شيرلي مانسون تستغيث بالشرطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لوس أنجلوس: طلبت المغنية شيرلي مانسون من شرطة لوس أنجلوس أن تساعدها في البحث عن مستخدم تويتر، بعدما هدّدها بالموت عبر شبكة التواصل الإجتماعي.
وإستناداً الى ما نشرته المجلة البريطانية "NME" أخيرًا، أن المغنية الرئيسية لفرقة "غاربيج" التي تأسّست في التسعينات، كانت غير مطمئنة على حياتها، بعد تلقيها المئات من الرسائل الإلكترونية العنيفة من مستخدم تويتر، يتهمها فيها بخيانة زوجها مهندس الصوت بيلي بوش، وبأنها إمرأة غير سوية.
وكان مستخدم موقع تويتر قد هدّد مانسون في أغلب الرسائل المنشورة في موقع فرقة "غاربيج"، بقتلها، ويكتب المستخدم الذي يستعمل إسماً مستعاراً هو "راي غن" في واحدة من بين المئات من الرسائل التي بعثها لمغنية الروك"سأقتلك أيّتُها الكلبة".
وعلى الرغم من أن المتحرّش لم يبعث برسائل جديدة منذ 21 يونيو/ حزيران الماضي، إلاّ أن مدير أعمال المغنية، بول كريمن كان قد قدّم شكوى رسمية الى الشرطة يطلب فيها من المسؤولين على موقع التواصل الإجتماعي تويتر المساعدة في التحقيق عن هوية المستخدم الذي هدّد مانسون، وذلك من خلال توفير المعلومات عنه.
وأشارت الشكوى التي تمّ إرسالها الى موقع تويتر الى أن مانسون خائفة جداً على سلامتها، وسلامة أفراد أسرتها، نظراً لطبيعة وعدد التهديدات، وقالت أنها لم تكن قد واجهت يوماً مثل هذا الموقف، لذلك فأن الرعب يتملكها، وتطالب بدراسة التهديدات بدقة.
وشيرلي آن مانسون، وهو إسمها الكامل، ولدت في 26 أغسطس/ آب عام 1966 في أدنبرة بأسكتلندا، تعمل مغنية رئيسية في فرقة "غاربيج"، وممثلة، وعارضة أزياء. إشتركت في الغناء مع فرقٍ موسيقية أخرى مثل "أنجيلفش"، و"غودباي مستر". بدأت بدراسة العزف على آلة البيانو وعمرها سبع سنوات، وإنضمت لاحقاً الى مدرسة الموسيقى بمدينة أدنبرة، حيث إلتحقت بإحدى الفرق المسرحية.
من بين أشهر أغنيات شيرلي مانسون "أونلي هابي وين إت رينس"، والتي تتحدث فيها عن التجربة القاسية التي مرّت بها خلال حياتها الدراسية، وهي في مرحلة المراهقة.
وخلال ظهورها في قناة "إم تي في"، كان باج فيغ قد إنبهر بصوت شيرلي مانسون، داعياً إيّاها للإنضمام الى فرقته "غاربيج". وبعد إحياء الفرقة لحفلتين، أصبحت شيرلي المغنية الرئيسية في الفرقة، وذلك في عام 1994.