تجربة نسائيَّة متعدِّدة الأوجه في "لو باقي ليلة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: بعدما أبحر في عالم المحظور وأصبحت أعماله محط جدل كبير، يعود المخرج علي العلي مع الكاتب حسين المهدي مجددًا ليقدما معًا ملحمة إجتماعية رومانسية بعنوان "لو باقي ليلة" تعرض خلال شهر رمضان الحالي.
بدأت حلقات المسلسل وهي تحكي عن قصة أسرة ميسورة الحال، الأب رجل أعمال ثري وبناته الأربعة يعملن في مهن راقية، لكن ترحل الأم وتترك الأسرة تعاني فراقها ومن بعدها تتوالى الأحزان على هذه العائلة .
وقامت الفنانة صمود بأداء دور الفتاة الكفيفة بشكل أكثر من رائع واستطاعت أن تطور من أدائها التمثيلي وتجسد شخصيات مركبة وصعبة تتميز بالتحدي في إيصال الأحساس المناسب للجمهور، وهذا ما فعلته خلال مشهدها في الحلقة السابعة عندما واجهها الفنان عبدالعزيز جاسم الذي يجسد دور أبيها فكان مشهدها أمامه غاية في الإتقان ووصل إحساسها للمشاهدين الذين علقوا على مواقع المشاهدة ومواقع التواصل الإجتماعي مشيدين بدورها في هذا العمل.
وكان دور الشر من نصيب الفنانة فوز الشطي التي برعت في إقناع الزوج المجروح من فقدان زوجته بأنه يفعل أشياء لم يعهدها من قبل.
ويبدو أن العمل يحمل صورًا نسائية مختلفة فهنالك الفتاة المغلوبة على أمرها التي تعاني من حادث أليم أفقدها بصرها، والأخرى المتسلطة وهي شخصية الفنانة شيماء علي في المسلسل والتي تعامل زوجها صلاح الملا بمنتهى التسلط والقسوة وتشعره دائمًا بعدم الرضا عن نفسه وتحاول أن تسيطر على البيت وعلى أبيها لتنقذه من زواجه المحتم.
ومن الناحية الأخرى تجسد الفنانة بثينة الرئيسي دور الإبنة التي يقهرها موت أمها وفكرة زواج أبوها من إمرأة أخرى وتقرر أن تقلب له حياته رأسًا على عقب لو قرر أن يتزوج هذه الفتاة التي تدعى ريم وتجسد شخصيتها الفنانة فوز الشطي.
وبذلك خرج المخرج علي العلي من عباءة الأعمال المثيرة للجدل وقرر أن يرسو على شواطئ الرومانسية الإجتماعية الهادئة ليقدم لنا مسلسل "لو باقي ليلة".