رغم منع الحلقة الثانية من برنامجه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بالرغم من منع عرض الحلقة الثانية من برنامجه "البرنامج"، يواصل الإعلامي الساخر باسم يوسف إتمام عقده مع قناة CBC، فيسجل حلقته الجديدة اليوم الاربعاء لتعرض يوم الجمعة المقبل، بعد التوصل الى صيغة ترضيه وترضي القناة.
القاهرة:قال مصدر داخل قناة CBC لـ إيلاف إن إذاعة الحلقة الثانية من برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر موقع اليوتيوب وليس شاشة القناة، جاءت بالإتفاق مع الإعلامي الشاب، وبموافقة إدارة القناة، في إطار سعيهم للوصول الى رؤية مشتركة، خاصة مع غضب الإعلامي عماد أديب من انتقاده واقتطاع تصريحاته من قبل باسم وإظهاره بمظهر المنافق المتناقضفي الحلقة الأولى من البرنامج على المحطة، بعد انتقال باسم إليها من قناة ONTV التي عرضت موسمه الأول. ويتولىحالياً مفاوضات إحتواء الموقفمحمد هاني رئيس القناة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" أن إذاعة الحلقة على اليوتيوب كاملة جاءت بعد موافقة القناة كحل وسط،بدلاً من عدم إذاعتها نهائياً بسبب تمسك الإعلامي عماد أديب بعدم انتقاده على شاشة القناة، وتمسك يوسف بالمحتوى الذي سجله، وإصراره على عدم وجود رقابة عليه.
وأشار إلى أن حلقة البرنامج الجديدة سيتم تسجيلها اليوم بمسرح راديو مثل كل أسبوع لتذاع يوم الجمعة المقبل، على أن تكون هناك رقابة داخلية من القناة، تبدي الرأي القانوني في الحلقات كما تم الاتفاق بين جميع الاطراف، علماً أن هناك مفاوضات من أجل ثني عماد أديب عن إقامة دعوى قضائية ضد الإعلامي الشاب.
وتجدر الاشارة الى أن باسم في الحلقة الثانية التي طرحها عبر اليوتيوب مساء أمس، رد على ملاحظات عماد أديب التي وجهها له على الهواء معبراً فيها عن غضبه من الحلقة الأولى التي سخر فيها باسم منه ومن زملائه في القناة.
وبالغ باسم في السخرية من ملاحظات أديب، كما سخر في نفس الحلقة من رئيس الجمهورية محمد مرسي وأسلوبه في خطاباته التي يوجهها للشعب، وحنثه بوعوده، وقال لأديب بأن لا أحد فوق النقد، وإذا كنا نسخر من رئيس الجمهورية،فلا يمكن أن يكون مقدم البرامج محصناً من النقد.
وانتقد باسم في الحلقة الثانية تحيز أديب لكل من لميس الحديدي ، وخيري رمضان، وعادل حمودة، ومجدي الجلاد، وهم في غالبيتهم مما يتعارف عليه بعد الثورة بـ"إعلام الفلول" الذين ساندوا واستفادوا من النظام القديم وانتقدوا الثورة بشكل أو بآخر أو تلونوا في مواقفهم وتزلفوا للحاكم، بينما لم يدافع أديب عن الإعلامي عمرو حمزاوي المحسوب على الثورة، عندما انتقده باسمفي نفس الحلقة، وهي التقاطة ذكية تحرج أديب.
كما استمر باسم بالحلقة الثانية في السخرية منبرنامج أديب الذي يحمل عنوان "بهدووووء" متهماً إياه ببطء الإيقاع لدرجة الملل. ولا شك من أن إذاعة الحلقة على اليوتيوب رغم منعها على الشاشة ستصعب من مهمة القناة في تقريب وجهات نظر الزميلين اللدودين.