ترفيه

أيمن بهنسي ينصح الفنانين الشباب بالإبتعاد عن الغرور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجَّه الفنان، أيمن بهنسي،رسالة إلى الفنانين الجدد بالإبتعاد عن الغرور، وأشار إلى أنَّه يميل إلى أعمال البيئة الشَّاميَّة لأنَّهاقريبة منه باعتبارهابن الشَّام.

دمشق: أكد الفنان السوري، أيمن بهنسي، أن مسلسلات البيئة الشامية التيشارك فيهاكثيراً تتقاطع بشكل كبير مع دمشق الحقيقية التي عاش زمنها الأول كونه ابن الشام.

وقال الفنان السوري لـ"إيلاف" بأن أهل الشام استطاعوا الحفاظ على العادات والتقاليد من خلال عدة مسلسلات سورية أهمها (باب الحارة)، وأشار صاحب شخصية (أبو قاسم) بأنه يرحب بعودة العمل إلى الشاشات، خصوصًا أنه من حيث المبدأ لا يرى أي مشكلة في إنتاج أجزاء جديدة، فالعمل له جماهيرية كبيرة، وما دام هناك تجديد في الأفكار، فإن الاستمرارية ممكنة في أي عمل على حد تعبيره.

وأضاف بهنسي بأن عصر التكنولوجيا والكومبيوتر أثر على الجيل الحالي بتقليدهم للحركات التي وصفها بـ(الفرنجية)، واعتبر أن مسلسل (باب الحارة)أعاد الناس لترتقي إلى عادات وتقاليد أجدادهم الأصيلة، وزاد من احترام الابن كمثال لوالده، وعلمه كيف يتعامل مع الأب والأم والجار، وأن هذه المسلسلات تعتبر مكسب للجيل الجديد.

وأشار بهنسي إلى أن أولاده لم يتعلموا من هذه المسلسلات كونه رباهم حسب طريقته المبنية على تلك العادات، مضيفاً بأنه لم يكن ديكتاتورياً مع أولاده، وإنما كان يفرض عليهم الاحترام ويعلمهم أدب الحياة الأسرية والاجتماعية.

ويؤدي الفنان أيمن بهنسي في المسلسل الشامي (الأميمي) مع المخرج تامر اسحق دور (أبي خليل) صاحب الفرن الذي يعاني من قلة الطحين أيام العثمانيين مما يتسبب بمشاكل اقتصادية له، خصوصاً أن لديه مشاكل أسرية صعبة مع ابنته وولده، كما أكد على مشاركته في عمل (زمن البرغوث) مع المخرج أحمد إبراهيم الأحمد.

وكان قد أفتتح الممثل السوري أيمن بهنسي موسمه الدرامي عبر حلوله ضيفاً على مسلسل (المفتاح) للمخرج هشام شربتجي والكاتب خالد خليفة، والذي يتطرق الى الفساد الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، حيث يجسد دور موظف في مديرية المالية يعاني من عدم الاتزان.

وأبدى رضاه التام عن مشاركاته في الموسم الماضي عبر ثلاثة مسلسلات، هي (الدبور) و(مرايا) و(يوميات مدير عام).

واعتبر بهنسي بأن عمله في الدراما في الزمن القديم كان عملاً صعباً جداً، مشيراً إلى أن الممثل كان ينهك من التعب، مشيداً بالتكنولوجيا التي سهلت العمل الدرامي، وخفف من صعوباتها، وأن التكنيك الجديد والمونتاج سهلا العمل.

يذكر أن بهنسي كان من العناصر الأساسية في فرقة دريد لحام المسرحية، واشتهر بمشاركته في فرق الرقص الشعبي، قبل أن ينتقل الى التلفزيون ويشارك في عدد من المسلسلات، منها (مرايا)، (عودة غوار)، (الدوامة)، (أهل الغرام)، علماً ان شهرته بدأت مع مسلسل (باب الحارة)، خصوصاً انه لم يغب عن أي جزء من أجزائه الخمسة.

وأشاد بهنسي بعمله كممثل مسرحي في فرقة دريد لحام، واعترف بفضل المسرح عليه وأنه دار القارات الخمسة بأعماله، مؤكداً أنه يجد المتعة على خشبة المسرح، وأشار بأنه اتجه للتلفزيون فقط عند توقف الفنان دريد عن الإنتاج المسرحي، وعبر عن رضاه التام لما وصل إليه في مهنته وأنه لا يبالي بتأخر النجومية كما يراه البعض.

ونوه بهنسي بأنه لا يملك أحلام معينة ليجسدها كمشروع حياته الفنية، وأن كل حلمه هو أن يؤدي أدواره بكل دقة ومهنية وإتقان، وأنه لا يرغب بالمشاركة بالأعمال البدوية وأعمال اللهجة الفصحى، كونه يحن لبيئته الأول في البيئة الشامية لذلك فهي تجذبه أكثر من غيرها.

وأراد بهنسي أن يختم حديثه لـ"إيلاف" بالإشارة إلى النصيحة التي يود إدلائها للجيل الجديد من فناني سوريا وهي ابتعادهم عن الغرور، معتبراً الغرور هو أكثر ما يدمر الممثل، وأن الفنان يجب أن يبقى متواضعاً مهما وصل إلى الشهرة، وأن شعاره بالحياة هو اعمل خير تلق خيراً، وأنه يعتمد في حياته مبدأ احترام الآخرين ليحترمه الجميع، وأن الشيء الذي لا يتنازل عنه فهو بكل تأكيد الكرامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف