ترفيه

سيلفيا كريستل ... بطلة الفيلم الإباحي "إمانويل" في حالةٍ خطرةٍ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أدخلت الممثلة، سيلفيا كريستل، التي إشتهرت بدورها المثير في الفيلم الإباحي "إمانويل"، إلىالمستشفى نتيجة إصابتها بجلطة دماغية، وتعاني كريستل البالغة 59 عامًا من مرض سرطان الحنجرة إضافة الى سرطان الكبد.

سيدني: تمّ نقل الممثلة الهولندية، سيلفيا كريستل، التي ذاعت شهرتها في السبعينات من القرن الماضي لدورها الإباحي في فيلم "إمانويل" الإسبوع الحالي، الى مستشفى في أمستردام، بعد إصابتها بجلطة دماغية، وقال إبنها آرثر لوسائل الإعلام البلجيكية: "يسرّني القول أن هناك أمل في أن تسترد صحتها عن قريب، لكن علينا أن نكون واقعيين".

وكريستل التي تعد واحدة من أساطير سينما الإثارة في أعوام السبعينات، وذلك بفضل دورها الجريئ في فيلم "إمانويل"، كانت تعاني من مرض سرطان الحنجرة، واليوم عليها أن تخضع لعلاج سرطان آخر في الكبد.

والفيلم الفرنسي "إمانويل"، المستوحاة قصته عن رواية إيمانويل آرسان، كسر التقاليد التي كانت تحول دون إنتقال الجنس الى الشاشة الكبيرة، وجعل من الإثارة الجنسية الأساس الذي إنطلقت منه أحداث الفيلم على يد المخرج الفرنسي جوست جايكين.

وكانت أجواء الفيلم قد تمّ تصويرها في تايلند وجزر سيجيليس، ويروي المغامرات الجنسية لفتاة شابة في آسيا، وخصصت ميزانية للفيلم بلغت حوالي 500.00 ألف دولار، إلاّ أن الإيرادات التي جناها الفيلم كانت قد بلغت أكثر من مئة مليون دولار، وإستمر عرضه في صالات السينما الفرنسية لأكثر من 13 عامًا، وحقق نجاحاتٍ ساحقة في كل من الولايات المتحدة الأميركية، واليابان، ودول أخرى عديدة.

وقامت سيلفيا كريستل، الممثلة الهولندية المعروفة عالمياً، بالإشتراك في أفلام أخرى بعد فيلم "إمانويل"، حيث ظهرت في الجزء الثاني منه عام 1975، وفي "وداعًا إمانويل" عام 1977، و"إمانويل 4" في عام 1984.

وقبل قرابة أربع سنوات كانت صدرت سيرة سيلفيا كريستل الذاتية في كتاب، حيث تناول حياتها الشخصية المضطربة، والتي أدمنت الممثلة خلالها على المخدرات والكحول، وعانت كثيرًا من رحلة البحث عن رجال يكبرونها في العمر.

وقبل عام، في أبريل/ نيسان 2011، أعلنت كريستل عن رغبتها في الإشتراك، حتى لو كان في دور قصير في النسخة الثلاثية الأبعاد من الفيلم الذي كانت تستعد للتحضير له، وكشفت أيضًا عن حبها في أن تواصل مسيرتها كمخرجة، بعد أن أنجزت فيلمًا قصيرًا من نوع الرسوم المتحركة في عام 2008، وحمل عنوان "توبر إت موي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نتيجة الاباحية
Nabeel -

اللهم عافينا هذا كله نتيجة الأفام الاباحية المرض والفقر

نتيجة الاباحية
Nabeel -

اللهم عافينا هذا كله نتيجة الأفام الاباحية المرض والفقر

akhbar
bahoul -

as usual, elaph is the best medium when it comes to publish akhbar domtoum lana