المصريون الغائبون عن رمضان قصرًا أم عمدًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: يبدو أن الحظ لا يبتسم للجميع دائمًا، وعلى الرغم من ضخامة الأعمال الدرامية التي سيتم عرضها على الشاشة في رمضان، وعودة عدد من نجوم السينما إلى التليفزيون للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، إلا أن هذا الأمر لم يمنع من أن لا يجد آخرون أعمالاً درامية يقدموها على الشاشة.
أولى الغائبات عن الشاشة الفنانة لوسي التي توقف مسلسلها الجديد "الوالدة باشا" حيث اعتذرت عنه بعد الاتفاق مع الشركة المنتجة للقيام ببطولته بسبب خلاف على الأجر، وذلك بعد أن كان العمل قاب قوسين أو أدنى من الدخول إلى بلاتوهات التصوير، ليتوقف تمامًا بعد اعتذار روبي عن المشاركة في العمل أيضًا.
سوء الحظ لاحق الفنان أحمد عز أيضًا بعدما تأجل المسلسل الذي كان سيقوم ببطولته مع قناةCBC للعام المقبل بسبب عدم الانتهاء من كتابته، حيث أجله للعام المقبل حتى لا يقع تحت ضغط التصوير المكثف للعرض الرمضاني.
فيما اضطر الفنان حسين فهمي للخروج من سباق رمضان بسبب عدم تمكنه من إنهاء تصوير مسلسله الجديد "حافة الغضب" بجزئيه ليتم عرضه في وقت لاحق بعد رمضان.
وخرجت الفنانة منه شلبي من سباق رمضان في اللحظات الاخيرة بسبب سفرها الى مهرجان كان لحضور عرض فيلمها الاول "بعد الموقعة" في المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث اعتذرت عن بطولة مسلسل كانت ستقوم ببطولته مع المنتج إسماعيل كتكت مما دفعه لاستبدالها بوجه جديد.
فيما باتت نيللي كريم أقرب للخروج من السباق الرمضاني بسبب صعوبة أن يلحق مسلسلها الجديد "ذات" بخريطة العرض في رمضان لعدم الانتهاء من تصويره.
وهو نفس الأمر الذي ينطبق على سمية الخشاب التي بات مسلسلها ميراث الريح أقرب للاستبعاد من الخريطة لعدم الانتهاء من تصويره.
وتسبب تأجيل الشركة المنتجة لمسلسل "فيلا كرامة" الذي كتبه أيمن سلامة وتقوم ببطولته مي عز الدين، في خروجها من السباق الرمضاني وذلك بعد أن تفرغت للعمل واعتبرته مشروعها الجديد في الدراما، لتخرج من السباق للمرة الأولى منذ سنوات.
ولم يشارك الفنان الشاب احمد شاكر عبد اللطيف الذي قدم العام الماضي مسلسل "رجل لهذا الزمان" في أي أعمال جديدة خلال العام الحالي.
بينما اقتصرت مشاركة ريم البارودي على الظهور كضيفة شرف في مسلسل "الهروب" بعد أن توقفت الأعمال التي كانت ستشارك فيها لأسباب إنتاجية.
التعليقات
مسلسل مصري = ملل
Fadi -أحسن من الناقص من هيك مسلسلات .. ملل ملل وروتين ونفس الوجوه المصرية والسيناريوهات مملة وبعيدة عن الواقع.. انا من معجبي الدراما السورية فهي اصبحت الرقم الصعب في الوطن العربي.