أنجيلينا جولي تكافح العنف الجنسي في مناطق النزاعات

انضمَّت النجمة، أنجيلينا جولي، إلى المباردة الَّتي أطلقتها وزارة الخارجيَّة البريطانيَّة والهادفة إلى تكوين فريق عمل لمكافحة الإعتداءات الجنسيَّة الَّتي تتعرَّض لها النِّساء في مناطق النزاعات والحروب، والعمل على مساعدتهن.

لندن: شاركت النجمة، أنجيلينا جولي، أمس في اطلاق مبادرة وزارة الخارجية البريطانية الخاصة لمكافحة الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء في مناطق الحروب والنزاعات.

جولي المعروفة بنشاطاتها الإنسانية المتعددة تماشياً مع دورها كسفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، انضمت من خلال مشاركتها في تلك الحملة البريطانية وفريق العمل المكون من مجموعة من الأطباء، والمحامين، ورجال الشرطة، وعلماء النفس، والذي سيعمل على جمع شهادات النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو العنف الجنسي بهدف مساعدتهن، وذلك عن طريق المنظمات المعنية، ومن خلال تدريب تلك الدول المنكوبة على طرق مساعدة هؤلاء النساء ومكافحة ظاهرة الاعتداء الجنسي.

قال وزير الخارجية البريطانية، ويليام هاغ، أثناء الاعلان أمس عن اطلاق تلك المبادرة، إن الاعتداء الجنسي يعتبر أحد أهم القضايا التي يجب تسويتها في مناطق الحروب والنزاعات من أجل إحلال السلام، علمًا بأنه أكد على ظهور بعض حالات الاغتصاب في سوريا خلال الأحداث الجارية.

وفقًا لوزارة الخارجية البريطانية تم اغتصاب ما يتراوح بين عشرين وخمسين ألف سيدة خلال حرب البوسنة (1992 - 1995)، وما يصل إلى أربع وستين ألف سيدة إبان الحرب الأهلية في سيراليون (1991- 2002).