ملكة جمال بيرو تعتذر لريكي مارتن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيدني:إعتذرت ملكة جمال بيرو سيندي ميخيّا، وعلى نطاق عالمي واسع، عن تصريحاتها وآرائها الأخيرة حول مثليي الجنس. وكانت الحسناء البالغة 23 عاماً، قد إستغلت فرصة ظهورها في لقاءٍ تلفزيوني لتوجيه حديثها الى النجم المعروف ريكي مارتن الذي قالت فيه أنها ليست ضدّ المثليين جنسيّاً، وبأنها معجبة جداً به.
وخلال اللقاء الذي أجرته معها قناة سي سي إن باللغة الإسبانية، ضمن برنامج "شوبز"، ردّت سيندي على الإنتقادات التي نشرها المطرب البورتوريكي على موقع تويتر للتواصل الإجتماعي.
وفي حديثها للقناة التلفزيونية، قالت ملكة جمال بيرو" يسرّني جداً أن أتحدّث إليه، وأتمنى أن يسمعني. ريكي مارتن فنان أعجبت به مذ كنت صغيرة، وكنت دائماً أسمع أغانيه. أعتقد أنه حرّ في إبداء آرائه، لكن يبدو أنه لم يطّلع على إعتذاري العلني له، هنا في بلدي بيرو، غير أنني أرغب في أن يدرك أن هذه المشكلة قد إنتهت بعد أن إعتذرت علناً لجميع الأشخاص الذين تأثروا بسبب تصريحاتي. أريد أن يعرف أنني لست ضدّ مثليي الجنس، ولا أرغب في أن تؤدي تصريحاتي الى العنف".
ووفقاً لتقارير صحيفة "الكوميرسيو" البيروفية أن ريكي مارتن ردّ على تصريحات سيندي، عبر ذات القناة التلفزيونية، قائلاً "ليس المطلوب مني أن أعذر أحداً، وأنا قلت، ببساطة شديدة، أنه لمن المؤسف التصريح بأمورٍ غير صحيحة، لكنها قالت أنها آسفة، وأنا سعيد بذلك. أتمنى لها المزيد من النجاح".
ومن ثمّ، حاول النجم الغنائي تذكير عارضة الأزياء بأنها، وخلال مشاركتها في مسابقة إختيار ملكة الجمال، ستعمل جنباً الى جنب، مع مجتمع المثليين، خاتماً كلامه بالقول "هل تعرفين ما هو الشئ الأكثر جمالاً في كل هذا؟ إذا لم أكن مخطئاً، أنها ستتعامل مع مجتمع إل جي بي تي (السحاقيّات، والمثليين، والمخنثين، والمتحولين الى الجنس الآخر) في بيرو. أن من لها القدرة لأن تتحول الى ملكة جمال، بإمكانها أن تعمل من أجل التغيير، والتثقيف، وهذا رائع حقاً. قبلاتي وتمنياتي لها بالتفوق والنجاح في حياتها المهنية".
وكانت ملكة جمال بيرو سيندي ميخيّا قد أطلقت مؤخراً تصريحاتٍ أخرى مثيرة للجدل عبر صحيفة بيروفية عن المثليي الجنس، عندما سُئلت عما ستقوم به، لو كان أحد أولادها مثلي الجنس. أجابت سيندي لا تعتقد أنها ستواجه يوماً موقفاً كهذا، لأن هذه الحالات "هي، ربما، نتيجة فقدان أحد الوالدين، أو لربما بسبب من التعرض لإغتصاب، أو العيش مع الأم، أو الشقيقات اللاتي يتركن أثرهن في الشخص الذي يشاركهن الحياة اليومية".
وكانت تصريحات سيندي قد أثارت حفيظة العديد من مستخدمي مواقع الإتصال الإجتماعي، الذين وصفوها بأنها تقف ضدّ المثليي الجنس.
التعليقات
اصبحنا اقليات مظلومة
زهر الليمون -يوما ما سيصبح الاشخاص الطبيعيين هم الاقلية المظلومة! المثليين اصبحوا يحكمون العالم الغربي بحيث حتى اوباما اضطر الى القبول بهم علنيا والمسكين لاعب ايطاليا كاسانو تم تغريمه لانه قال رأيه الصريح والصحيح! والان هذه الملكة لا تستطيع قول رأيها ! صحيح علينا احترام اختيارات الاخرين وعدم التدخل في امورهم الخاصة، ولكن هذا قمع حقيقي لوجهات النظر : ما المشكلة لو قال احدهم انه لا يحب المثليين! اليس كمن يقول انه لا يحب الخضروات او فريق برشلونة مثلا! تصرفاتهم ونفوذهم وصل الى الغطرسة بصراحة.