علياء عساف: تحضيراتي لكاريوكا شخصيَّة ولم أجلس مع وفاء عامر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت الممثلة الشابة، علياء عساف، أن المخرج عمر الشيخ هو الذي رشحها لتجسيد مرحلة المراهقة في حياة الراقصة المصرية تحية كاريوكا، لافتة إلى انها وافقت على العمل من دون قراءته وحضرت للدور على مدار نحو 10 شهور بعد تأجيله بسبب ظروف الثورة.
وأضافت في حوارها مع "إيلاف" أنها لم تطلع على السيناريو كاملاً وإنما حصلت على الحلقات التي تظهر فيها فحسب، موضحة أنها لم تلتقي الفنانة وفاء عامر إلا مرتين بالمصادفة في مكان التصوير.
كيف تم اختيارك لتجسيد مرحلة المراهقة في حياة تحية كاريوكا؟
من خلال المخرج عمر الشيخ الذي اتصل بي خلال شهر يناير 2011 قبل أيام من الثورة وأخبرني بالعمل ووقعت التعاقد معه في مقر الشركة المنتجة، لأن المشاركة في عمل يتناول قصة حياة فنانة عظيمة مثل تحية كاريوكا لا يمكن رفضه، ليتوقف العمل تمامًا بسبب الثورة، قبل أن يعاود الاتصال بي في شهر نوفمبر من العام ذاته لبداية التصوير، وخلال هذه الفترة تحضرت للشخصية من خلال القراءة عنها عبر الانترنت والحلقات التي وصلتني من العمل.
لا، منحني المخرج عمر الشيخ الحلقات التي ساظهر فيها، وعملت عليها طويلاً على فترات متقطعة، وقمت بعد ذلك بتصوير مشاهدي ما بين مدينة الإنتاج الإعلامي وأحد الاستوديوهات، وراهنًا اتابع العمل لمعرفة التفاصيل الخاصة بحياتها لأني لم اطلع عليها.
هل جلست مع الفنانة وفاء عامر قبل بداية التصوير للاتفاق على بعض تفاصيل العمل؟
لا، لكني التقيت بها مرتين خلال التصوير.
والمخرج عمر الشيخ؟
لم نجلس سويا كثيرًا، ربما لان حلقات الشخصية محدودة، كما أن عدم وجود صورة لتحية كاريوكا في تلك الفترة ساهم كثيرًا في أن اقوم بأدائها بعيدًا عن أي محاولات لتقليدها، على العكس من الفنانة وفاء عامر التي تقدم مراحل تظهر فيها كاريوكا في السينما ولها صور ومقاطع فيديو متعددة عبر الانترنت، لذا فغالبية التحضيرات بالنسبة للشخصية كانت بمجهودي الشخصي.
لكن ربما عدم التحضير مع المخرج قبل التصوير يكون مضرًا؟
كنا نتناقش باستمرار في التصوير وخلال فترة الاستراحة أيضًا، وقبل تصوير كل مشهد حيث كان يحكي لي ماذا يريد فيه بالضبط، واي تعليقات اخرى حول العمل.
تحديد المشاهد التي اظهر فيها، هي رؤية المؤلف والمخرج وليس لي شأن بها.
ما هو أصعب مشهد بالنسبة لك؟
مشاهد التعذيب إجمالاً كانت صعبة، فمثلاً القفز من الدور الثالث خلال محاولتها الهروب من منزلها شقيقها كان صعبًا للغاية لاسيما وأنني مصابة بفوبيا من الأماكن المرتفعة، كذلك عندما ضربها على وجهها لم يخبرني المخرج بأن هناك ضرب في المشهد وفوجئت به خلال التصوير حتى يخرج بصورة طبيعية ولا يجعلني اشعر بالرهبة منه، أيضًا مشهد القاء الماء على جسدي كان صعبًا حيث صورناه ليلاً في الشتاء القارص.
حدثينا عن دورك في مسلسل "حكاية بنات"؟
أجسد دور مي وهي فتاة عكس شقيقتها الكبرىالتي تقوم بدورها الفنانة ريهام أيمن وهو دور أسهل بكثير مما قدمته في كاريوكا نظرًا لكونها فتاة عصرية، ورشحني للدور المخرج المنفذ حازم فوده.
كيف جاءت بدايتك في مجال التمثيل؟
اكتشفت والدتي موهبتي في التمثيل منذ أن كنت صغيرة وعمري 5 سنوات فحسب، وشاركت في العديد من الإعلانات والأعمال السينمائية أيضًا من بينها "بلية ودماغه العليا"، "أوقات فراغ"، "شجيع السينما" وغيرها من الأعمال.
وهل تدرسين التمثيل؟
راهنًا ادرس علوم التكنولوجيا بأكاديمية الشروق واعتزم أن أدرس التمثيل بعد الانتهاء من دراستي الحالية.