رشيدة طلال: خريجو "ستوديو دوزيم "محظوظين أكثر منا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أنهت الفنانة المغربية، رشيدة طلال، تسجيل أغنية بعنوان "أهلا وسهلا بالصحراء" والتي تتغنى من خلالها بجمال مدن الصحراء المغربية، وهي من كلمات فؤاد الوافي، وألحان عز الدين الوشيري.
وقال الملحن عز الدين الوشيري في تصريح لـ"إيلاف" إن الأغنية سلمت للإذاعة الوطنية حيث يرتقب أن تعرض على لجنة خاصة قبل بثها عبر أمواج الإذاعة الوطنية، مشيرًا الى أنه يتم التفكيرفي تصوير الأغنية على شكل فيديو كليب.
في نفس السياق، قالت الفنانة رشيدة طلال في حديث لـ"إيلاف" إنها أنهت تسجيل ملحمة مغربية تتغنى بالسلام بعنوان "سفينة العمر" من كلمات وألحان الفنان عبدو المهدي، والتي شارك فيها أسماء فنية معروفة مثل الفنانة نادية أيوب، والفنان عبد الغالي الغاوي، وحياة الإدريسي، وعبدو المهدي، ويوسف جريفي، وهي نفس الملحمة التي قدمت أخيرًا ببرنامج "ستوديو دوزيم".
كما أنهت طلال تسجيل أغنية دينية بعنوان "المداد يا رسول الله" والتي تتغنى بمدح النبي محمد، وقالت رشيدة طلالأنها جد متأثرة بالألحان والإيقاع والموسيقى الشرقية وبالطرب العربي الأصيل، وهو الأمر الذي لا يعرفه الكثيرون حيث أنها قدمت أغاني شرقية في برنامج المسابقات الفنية "نجوم الغد" الذي كانت تبثه القناة المغربية الثانية باعتبارها من خريجات البرنامج سنة 1997.
وقالت إن خريجي "ستوديو دوزيم" محظوظين أكثر من خريجي برنامج "نجوم الغد" حيث يحصلون على الدعم لإنتاج أغانٍ وتصوير فيدو كليبات وتتم استضافتهم في برامج فنية وفي حفلات فنية خاصة، في الوقت الذي اعتمد فيه خريجو برنامج "نجوم الغد" علىأنفسهم من اجل الوصول الى قلوب الجمهور المغربي، وقالت إن أصوات قليلة فقط من برنامج نجوم الغد هي التي تمكنت من التألق وضمنها جنات ماهد، وأسماء لمنور، وفدوى المالكي، ورشيدة طلال.
وعن تجربتها السينمائية قالت إنها ولجت إلىعالم الغناء من باب التمثيل، حيث أنها كانت في تعملمع شركة مكلفة بتصوير أفلام وثائقية عن المرأة الصحرواية ومجالاتعملها اليومية.
ومن ثم تم اختيارها من طرفالمخرج عبد الله المصباحي لتتقاسم البطولة مع مجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب، منهم نور الشريف ورغدة في فيلم "الثلاثية المقدسة"، وكانتالتجربة الثانية من خلال فيلم فاطمة بوبكدي "دموعك أفريحة" والتي تعتبرها البصمة الحقيقية في مجال التمثيل، وكانت لديها بطولة مطلقة وقالت إنها كانت متخوفةفي البداية فالسيناريو كان مكتوبًا بالدارجة المغربية وكان مفروضًا ترجمته إلى الحسانية حيث كانت تخشى فشلها في ترجمة الصور الشعرية، وكان موضوع الفيلم يتطرق لأول مرة إلى موضوع معاناة المرأة داخل مخيمات تندوف في الجزائر وقد رصدت له إمكانيات مهمة مادية وبشرية، وتم انتقاء الوجوه بعناية.
وتعد الفنانة رشيدة طلال من الفنانات اللواتي تحدين العادات والتقاليد وخرجن عن المألوف وقاومن كل محاولات الإحباط، فقد حازت على العديد من الجوائز الوطنية والعربية، وكانت انطلاقتها فى برنامج "نجوم الغد" الذي تبثه القناة المغربية الثانية سنة 1997 حيت حصلت على الجائزة الأولى، كما ساهمت في نشر الأغنية الحسانية والتي لم تكن موجودة الى وقت قريب حيث كانت فئة قليلة من المجتمع الصحراوي تغنيها في الأعراس والحفلات العائلية وكانت محظورة على النساء.