ترفيه

عائلة السبكي تنعش السينما في 2012 رغم النقد والهجوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

للعام الثاني على التوالي يتأثر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل كبير بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد في المرحلة الإنتقالية المضطربة سياسياً مما دفع بعدد كبير من صناع السينما للتريث والتأجيل، وغاب عدد كبير من نجوم الشباك، وخاطر السبكي فكسب الرهان.

القاهرة: على الرغم من قيام ثورة 25يناير وتوقع الكثيرين أن تلحق هذه الثورة بالسينما ولكن على عكس المتوقع أثمرهذا العام عن عدد محدود من الأفلام لم يخرج من بينها فيلم واحد يبشر بحدوث تغيير في السينما المصريه للأفضل.

كما غاب هذا العام المخرجون أصحاب القضايا الواقعية من بينهم الفنان خالد يوسف الذي أكد أن حال البلد شغله كثيراً فلم يتمكن من تنفيذ فيلم وتقديمة لدور العرض السينمائي بالرغم من تواجد الأفكار الملفتة والواقعية, وصرح يوسف أنه لن يتراجع عن مضمون أفلامه الذي يعبر عن الشارع ولن ترهبه أي تهديدات أو تضييقات, وقال بأنه لا يمكنه التكهن فيما إذا كانت أفلامه ستحقق نفس النجاح الذي كانت تحققة قبل الثورة أم لا؟ خاصة أنه في ظل النظام السابق كانت أفلامه المعارضة تعكس الواقع بصوت صاخب وجريء بينما اليوم أصبحت المعارضة مشاعة، وتزايدت هذه النوعية من الأفلام.

هروب نجوم الشباك
كما تأثر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل كبير بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد في المرحلة الإنتقالية المضطربة سياسياً مما دفع بعدد كبير من صناع السينما للتريث والتأجيل، وغاب عدد كبير من نجوم الشباك من بينهم أحمد حلمي، وأحمد مكي، ومحمد سعد، وهاني سلامة، وكريم عبد العزيز ، ومنى زكي، وزينة.

سيطرة السبكية
وتصدر السبكية المشهد بمجموعة من الأفلام التي أعادت تشغيل دور العرض السينمائي، وإتفق كثر على تدني مستواها الفني وإتهامات البعض لهم بإفساد الذوق العام.

ومن بين هذه الافلام "عبدة موته "الذي حقق أعلى إيرادات هذا العام تخطت حاجز ال20مليون جنيه، على الرغم من مشاكله الكثيرة، خاصة أن الفيلم تم إتهامه بالإساءة لآل البيت بسبب أغنية "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين" التي رقصت عليها دينا، وبالفعل إضطر أحمد السبكي لحذف الأغنية بعد تزايد الهجوم عليه من التيارات الاسلامية، وشارك في بطولة الفيلم محمد رمضان، وحورية فرغلي، ورحاب الجمل، وفريق الغناء الشعبي "اوكا واورتيجا ".

والفيلم الثاني الذي ينافسه في تدنى المستوى السينمائي كان "مهمة في فيلم قديم" الذي شارك في بطولته ادوارد وفيفي عبده، وتناول مجموعة من الأغاني الهابطة والافيهات الساذجة التي ادت لفشله على مستوى الايرادات والنقد، ولم يحقق من خلاله السبكي هدفه المادي.

الفيلم الثالث كان الآنسة مامي ، الذي حاول السبكي فيه أن يرضي كل الاذواق، بفيلم كوميدي لنجمة شباك، ينتمي لما يعرف بالسينما النظيفة، قام ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان حسن الرداد.

أما الفيلم الرابع الذي قدمه السبكي هذا الموسم كان "ساعة ونص"ويعتبر من أفضل الأفلام التي طرحت في دور العرض هذا العام، ناقش مشاكل الطبقة المطحونة في مصر، وشارك في بطولته اكثر من 20فنان من بينهم سمية الخشاب، وفتحي عبد الوهابـ ويسرا اللوزي، وسوسن بدر، وغيرهم.

ومن بين افلام الموسم 30 فبراير الذي قام ببطولته الكوميديان سامح حسين وشاركته البطولة ايتن عامر ولم يحقق الفيلم النجاح المطلوب وقت عرضة بعكس المتوقع لأفلام الكوميديا.

تحدي السقا وعز
وشهد هذا العام حضوراً قوياً للنجمين أحمد السقا وأحمد عز حيث قدم كل واحد منهما فيلمين. ونافس عز نفسه في نفس الموسم، الفيلم الأول بعنوان "المصلحة" الذي تقاسم بطولته مع أحمد السقا، وقدما من خلاله الاكشن بطريقة جديدة.

وبعدها بعدة ايام قامت الشركة الموزعة بطرح فيلمه الثاني "حلم عزيز" الذي قدم خلاله الكوميديا امام الفنان شريف منير وحقق بالفليمين ايرادات عاليه ومتقاربة جداً.

وكذلك السقا الذي قدم بالإضافة لفيلم المصلحة، فيلم " بابا " الذي تم طرحه في الموسم التالي للمصلحة وشاركه بطولته التونسية درة التي تظهر للمرة الاولى بفيلم كوميدي خفيف.

أفلام المقاولات
بالرغم من تشدد التيارات الاسلامية وحكم الاخوان عادت افلام "المقاولات" من جديد، من بينها فيلم "على واحدة ونص" الذي قدمته للمرة الأولى الفنانة سما المصري، وتزامن عرضه مع شائعات عن زواجها السري من النائب السلفي أنور البلكيمي، وقدمت سما أغاني ورقصات إستعراضية، ومشاهد جريئة، في فيلم يتمحور حول عالم الليل، وتعرضت لهجوم شديد بسبب جرأته وإنحدار مستواه.

كما شهدت الساحة عرض فيلم بعنوان "البار" شارك في بطولته عدد من الوجوه الجديدة مثل محمد احمد ماهر، حيث تدور احداث الفيلم ذو الميزانية الضعيفة في اطار دنيا الملاهي الليلية، والبارات، وفتيات الليل، وسوق المتعة، ولم يحقق الفيلمبن ايرادات تذكر.

مفاجأة يسرا
ومن الافلام التي شكلت مفاجأة للجمهور كان فيلم "جيم اوفر "الذي تعاونت فيه الفنانه يسرا للمرة الاولى مع السبكي، وشاركها البطولة مي عز الدين، وقدمت خلاله إستعراضات راقصة وقامت بالغناء ايضاً مما اثار جدلاً كبيراً حول قبولها لدور بهذا الشكل.

أفلام المغني الممثل
قدم المغني حمادة هلال فيلم "مستر اند مسزعويس "وحقق نجاحاً جيداً خاصة بين الاطفال، بينما فشل فيلم المغني مصطفى قمر "جوة اللعبة "الذي شاركته بطولته ريهام عبد الغفور على عكس المتوقع.

أفلام الثورة
بالرغم من أن هناك عشرات المشروعات التي تم الإعلان عنها والتي تتناول احداث ثورة 25يناير إلا ان دور العرض السينمائي لم تستقبل سوى فيلمين الاول بعنوان "حظ سعيد" ودارت احداثه في اطار كوميدي عن الثورة من خلال شاب مثل كثير من المصريين كان يفتقد للفهم الحقيقي لما يحدث من تظاهرات أدت لسقوط النظام.
والفيلم الثاني بعنوان "بعد الموقعة" وشارك في بطولته الفنانة منه شلبي والفنان باسم سمرة، وتناول احداث موقعة الجمل واخرجه يسريى نصر الله و شارك به في مهرجانات كبيرة مثل فينسيا.
فيلم "مصور قتيل " آخر الافلام التي عرضت هذا العام ولم يحقق ايرادات حتى الآن ويقوم ببطولته الإردني اياد نصار حيث شارك مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
والفيلم الثانى "في لمح البصر" للفنان حسين فهمي وعدد من الشباب حقق خسائر كبيرة منذ أول إسبوع لعرضه، وكان قد تم تأجيل طرحه لأكثر من 3 سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف