قصَّة "باب الخلق" الذي أعاد محمود عبد العزيز إلى الدراما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: بعد غياب نحو 9 سنوات عن الشاشة الصغيرة منذ أن قدم آخر أعماله الدرامية "محمود المصري"، يعود الفنان محمود عبد العزيز إلى الشاشة مجددًا من خلال مسلسل "باب الخلق" الذي يتناول فيه قصة الأستاذ محفوظ زلطة العائد من الخارج بعد سنوات طويلة من الغياب، ليجد التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري ويحاول أن يتأقلم معها مما يوقعه في العديد من المواقف الصعبة.
ويظهر بطل المسلسل في الحلقات الأولى وهو مسجون في إحدى الدول الأوروبية حيث ينتقل بين عدة دول قبل أن يأتي إلى مصر ويتعرض لمشاكل أمنية في هذه الدول كونه عربي الجنسية بسبب نظرة الغرب للعرب المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر.
وعندما يعود الاستاذ محفوظ من الخارج يبحث عن أهله وأقاربه حتى يلتقي بهم، ويمر في حياته بثلاثة مراحل، الأولى وهي مرحلة السجن، والثانية مرحلة العودة إلى مصر والبحث عن الأهل، والثالثة مرحلة الثراء، وفي كل مرحلة يكون له إطلالة مختلفة حيث تم الاستعانة بخبير ماكياج تركي لتحديد ملامح كل مرحلة، بينما تنتهي الأحداث قبل ثورة 25 يناير.
المسلسل الذي كتبه السيناريست محمد سليمان عبد الملك، استمر التحضير له على مدار عدة أشهر قبل الشروع في تصويره، حيث حرص فريق العمل على مراجعة كافة التفاصيل الدقيقة، كما استغرق المخرج عادل أديب بعض الوقت في اختيار الوجوه الجديدة التي تشارك في بطولة المسلسل من بين مئات الشباب الذين تقدموا له.
ونفذالمسلسل ما بين القاهرة والأقصر، حيث صورت مطاردات مع الشرطة واستعانت أسرة المسلسل برجال الأمن للمساعدة في استكمال تصوير هذه المشاهد، إضافة إلى دول أوروبية وإحدي الدول العربية إلى جانب الديكورات الداخلية التي بناها خصيصًا للعمل وقام بتصميمها المهندس أيمن فتحي.
"باب الخلق" يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم شيري عادل، منه فضالي، تامر هجرس، دينا، عايدة رياض، محمد عبد العزيز، محمود الجندي، ومن إخراج عادل أديب.