ترفيه

نقولا سعادة نخلة: أنانية الفنان تمنعني من الزواج

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في حوار مصور مع الملحن والمغنياللبناني نقولا سعادة نخلة تحدث عن أغنيته المنفردة الجديدة "بحبك بحبك"، ومشروعه المقبل أغنية تنتقد "القتل"، بالإضافة الى طموحاته السينمائية، والبوم جديد بالإنكليزية والفرنسية يصدر قريباً.

بيروت: أًصدرالفنان اللبناني نقولا سعادة نخلة مؤخراً أغنية منفردة بعنوان "بحبك بحبك" من كلماته وألحانه، وتوزيع روجيه خوري، وصوّرها بإدارة المخرج جورجيك خشا، ويظهر فيها نقولا كرجل متزوج، وأب محب.
وتروي قصة العمل تفاصيل العلاقة الزوجية، فالمرأة تنتظر من زوجها أن يتذكر عيد ميلادها، ويهديها شيئاً، وتتضايق عندما تعود الى المنزل ولا تجد هدية بانتظارها، ويتظاهر هو بالنسيان ليراوغها قليلاً قبل أن تكتشف بأنه يخبئ هداياها في غرفة الأولاد، ولكنها رغم كل ما يفعله تبقى غير راضية، ويستسلم هو لقدره فهو يحبها رغم كل شيء.
ورغم أن الفنان لا يمكن حصره دوماً بتقديم مواضيع تشبهه، إلا أن موضوع الاغنية أعاد إحياء السؤال المتجدد متى سيتزوج نقولا سعادة؟ ولماذا يخشى الإرتباط؟
كما تطرق الحوار الى جوانب أخرى فرغم نجاحه كمغن ما هي أسباب قلة حفلاته الجماهيرية؟ رأيه بظاهرة تجاهل المهرجانات اللبنانية الكبرى لفناني لبنان؟ سر التوأمة الفنية الناجحة بينه وبين الشاعرة السورية سهام شعشاعة؟ مشاريعه الجديدة وغيرها الكثير كانت محور لقائنا الذي تم في ضيعته في منطقة "ظهر البيدر" بالقرب من المديرج.
نجاحه أكبر من عمره الفني
تحدث نقولا بداية عن البومه الأول "القلب الحنون" رافضاً وصفه باليتيم، لأن تجربته الغنائية حديثة، ولم يمر عليها وقت طويل، ويرى أنه في هذه الفترة القصيرة من عمره كمغن تمكن من تحقيق نجاح يحسب له، وخلق صورة فنية إيجابية جداً في أذهان الناس، وهذا النجاح حمّله مسؤولية كبيرة. ووعد بأن يعمل جاهداً لإصدار البومات جديدة تنال رضا جمهوره.

العائلة مهمة لكن الفن أناني
وحول ظروف تعاونه في هذا العمل المصور مع المخرج جورجيك خشا قال إنه صديق، ولديه شركة إنتاج متكاملة، وأفكاره جميلة.
وأضاف نقولا: "بأنه من الفنانين الذين يفضلون أن تعكس صورة العمل المصور كلام الأغنية ببساطة وسلاسة دون تعقيد، وهو ما نجح فيه المخرج دون شك".
وعن علاقته بالمرأة وصعوبة إرضائها، أكد أنه يحبها كثيراً،بكل ما فيها من صفات قد تسعده، أو تزعجه وتفقده أعصابه، وتدفعه للجنون، وأنه أراد من خلال هذا العمل إيصال رسالة أو حاجة للإتجاه مجددا نحو الترويج لفكرة العائلة، لأن للعائلة قيمة مهمة جداً في مجتمعنا ربما إبتعدنا عنها قليلاً في الفترة الماضية بأعمالنا المصورة".
وعندما استغربنا أن يصدر هذا الكلام عن شخص لقب بالعازب الأزلي ردّ ضاحكاً بأنه لا يتمنى ان يبقى عازباً أزلياً بالطبع، لكنه لم ينكر بأنه أناني قليلاً، يحتاج لأن يبقى بكامل حريته لخدمة فنه، لأنه يؤمن بأنه إذا ما أسس عائلة فلابد له من الإلتزام بتلبية جميع احتياجاتها، ولن يقدم على خطوة كهذه لو شعر بأنه سيقصر في أي جانب.

جديده البوم يجدد فيه أغاني كلاسيكية فرنسية وإنكليزية
وتحدث نقولا كذلك عن رؤيته لما يجب أن تكون عليه حفلاته فهو يحب دوماً تطعيم برنامجه الفني بأغان غربية سواء إنكليزية أو فرنسية كلاسيكية معروفة، أحبّها الجمهور ورسخت في ذاكرته، وانطلاقاً من هذه التجربة التي تلاقي نجاحاً وتفاعلاً على المسرح في حفلاته فقد قرر طرح البوم يتضمن تجديده مجموعة أغنيات أجنبية قريباً.

أغنية ضد "القتل"
وكشف لإيلاف عن مشروع اعتبره أهم من كل ما قدمه حتى الآن يتعاون فيه مع جهة دولية، وهي أغنية باللغتين العربية والإنكليزية تنتقد "القتل"، فهو منذ وعى على الدنيا وهو يعيش أو يشاهد حروباً وعنفاً يعصف بالعالم، ويرى أن الفرق بين الإنسان والحيوان بأن الحيوان يقتل فقط ليأكل، بينما الإنسان يقتل تحت مسميات كثيرة، كالأديان مثلاً وهي أكبر خطيئة برأيه، والله منحنا القدرة على التفاهم والحوار، فلا يوجد عذر يمنعنا كبشر من التفاهم وتجنب إزهاق الروح تحت أي ظرف.

ظلمت سهام شعشاعة معي
وحول سر الثنائي الناجح الذي شكله مع الشاعرة السورية سهام شعشاعة قال إنهما يعملان بروح فنية وليس تجارية، لكنه لايرى أنها توأمه، فهو يشعر بأنه يظلم سهام عندما تحسب عليه فقط، لأنه شخص مقل في إنتاجه كملحن، ولسهام نجاحات كبيرة مع ملحنين آخرين، لكن ربما ارتبط نجاحهما في أذهان الناس بأغنية "مابدي قلك شو بني" الذي كان مدوياً، والتي حققت لهما شهرة واسعة.
ولم يخف نقولا إستياءه من الإجحاف بحق الفنانين اللبنانيين وحتى العرب في جدولة المهرجانات اللبنانية الكبرى فيفترض أن يعبر نصف البرنامج على الأقل عن عالمنا العربي وفننا.

أحلم بسينما غنائية
لايرى نقولا سعادة نخله نفسه في مجال المسرح الغنائي الذي يعتقد أنه كان حالة لن تتكرر بعد رحيل الأخوين رحباني، وأن تجارب الجيل الجديد من الرحابنة لم تحقق النجاح نفسه، باستثناء تجربة زياد الرحباني.
وأضاف أنه يجد نفسه في مجال السينما تمثيلاً، وغناءً، وإخراجا، وبأنه يطمح لتحقيق حلمه في مجال السينما الغنائية من خلال إعادة إحياء مشروع كان يعمل عليه منذ عامين لكنه توقف بسبب الظروف السياسية غير المستقرة في المنطقة.

المزيد في هذا اللقاء المصور

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
hhhhh
lamya -

ballah sho??? .....

فاشل
لولو -

صوته بشع والكلمات تافهة

رائع
fawaz -

تفاجئت بالصوت الرخيم الدافئ القوي احلى من كل الاصوات الشبابية التي غناؤها صراخ مخنوق لاطعم له. شكرا عزيزتي مي انت دومك رائعة لكني اعتب عليك شحتك باللقاء مع القيصر

نقولا مغني راقي
sa7ar -

أول مرة سمعت أغنية لنقولا كانت في مونتريال على إذاعة الشرق الأوسط، أعجبتني أغنيته _القلب الحنون_ التي كانت تبث عدة مرات في اليوم فتنبهت لمعناها و بحثت على الانترنت لأتعرف على نقولا للمرة الأولى! ليت مغنينا يتفرغ لأغاني كثيرة فيرفع من قيمة الفن الهابط أحياناً، الفن اللذي يثبت عاداتنا البالية ويحقر المرأة: فالفنون رسالة تستطيع أن تغيرنا لو كانت هادفة لا تعتمد الشهرة و الربح فقط . لمغنينا اللبناني أقول :" أنت تحب المرأة و نحن النساء نحبك أيضاً، متمنين لك النجاح فأنت ظاهرة فريدة في العالم العربي :)

الى الاخ فواز
May Elias -

انت تعلم عزيزي عمرنا ما قصرنا مع القيصر لكنه منذ ان تغيرت ادارة اعماله وهو بعيد ولا يتواصل معنا للاسف ... المشكلة ليست منا ابحث عن المتسبب في هذا الجفاء ورغم ذلك نحن لا نقصر في تغطية حفلاته او مناسباته العامة