سكتم بكتم يتطرق لقضايا حساسة ويفرض نفسه على الساحة الكوميدية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدمام:بعد إستمرار سلسلة "طاش ما طاش" الكوميدية الشهيرة على مدار العديد من السنوات غابت لهذه السنة تاركة وراءها عبء لملأ فراغ هذا النوع من الكوميديا الذي يعشقه المشاهد ويتابعه بشغف شديد على مدار سنوات طويلة، وظهر مسلسل "سكتم بكتم" وأكد على أن بحر الكوميديا الخليجية لا ينضب أبدًا ومازلت ولادة للعديد من المواهب والأفكار الغير تقليدية.
هذا العام كان مسلسل "سكتم بكتم" على طاولة الأعمال الكوميدية، والكل انتظر أن يقدم جديدًا لهذا الموسم وبالفعل استطاعت الحلقات الأولى من المسلسل أن تلفت أنظار المشاهدين بموضوعاتها المختلفة والجريئة التي تخوض بعمق في نسيج المجتمع السعودي، وقد ناقشت حلقة بعنوان " إيمو" حالات الايمو التي انتشرت في الوطن العربي في الفترة الأخيرة بطريقة كوميدية أفرزت العديد من وجهات النظر المختلفة حول تناول الحلقة لهذا الموضوع، فمنهم من أنكر هجوم الحلقة عليهم بشكل مبالغ فيه وأنهم مجرد شباب وشابات يبحثون عن لفت الأنظار للتعبير عن فترة مراهقتهم وسنهم وتقليدًا للغرب، ومنهم من وافق رأي الحلقة وهجومها على هؤلاء الشباب والرغبة من التخلص من هذه التقليعات الغربية التي غزت عالمنا العربي والإسلامي.
وكان من أكثر الحلقات التي نالت استحسان الجمهور والمشاهدين وفقًا لمعدلات المشاهدة على موقع اليوتيوب حلقة "التغريدة" والتي ناقشت تطاول الغرب على النبي محمد برسومات مسيئة وقيام أحد الشيوخ بمهجامة هؤلاء ومطالبة الدولة السعودية بإتخاذ موقف رسمي تجاه الدنمارك التي صدرت منها هذه الرسومات، وواجه هذا الشيخ هجوماً عنيفاً من بعض المؤسسات في الدولة، ولهذا أبرزت الحلقة بشكل واقعي وموضوعي الرأيين وتركت الحكم النهائي للمشاهد.
لذلك حقق مسلسل "سكتم بكتم" متابعة جيدة ويتوقع له الكثيرين أن يلقى نجاحًا أكبر وأكبر على مدار السنوات القادمة ويكون بمثابة محور للأعمال الكوميدية التي تناقش القضايا الإجتماعية بكوميدية ساخرة .