جينيفر أنيستون: أدين بجمالي لمورثاتي الجينيَّة

أرجعت الممثلة الأميركيَّة، جينيفر أنيستون، سبب جمالها الدائم إلى مورثاتها الجينيَّة.

نيويورك: تشع الممثلة الأميركية، جينيفر انيستون، البالغة من العمر 43 عامًا بشكل متواصل على الأقل منذ أيار من العام الماضي، حيث أصبح لها صديق جديد هو جاستن ثيروكس الذي يصغرها بثلاثة أعوام، ويقال أيضًا إنها تعتزم الزواج منه هذا الصيف في إحدى جزر اليونان بعد أن مثلت معه أخيرًا في فيلم "لهفة السفر".

تقول جينيفر انيستون التي اختارها قراء مجلة "صحة الرجال" كأكثر نساء العالم إثارة عن سرّ جمالها بأنها قامت فقط بإزالة بعض الشامات من على سطح جلدها بأشعة الليزر وماعدا ذلك لم تقم بأي عمل آخر.

وتؤكد أنها منذ فترة طويلة توقفت عن اتباع أي حمية أو القيام بأي عملية تنظيف داخلي للجسم، معربة عن اعتقادها ان مثل هذه الأعمال يمكن لها أن تضر بالصحة، وتضيف أما في ما يتعلق بالبشرة فيبدو أنني قد كسبت المورثات الجينية من والدي الذي في الثمانينات من العمر الآن ولكنه لا يزال يبدو بشكل رائع.

وتؤكد جينفير أنها سعيدة جدًا في حياتها الآن وان لديها عائلة رائعة وصديقًا.

وعن دورها في فيلم لهفة السفر الذي مثلت فيه دور فتاة تعشق حياة الهيبيز وفيما إذا كانت قد عاشت وفق هذا الأسلوب في الحياة الواقعية لها قالت إنها بالفعل مارست هذا الأسلوب في العشرينات من عمرها على الأقل ما يتعلق منه باللباس لأنها أحبت هذا الأسلوب وحالة التحرر والانفراج التي ترافقه وعدم شغل البال بالهموم.

وتضيف والآن بعد هذه السنوات تمتعت بعيش هذا الأسلوب أثناء تصوير هذا الفيلم، مشيرة إلى أن التصوير تم في منطقة صغيرة اسمها كلاركسفيل في تينيسيسس.

وتؤكد أن ما كان يقع على عاتقها من التزامات قد تبدد هناك وان ذلك قد غيّر نظرتها إلى الحياة إلى حد ما، لأنها أدركت هناك أنها كانت تعيش بتوتر عبثي.

وتضيف أنها استراحت بشكل كبير هناك وأن الأمر كان رائعًا أنها تمكنت من التسلية بشكل عادي مع الناس، مشيرة إلى أن كل "السموم" التي كانت في جسمها قد تبددت خلال عدة أيام.

وردًا على سؤال فيما إذا كانت تستطيع العيش في الريف، أجابت بالتأكيد وأنها أرادت على الدوام أن يكون لديها بلدتها الخاصة بها حيث يمكن لها أن "تطفئ" نفسها لبعض الوقت وتتمتع بالهدوء الرائع أو تقوم بالشراء في المخزن الشرائي المحلي.

وتضيف أنها اشترت أخيرًا منزلًا كبيرًا في الريف، فيه مكان لتربية الدجاج ولذلك اشترت كتابًا حول كيفية تربية الدجاج كي تتثقف منه في هذا المجال.

وردًا على سؤال فيما إذا كانت تتقبل هي أيضًا ما يسمى "بالحب المتحرر" الذي يتبناه أنصار الهيبيز، أجابت أنها تبتعد عن هذا الأمر في حياتها الواقعية الآن قائلة وهي تضحك: "لا أريد أن أتقاسم زوجي مع الآخرين".

كما أكدت أيضًا أنها لا تبحث عن التصرفات المتطرفة مثل ظهورها عارية الصدر في الحياة الواقعية على غرار ما ظهرت فيه في فيلمها الأخير.