بثينة الرَّئيسي تكتفي بعملٍ واحدٍ في رمضان

تدخل الممثلة، بثينة الرئيسي، الموسم الرَّمضاني من خلال مسلسل "لو باقي ليلة" الَّتي تعلِّق عليه الآمال.

دبي: أنهت الممثلة، بثينة الرئيسي، تصوير مشاهدها في مسلسل "لو باقي ليلة"، وغادرت الإمارات متجهة الى الكويت، مظهرة لـ"إيلاف" سعادة كبيرة بالعمل الجديد والوحيد الذي ستظهر به خلال شهر رمضانمن هذا العام واصفة المسلسل بالعمل الضخم.

وقالت: "بسبب إنشغالاتي الماضية بتصوير أكثر من عمل، سأظهر خلال شهر رمضان هذا العام 2012 من خلال عمل تلفزيوني واحد فقط، سيلاحظ الجمهور الفرق الكبير فيه خصوصًا في طريقة الإخراج التي تولى قيادتها المخرج البحريني علي العلي، بعد أن ابدع في كتابة القصة حسين المهدي".

وتقول بثينة الرئيسي التي ستغيب بعد هذا لفترة من الوقت لإعادة الحسابات حسب ما صرحت لـ"إيلاف": "مسلسل (لو باقي ليلة) عمل درامي بفكرة جديدة وفيه نوع من الجرأة التي تنحصر ضمن إطار الإحترام، وسيلاحظ المشاهدطريقة التصوير المختلفة والطرح الجديد".

وأضافت: "أقدم شخصية عصبية لأبعد الحدود، وهي بنت تعيش حياة مختلفة بنت الممثل عبد العزيز الجاسم، التي تكسر وتضرب أي شيء أمامها، وتعتمد على حبوب المهدئات، ويحسب لها ألف حساب".

وقالت: "سآخذفترة راحةطويلة بعد هذا العمل لأعيد الحسابات ولأخذ قسطاً من الراحة وهي العملية الأهم التي أفكر بها، وسأحضر مشروعًا ضخمًا خاصًا بي سيعد مفاجأة للجمهور وهو عمل تجاري".

كما أوضحت بثينة أن مسلسل "لو باقي ليلة" تدور أحداثه حول مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تحدث للأسرة الخليجية، حيث يتناول قصة أب لديه أربع بنات لكل واحدة عملها المختلف، وكل واحدة منهن تكون متميزة بمجالها المهني والاجتماعي، حيث تتوفى والدتهم فيه ليكمل والدهم المشوار محاولاً جمع بناته في إطار شيق، على الرغم من الشتات الذي لحق بهن.

وقالت: "لقد عشنا أنا وزملائي الممثلون عبد العزيز جاسم، صلاح الملا، صمود، حمد العماني، عبدالله الطراروة، وأسيل عمران، قصة المسلسل جيداً وكأن الأحداث حقيقية نظراً لقوة النص وطريقة الحوار الطبيعية، وهو سيكون من أهم عناصر نجاحه باذن الله".

ولم تنس بثينة الرئيسي خلال حديثها بتقديم شكرها الخاص لإدارة قناة أبوظبي الأولى الذين سيعرضون المسلسل على إهتمامهم الكبير في المتابعة الكثيفة والخاصة بها، حيث قالت: "اشكر إهتمامهم وثقتهم الثانية بي في ثاني تعاون يجمعنا معاً بعد مسلسل (ما نتفق)، وقد لاحظت الإعلانات في الصحف والشوارع التي تظهرني بشكل مميز والتي أراها في كل مكان، وهو الأمر الذي أدخل السعادة الى قلبي".