ترفيه

برامج رمضان: تكرار النجوم وبحث عن الفضائح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما بدا أن سخونة البرامج الرمضانية تعتمد على فتح الدفاتر القديمة للفنانين والمشاكل التي مروا بها أخيرًا، تسابقت البرامج المسجلة على استبدال حلقات البرامج وفقًا للخريطة البرامجية للمحطات الأخرى، بسبب تكرار الفنانين وهو ما حدث مع شيرين عبد الوهاب ويسرا.

القاهرة: بعيدًا عن برامج المقالب التي حققت قبولاً لدى الجمهور، وتحديدًا "رامز ثعلب الصحراء" وبرنامج "فيلم هندي مع ساندي"، تبدو البرامج الحوارية مع الفنانين هذا العام مقتصرة على الإثارة فحسب من خلال الحديث عن الخلافات التي مروا بها في حياتهم.

الى جانب الاثارة، تغلب سمة تكرار الضيوف بشكل لافت للنظر، وتغيير الخريطة البرامجية للمحطات الفضائية بما يتناسب مع بروموهات المحطات الاخرى، فعلى سبيل المثال ظهرت يسرا في نفس اليوم مع الإعلامي خالد صلاح في برنامج "الأسئلة السبعة"، ومع الإعلامي عمرو الليثي في "الخطايا السبع".

كذلك الأمر بالنسبة للفنانة شيرين عبد الوهاب، والتي أسرعت الإعلامية لميس الحديدي بإذاعة حلقاتها في أول يوم من برنامج "كرسي في الكلوب" بعد أن أعلنت قناة الحياة أنها ستحل ضيفة في اليوم الثاني من رمضان على شاشتها من خلال برنامج "أنا والعسل" مع نيشان.

وركزت الحوارات بمجملها على خلافات الفنانين والحديث عن ماضيهم وإن تفاوتت ما بين برنامج وآخر، حيث تعتبر خفيفة نسبيا في "التفاحة" الذي تقدمه نيكول سابا على قناة دريم وكذلك "انا والعسل" الذي يقدمه نيشان، وإن كان يحاول أن يوجه للضيوف أسئلة بطريقة لطيفة.

بينما طرحت الإعلامية لميس الحديدي أسئلتها بطريقة أكثر مباشرة في برنامج "كرسي في الكلوب"، وإن كانت غالبية الحلقات لم تأت بجديد، فعلى سبيل المثال، كانت حلقة أمس الأول التي حلت ضيفتها الفنانة رانيا يوسف بمثابة وصلة للدفاع عن نفسها بوجه طليقها الذي ظل يلاحقها واتهمته بوضع المخدرات في سيارتها.

وعلى النقيض من الجرأة في الأسئلة التي تتسم بها قناتي برامج القاهرة والناس وتحديدا في "زمن الأخوان" و"سمر والرجال"، فإن مشاهدة الجمهور المصري لم تعد كما في السابق والدليل على ذلك قلة الإعلانات المصاحبة، وانخفاض نسبة مشاهدة البرامج على اليوتيوب وتحميلها من مواقع الانترنت.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف