محمد مختار: أثق برانيا يوسف أكثر من نفسي ولن آخذ بناتي منها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: حالة غضب شديدة يعيشهاحاليًا المنتج، محمد مختار،بعدتلقي ابنته التي لم تتجاوز من العمر 8 سنوات تهديدات بالقتل على يد طليق زوجتة السابقة وأم بناته الفنانة، رانيا يوسف، من خلال رسائل على هاتفها المحمول تقول قولي "باي باي لحياتك"، وقرر مختار الإنضمام لزوجته السابقة في معركتها مع من تتهمه بتلفيق تهمة الحشيش لها وهدد بناتها بالقتل، وأعرب في حواره مع "إيلاف "أن مسألة البراءة أصبحت منتهية، وبعدها سيكشف أوراقا تفضح مسؤولين كبارا في النظام السابق تورطوا في جرائم مع طليق يوسف.
بداية ما حقيقة تلقي بناتك تهديدات بالقتل؟
هذا ماحدث بالفعل حيث فوجئت إبنتي التى لم تتخط الثمانية أعوام برسالة على هاتفها المحمول تقول "قولي باي باي لحياتك"،ومن الصعبوضعطفلة في هذا العمر في مثل هذا الموقف الصعب، لهذا انتابتها حالة من الخوف الشديد التي جعلتني أشعر بفزع عليها أنا ووالدتها الفنانة المحترمة رانيا يوسف.
هل توصلتلمن قام بإرسال هذا التهديد لإبنتك؟
طبعًا، من قام بإرسال هذه الرسالة لابنتي هو الشخص الذي يدعى كريم الشبراوي طليق الفنانة رانيا يوسف أم بناتي، ولم أندهش من كل تصرفاته السابقة من قيامه بالسرقة والنصب والإحتيال، وأيضًا من حجم القضايا المتهم فيها والتي تخطت ال63 قضية، ولكن لم أتوقع أن يصل به تفكيره لهذه الوحشية والتخبط ليقوم بإرهاب طفلة في هذه السن ليس لها أي ذنب في أي شيء ولن أسمح أن تكون هي الأخرى من ضمن ضحاياه.
وهل بالفعل قررت أخذ بناتك من الفنانة رانيا يوسف للعيش معك بعد تورطوالدتهما في قضية الحشيش؟
هذا هو المستحيل بعينه لن آخذ بناتي من رانيا ولن أحرم أم بناتي من أهم شيء في حياتها، والأهم من هذا كله أنني أثق ببراءة زوجتي السابقة وأعرف أن ما هي فيه الآن مجرد أزمة عابرة ستنتهي بأسرع وقت.
ولكن كيف ستقوم بتأمين بناتك ؟
والد رانيا ضابط في الجيش ومنذ هذه الواقعة خصص حياته كلها لمرافقة البنات، فهو رجل قدير وأحترمه جدًا، ومعه سلاحه المرخص ما يجعله كفيلاً بحماية حفيداته، هذا إلى جانب أنني قمت بتأمينهم بحراس شخصيين لزيادة الإطمئنان إلى الجميع، والأهم من هذا كله أنني أثق أن هذا الشخص جبان بدرجة تمنعه من الإقتراب أكثر من ذلك، والدليل أنه عندما تم القبض عليه في إحدى القضايا التي كان متهربًا منها في الفورسيزون ظل يرتعش لربع ساعة مثل الأطفال أمام رانيا وكان سيسقط على الأرض من الرعب، وهذه الواقعة هي التيحصلت رانيا بعدها على الطلاق النهائي.
ولكن ما السبب الذي يجعلك تثق ببراءة رانيا يوسف لهذا الحد على الرغم من أنك منفصل عنها منذ فترة ؟
انفصالي عن رانيا يوسف كان من فترة ليست كبيرة أبدًا، هذا إلى جانب أن عشرتي مع رانيا يوسف كزوجة تجاوزت الـ12عامًا كانت فيها زوجة مخلصة وصديقة وحبيبة وأما لبناتي، أعرف جيدًا أنها أطيب إنسانة على وجه الأرض، وهذا السبب الوحيد الذي جعلها تقع في يدشخص مثل كريم الشبراوي، وأعرف جيدًا أخلاقها الراقية وأعرف أيضًا الأسرة المحترمة التي نشأت فيها وخرجت منها أم بناتي، كما أعرف جيدًا حجم الجرائم التي إرتكبها هذا الشخص وقدرته على تلفيق الجرائم، وأعلم طريقة تلفيقه قضية الحشيش لرانيا، كما أعرف الأدلة التي تثبت براءتها.
ولكن في إحدى المواجهات التلفزيونية بين رانيا يوسف وطليقها كريم الشبراوي طلبإجراء تحاليل لها، في نظرك ماذا كان يريد أن يثبت؟
أثق برانيا أكثر من نفسي، وفي هذه النقطة بالتحديد رانيا تقضي ساعتين أو أكثر يوميًا في النادي الرياضي،وهذا ما تم نشره في موقعكم منذ عدة أشهر في الجزء المخصص للمشاهير، هذا إلى جانب أن رانيا لا تدخن حتى السجائر ولا تشرب أي شيء من هذا القبيل، ولا أجد أن لديها أي خوف من إجراء أي تحليل، ومع هذا أنا عن نفسي أتناول حبوب مهدئة إسمها "أكتيفان "منذ ما يقرب الـ25 عامًا،وعلى أقصى تقدير تكون رانيا تناولت مهدئًا بسبب الإنهيار الذي إنتابها بعد أن اكتشفت أنها وقعت في يدالشبراوي، خصوصًا ان ما لا يعرفه الجميع أن رانيا إكتشفت أن هذا الشاب لم يكمل تعليمه بعد أن أوهمها أنه دكتور، فهو لم يحصل على الثانوية العامة أصلاً، وإكتشفت أيضًا أنه عاطل بعد أن أوهمها أنه رجل أعمال كبير فوجدت أنه ليس لديه أي شيء لا شركة ولا حتى مكتبا ولا رصيدا في البنك، ولا يملك سوى التهم والقضايا المتورط فيها والشيكات من دون رصيد، وأن ما أراده فعلاًهو أموالها.
ولكن ما الذي جعلك متحمسا للوقوف إلى جانب رانيا يوسف لهذه الدرجة ؟
هناك أساب كثيرة هي أنني كنت أعلم من هو هذا الشخص ومنذ اليوم الأول حذرت رانيا منه وحتى قبل الزواج، في إحدى المراتكنت معها لتشتري شقة في منزل والدته، وبعد أن قامت بشرائها وجدت جيرانا لهم يقولون لنا إن هذه الشقة تم بيعها عدة مرات كما أن والدته أيضًا متورطة في قضايا وتم الحكم عليها في قضية شيكات ولكني حاليا أشعر أنني بنفسي ساهمت في أذية رانيا يوسف لآنني كنت خلال فترة زواجنا محيطًا بها ومحاصرًا لها من كثرة خوفي عليها وهي كانت صغيرة السن، كنت أفكر معها وأرافقها في كل مكان وكانت تستند علي في كل شيء، لهذا ليس لديها خبرة كبيرة فهي بالضبط مثل الطفلة ولهذا كانت صيدًا سهلًا لهذا الشخص المتمرس في صيد النساء للحصول على أموالهم، والدليل سرقته للفنانة دنيا المصري التي تزوج منها وقام بالنصب عليها وأخذ أموالها ورفعت عليه العديد من القضايا ولم تحصل منه على أموالها حتى اليوم.
ولكن هو يقول إنه كان ينفق على بناتك وعلى رانيا يوسف في وقت امتنعت أنت عن التكفل بنفقاتهما؟
هذا الكلام لايمكن لأحد أن يصدقه وهذا لم يحدث أبدًا، وبالعكس فالعاملون في منزل رانيا يشهدون أنني كنت أقوم بإرسال الفاكهة واللحوم وكل إحتياجات البيت للبنات، وهو كان يأخذ نصفها ويرسلها لبيته الثاني، خصوصًا أن من بين الكوارث أن رانيا إكتشفت أن له بيتًا ثانيًا وإبنة، وعلى العكس فهو كان يأخذ مصروفه اليومي من رانيا وحصل منها على 2 مليون جنيه ولديها شيكات بالمبلغ.
ولكن لماذا قررت التدخل في القضية على الرغم من أنك كنت تلتزم الصمت خلال الفترة الماضية ؟
لآنني كما قلت بناتي خط أحمر، وكريم الشبراوي تخطى هذا الخط وأصبحت معركته معي، وأقول له أنني جهزت له 7 قضايا جديدةبالمستندات من بينها سرقة فيزا خاصة برانيا يوسف، وتزوير إمضائها، وإنتحال شخصيتها، وقيامه بالنصب على شركة كبيرةإشترت منها رانيا فيلا وبعد أن أعطته رانيا النقود ليقوم بتسديد سعرهاقام بالنصب عليها ومنحها شيكًا من دون رصيد، كما سأفضحه هو وعائلته والشخصيات الكبيرة التي كانت تحميهم وهي شخصيات مسؤولة في الدولة كانت تشغل مناصب حساسة في النظام السابق.
ولكنه يدعي أنك تدافع عن رانيا يوسف لرغبتك في الزواج منهامرة أخرى؟
ما يجمعني برانيا يوسف أكبر من الزواج بكثير وأشياء لا يمكن لأمثاله فهمها أبدًا وليس من الوارد أن أتحدث أو أفكر في العودة لزواج أو غيره في هذه الظروف، ما يهمني هو أن تتخلص رانيا من هذا الكابوس والحمد لله إقتربنا من التخلص منه والبراءة قريبًا إن شاء الله.
التعليقات
ارجعو لبعض وخلو الشيطان
مواطن سعودي -ارجعو لبعض واخزو الشيطان وان شالله تكون تجربة مفيدة لكم وعشان الولاد وانتو تعيشو بسعادة
You are a noble man
وحدة -بعض الأحيان الأنسان يفقد بصيرته ولا يعرف قيمة ما لديه.واما عن اي أنسان يرعب طفلة فهو لم يتشرب اخلاقا حميدة من البيت الذي تربى فيه