ترفيه

كمون وليمون: كوميديا لوحات تبحث عن حصَّتها في رمضان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شارف المخرج، محمد نصرالله، على الإنتهاء من تصوير "كمون وليمون" الذي يتناول في لوحاته قضايا مختلفة من الواقع العربي.

الرياض: اقترب المخرج السوري، محمد نصر الله، من الانتهاء من تصوير مسلسله الكوميدي "كمون وليمون" من تأليف وإعداد الكاتب محمد الجمل، وإنتاج شركة جمان للإنتاج والتوزيع الفني.

ويشارك في بطولة العمل مجموعة من الفنانين السوريين وهم أندريه سكاف، ومظهر الحكيم، وجمال العلي، وفوزي بشارة، وممدوح الأطرش، ويحيى بيازي،ومديحة كنيفاتي، ورائد مشرف، وهبة حلواني، وسهيل حداد،ونعمان حاج بكري، وأحمد خليفة، وفاضل وفائي، وباسل حاتم، والممثل الفلسطيني وليد سعد، إضافة إلى مجموعة من الممثلين الشباب منهم أحمد العلي، ويوسف عساف، وهنوف خربطلي، وخالد العلي، وشذى دوغان، ومروة الأطرش، وأحمد عيد، وطارق سلامة، وآلاء عفاش، ومي مرهج،وطارق سلامة، وفهد النجار، وحنان حبال، وفاروق الشامي.

ويضم العمل في طياته مئتين وخمسين لوحة قصيرة مدة الواحدة منها نحو ثلاث دقائق، ويسعى إلى تناول قضايا متنوعة سواء في البيئة المحلية السورية أو حتى العربية.

وعن رأيه في العمل قال المخرج نصر الله لـ"إيلاف": "كمون وليمون يمتاز عن مسلسلات سبقته بأنه يحمل قدراً أكبر من الجرأة، إضافة إلى التنوع في طرح الأفكار والتجديد الذي يقدمه في عدد كبير من اللوحات في العمل".

مشيرًا إلى أن "الجمهور السوري بشكل خاص والعربي بشكل عام يفضل هذه النوعية من الأعمال لتناولها قضايا مختلفة ولكونها تقدم عددًا من النجوم في كل لوحة، إضافة إلى عدم الحاجة إلى متابعة حلقات بشكل متسلسل".

ولفت المخرج السوري إلى أن لوحات العمل ستقارب مواضيع متعلقة ببيئات سورية محلية كالشامية والحلبية والساحلية والبدوية، إضافة إلى بيئات عربية منها المصرية والخليجية واللبنانية والعراقية والفلسطينية والمغاربية.

أما الفنان أندريه سكاف فأوضح: "أؤدي عدة أدوار في لوحات متنوعة، وأنا شخصيًا أحبذ العمل في مسلسلات اللوحات، وسبق لي أن شاركت في أكثر من عمل بهذه الطريقة منها بقعة ضوء".

وأضاف سكاف: "اللوحات القصيرة جدًا تتيح للمشاهد العربي متابعة أكثر من لوحة وأكثر من فكرة ونمط في حلقة واحدة، وتنتقل بالمتفرج من بيئة إلى أخرى ومن حدث إلى آخر، وهنا تكمن التنوعية في المعالجة الدرامية، وبالنسبة للممثل تعطيه الفرصة لتقديم أكثر من شخصية".

ووافق الفنان جمال العلي على أن هذه النوعية من الأعمال تحقق أكبر نسبة متابعة جماهيرية على مستوى الوطن العربي كونها تقدم وتطرح بيئات مختلفة وقصص محببة بأسلوب قائم على ثقافة الطرح المبسط ومتعة المشاهدة لدى المتفرج.

ورأى الفنان فوزي بشارة أن: "العمل يحمل عدة أفكار وأبعاد وما يميزه مخاطبته لكل الفئات الاجتماعية أي نحن أمام عمل للأسرة والمجتمع، وهكذا أعمال تضمن نجاحها لأسلوب طرحها، إضافة إلى تميز فريق العمل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف