ترفيه

زياد برجي: سعيدٌ بالموريكس وأراها من حقِّي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكَّد الفنان اللبناني، زياد برجي، أنَّه سعيدٌ بترشيحه للفوز بالموريكس دور، خصوصًا بعدالجهد الذيتكبَّده في أعماله الفنِّيَّة الأخيرة.

بيروت: بعد أنّْ أطلقها منذ أكثر من سنة على الإذاعات، صوَّر الفنان اللبناني، زياد برجي، أغنية "ما بيستحوا" على طريقة الفيديو كليب بالتعاون مع المخرج أحمد العبدولي ومن إنتاج "غولدن ستار" الَّتي وقَّع معها برجي حديثًا، وذلك بالتقنيَّة الثلاثيَّة الأبعاد مستعينًا بمشاهد مقدَّمة من الأمم المتحدة واليونيسيف متعلِّقة بالأوضاع الإنسانيَّة الَّتي يعاني منها العديد من النَّاس في الكثير من الدول، حيث تمَّ تصوير الأغنية برغبةٍ من المخرج نفسه الذي أعجب بها وشجَّع برجي على الخطوة لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من النَّاس خصوصًا بعد النجاح الذي حقَّقته في الكثير من الدول وأبرزها تونس ولبنان وسوريا والأردن.

الصدق في الفن يشعر بهويقرِّره الجمهور
وقال زياد في حديثه لـ"إيلاف" ردًّا على سبب نجاح الأغنية في الدول الَّتي ذكرها بحكم أنَّها تشهد الكثير من الأحداث الَّتي تنعكس سلبًا على الوضع الإنساني لمواطنيها، أنَّ الأمر بديهي، مشيرًا إلى أنَّ "ما بيستحوا" باتت أغنية الثورة في تونس لأنَّها صدرت قبل شهر من الأحداث الَّتي مرَّت على هذا البلد، إضافةً إلى أنَّ موضوعها جاء متماشيًا مع الأحوال الَّتي مرَّت بها بعض الشعوب العربيَّة.

وعمَّا إذا كان لجأ إلى مخاطبة الإنسانيَّة العالميَّة بدلاً من التَّركيز على وضعٍ معيَّنٍ في بلدٍ عربي محددٍ كي لا يُصبغ برأيٍ سياسيٍ معيَّنٍ، أكَّد برجي الأمر، مشيرًا إلى أنَّ الأغنية إنسانيَّة بإمتياز وأنَّه لم يكن يريدها أنّْ تأخذ قبلةً سياسيَّةً، وقال: "الفنان يقدِّم الأعمال الفنِّيَّة ليبهج النَّاس ويفرحهم، ليرافقهم في جميع حالاتهم، ليلاحق الأجواء الَّتي يعيشونها، فلا يعقل أنّْ يكون محيطي بحالةٍ من الحزن والحرب وأنّْ أعمل على تقديم أغانٍ تصلح للرقص، عليَّ أنّْ أقدِّم ما يرضي الجمهور ويحاكي مشاعره وينفِّس عنه".

وأضاف: "طرح الأغنية بعيد كل البعد عن فكرة الإستفادة الماديَّة منها، لأنَّني لن أؤديها إلَّا في الحفلات الَّتي يعود ريعها لأعمالٍ إنسانيَّةٍ"، ويقول: "الفنان الذي لا يشعر مع الناس من المؤكَّد أنَّه يعيش على كوكبٍ ثانٍ، والصدق بالأغنية يلمسه المستمعون ويقررونه".

سعيدٌ بالموريكس وأراها من حقي بعد 17 عامًا
وفي سياق آخر، رُشِّح برجي للفوز بأربع جوائز ضمن حفل الموريكس دور الذي ينظَّم كل عام ويكرِّم عددًا من الفنانين الفاعلين خلال عام على السَّاحة الفنِّيَّة، والترشيحات جاءت عن أفضل ممثل عن أوَّل دور تمثيلي له في مسلسل "غلطة عمري"، وأفضل أغنية لبنانيَّة "غلطة عمري"، أفضل أغنية عربيَّة " بيحسدوني"، وأفضل فنان لبناني.

وعمَّا إذا تردَّد في الموافقة على قبول عرض إسمه ضمن هذه الإحتفاليَّة، خصوصًا بعد الإنتقادات والإشاعات الَّتي تطال مصداقيتها، أكَّد زياد أنَّه ليس خائفًا وقال: "أنا أحب الموريكس دور لأنَّ العديد من الفنانين النجوم والأوائل حصلوا عليها من قبل، وأشعر أنَّها تتمتَّع بمصداقيةٍ، لأنَّني لم أركض وراءها بل هم من طرحوا إسمي، كما أنَّه لا توجد مصلحة شخصيَّة بيني وبين المنظمين".

وأضاف: "الجائزة تلقي الضوء على عمل الفنان خلال عامٍ كاملٍ، أنا بدأت العمل في المجال الفني منذ 17 عامًا وهذه هي المرَّة الأولى الَّتي أشارك فيها في الموريكس، لأنَّني تعبت كثيرًا خلال العام الماضي من خلال التمثيل والتلحين والغناء، ولربما أكون أوَّل فنان يغمى عليه من كثرة العمل، وأرى أنَّ للصحافة دورٌ أساسيٌ في طرح إسمي، لأنَّ إطلالاتي الإعلاميَّة خلال العام الفائت كانت أكثر بكثير وأضعاف إطلالاتي في الأعوام الأخرى".

وقال: "التشكيك موجودٌ دائمًا في ذهنية العالم، الأوسكار يتَّهم بقلَّة المصداقيَّة، والميوزيك أوورد، وإحتفاليَّة ملكة جمال العالم ولبنان، إلخ... لذلك لا يمكننا تجريد النَّاس من هذا التَّفكير، لذلك أنا سعيدٌ بهذه الجائزة بعد مرور 17 عامًا على عملي الفني، وأراها تقديرًا منهم لتعبي ونشاطي خلال العام الفائت، والله يرى كل ذلك ويعطي كل شخص بحسب تعبه ونيته".

لا ديو مع شيرين
وعن تسجيل أغنية ديو مع الفنانة المصريَّة شيرين عبد الوهاب، أكَّد برجي أنَّ الموضوع مازال ضمن طور التَّمني، خصوصًا بعد لقائهما سويًا في عددٍ من المناسبات وإعراب عبد الوهاب عن إعجابها بصوته، إلَّا أنَّ المشروع غير قائم لحد الآن، بيد أنَّها ستسجَّل أغنية لبنانيَّة من ألحانه وكلمات أحمد ماضي.

إضافةً إلى ذلك، وبعد إصدار "ما بيستحوا" و"غلطة عمري" يستعد برجي لإطلاق أغنية لبنانيَّة رومانسيَّة سريعة من ألحانه وكلمات أحمد ماضي وتوزيع وليد المسيح خلال أسابيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف