ترفيه

إليجا وود: سيد الخواتم اخذ جزءًا من حياتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى الفنان الأميركي، إليجا وود، أنَّ فيلم "سيد الخواتم" أخذ جزءًا كبيرًا من حياته، إلّا أنَّ تربيته لم تدعه ينجرّْ إلى تصرفات النجوم.

نيويورك: يختلف الممثل الأميركي الشاب، اليجا وود، عن غيره من الزملاء في مهنته بأنه لا يزال يبدو صبيًا يافعًا على الرغم من أن عمره أصبح الآن 31 عامًا، وفي أن فيلم "سيد الخواتم" الذي أدى فيه دور فرودا لا يزال يلاحقه أينما توجه على الرغم من مشاركته في تمثيل العديد من الأفلام الناجحة الأخرى.

يعترف اليجا وود بان فيلم "سيد الخواتم" أخذ جزءًا من حياته لأن العمل الذي قام به في الفيلم كان بحسب قوله صعبًا، غير أن طول الفترة التي استغرقها التصوير قد حول المشاركين فيه إلى مجموعة رائعة أي بمثابة العائلة التي تعيش سوية ولا تنزعج من ذلك.

ورأى أنه لم يصادف في حياته ما يصادفه العديد من نجوم التمثيل من الأطفال الذين تنتهي حياتهم الفنية عندما يقتربون من سن النضج، معربا عن امتنانه لوالدته التي سهرت على أن لا يصاب بعادات النجوم.

وأضاف: "لم أتلق أي عناية خاصة ولم يسمح لي بان اختلق أشياء ساذجة يمكن لي فيها أن أعرقل الإنتاج، ولا اعرف ما الذي يعني مثلاً امتلاك سيارة خاصة أو خادم خاص بي".

وأكد انه يعرف اليوم بأنه لم يكن أبدًا في أي وقت من الأوقات نجمًا بالمعنى الحقيقي للكلمة لأنه كانت له على الدوام عائلة عاش معها.

وردًا على سؤال عما يشعر به أثناء لعبه دور الشاب الذي يعيش على أطراف المجتمع في مختلف أدواره السينمائية أجاب بأنه لم يفكر أبدًا بهذا الأمر، مشيرًا إلى انه يختار دوره حسب إعجابه بالسيناريو المعروض عليه وأيضًا حسب شخصية المخرج.

واعترف أن ادوار الشخصيات التي ليس لها حظ في الحياة هي اقرب إليه من الأدوار الأخرى، أما الإنسان المصاب بالتوحد فهو الشخص الذي لا يتوجب عليه أن يواجه مشاكل حياتية أو نفسية وإنما تكمن مشكلته في انه لا يستطيع الاندماج مع أغلبية المجتمع الأمر الذي عاشه بنفسه.

وأضاف انه قبل فترة عاش مرحلة شعر فيها بأنه اكبر عمرًا من أقرانه وانه بسبب ذلك لم يستطع إيجاد قاسم مشترك خلال الكلام معهم.

وحول دوره في سلسلة أفلام الرسوم المتحركة "الأقدام السعيدة" حيث كان يقلد بصوته واحدة من الشخصيات، قال بان هذا الأمر كان تجربة رائعة له ولاسيما عندما يتم التعاون مع شخصية محترفة مثل روبين ويليامز، مشيرًا إلى انه كان يتابع باندهاش كم أن هذا الرجل كامل في عمله، ولذلك حاول التعلم منه أكبر قدر ممكن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف