العراقيون يجدون صعوبة في اختيار الأفضل في رمضان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: وجد المتابعون العراقيون للمسلسلات والبرامج العراقية الرمضانيةالتي قدمت على شاشات الفضائيات، صعوبة في الإشارة إلى أي عمل نال استحسانًا جماعيًا، أو تفرد في النجاح بشكل لافت للانظار، فأغلبيتهم ردت على الاستفتاء بالاعتذار بحجة عدم مشاهدة أي عمل عراقي، أو انه شاهد شيئًا منه ثم اشاح بوجهه عنه.
وفي محاولتنا البحث عن الافضل كنا نصطدم بالتنويعات والاختلافات في ذائقة المشاهدين، فثمة اعمال يضعها البعض في خانة الاسوأ، وجدت صداها عن البعض الآخر واضعينها في خانة الافضل، وهكذا بالنسبة لإختيار الفنانين الافضل.
ومن الممكن القول ان الآراء التي استطلعناها من داخل الوسط الفني كانت تشرح بالتفصيل حالات السوء في الاعمال الدرامية والبرامج، فيما كان المواطن العادي ينظر بعين تهوى الكوميديا فيؤشر على الاعمال حسب حالة الإضحاك التي انتبابته عند مشاهدتها، كذلكأكدت الردود التي حصلنا عليها من جمهور المشاهدين أنأغلبهم كانوا يتابعون اعمالا عربية، واعرب كثيرون انهم لم يشاهدوا ولو حلقة واحدة من اي عمل عراقي والسبب انهم يعلمون مسبقًاانها ليست بالمستوى المطلوب، او ان الاعلانات الخاصة بالاعمال العربية جذبتهم بشكل عفوي جعلهم لا ينظرون الى الشاشات العراقية وما عليها.
حاولنا خلال الأسبوع الاخير من رمضان استفتاء الجمهور، واخترنا نسبة من داخل الوسط الفني ونسبة اخرى من الجمهور العادي، فلم نفلح في ان نكوّن رأيًا واضحًا لان الاسماء المطروحة كانت كثيرة، والتباين في عدد الاصوات ليس بالكثير واحيانًا متواسيًا، لكن الذي اقلقنا هو كلمة "لا يوجد" اذ كانت الاكثر اصرارًا على الذكر.
أفضل قناة
كانت اغلب القنوات العراقية حاضرة، حتى تلك التي ليس فيها ما يميزها، وتم ذكر الرشيد، الشرقية، البغدادية، الفرات، الاتجاه، العراقية، السومرية، المسار الاولى، كربلاء، الموصلية، لكن الاصوات الاكثر نالتها قناة الرشيد بعدد قليل عن القنوات الاخرى، لذلك يمكن اعتبار الرشيد هي الاختيار الافضل.
أفضل مسلسل
في هذه الفئة اختلط الحابل بالنابل وتم ذكر كلمة "لا يوجد" بنسبة كبيرة جدًا، وتم فيها ذكر سيئات المسلسلات وحملت ملاحظات عديدة عن الانتاج والاخراج والاداء، ولكن مسلسل "ضياع في حفر الباطن" عده أغلب البعض الأفضل لانه ناقش قضية الانسحاب المرير للجيش العراقي من الكويت، ونافسه مسلسل "طريق نعيمة" ومسلسل "سليمة باشا"، فيما ذكرت بعض الاعمال بمديح عال من البعض الذين لم تتجاوز أصواتهم المسلسلات الثلاثة اعلاه ومنها "الدرس الاول"، و"بنت المعيدي"، فيما ذم البعض هذين المسلسلين بطريقة مقذعة.
أفضل ممثل
نال الفنان إياد راضي الاغلبية لظهوره في مسلسل كوميدي بعنوان "اكبر جذاب" نافسه الفنان صلاح مونيكا الذي تمت الاشادة بدوره بشكل مميز، كما ذكرت اسماء مثل سامي قفطان في مسلسل "القناص"، ومحمد ثامر، واسعد عبد المجيد، وحسين عجاج.
أفضل ممثلة
كانت آلاء حسين هي الأكثر اختياراً لوجودها في مسلسل "سليمة باشا" في يد شخصية المطربة سليمة مراد، نافستها بشكل كبير الفنانة عواطف السلمان في مسلسلي "ضياع في حفر الباطن" و"طريق انعيمة"، فيما جاء ذكر فنانات آخريات مثل هند طالب لدورها في مسلسل "بنت المعيدي"، وسوسن شكري في "القناص" وزهور في "حفر الباطن"، واسيا كمال في "باب الشيخ".
أفضل برنامج
كانت كلمة لا يوجد مهيمنة على الآراء، واشار الكثيرون إلى ان البرامج تميزت بالسذاجة والهبوط في المستوى وكانت اغلبها مسابقات وكوميديات سطحية، لكن هناك من ذكر برنامج "سحور سياسي" على قناة البغدادية بعدد اصوات اكبر كونه كشف اسرار وفتح ملفات، نافسه برنامج "بعد منتصف الليل" على قناة الرشيد الذي تعرض للمنع وهو سياسي ايضًا، فيما ذكرت بعض البرامج باشارات من هنا وهناك مثل "بركات رمضان"، و"خير وخيط" على الشرقية، و"ما ناسين ابو ياسين" على قناة الرشيد، و"مقلوبة" و"الوجه الاخر" على قناة العراقية.
أفضل مقدم برنامج
لم يأت ذكر أحد من مقدمي البرامج الا في مرة او مرتين مثل احمد مونيكا، ونغم عبد الزهرة من البغدادية، وعماد العبادي مقدم "سحور سياسي"، وماجد ياسين في برنامجه "ما ناسين ابو ياسين"، واحمد الملا، ولا يمكن اعتبار اي احد من هؤلاء الأفضل طبعًا، لان الغالبية العظمى لم تأت على ذكر من هو الأفضل.
التعليقات
الدراما العراقيه ضعيفه
احمد -حقيقة الدراما العراقيه لاتنافس إلا نفسها لكن الحق يقال إن مسلسل بنت المعيدي هو قفزه من حيث الموضوع وضياع في حفرالباطن هذه حكاية فتره مهمه في تاريخ العراق وافضل ممثله هي هندطالب التي اجادت الدور بمهنيه عاليه وايضا الممثله عواطف السلمان ونقلها لوجع الام بحرفيه عاليه اما مسلسل سليمه باشافيه من الاخطاءالكثيره تاريخيا وفنيا وهذا خلل دائما موجود في اعمال السير الذاتيه والممثله اصبحت مكرره واعتقد مازالت الدراما العراقيه ضعيفه انتاجيا وافضل قناة هذه السنه بالتاكيد العراقيه دراميا والرشيد دراميا وبرامج سياسيه وهي قناة غير منحازه لجهه معينه وكل عام وانتم بخير
الدراما العراقيه ضعيفه
احمد -حقيقة الدراما العراقيه لاتنافس إلا نفسها لكن الحق يقال إن مسلسل بنت المعيدي هو قفزه من حيث الموضوع وضياع في حفرالباطن هذه حكاية فتره مهمه في تاريخ العراق وافضل ممثله هي هندطالب التي اجادت الدور بمهنيه عاليه وايضا الممثله عواطف السلمان ونقلها لوجع الام بحرفيه عاليه اما مسلسل سليمه باشافيه من الاخطاءالكثيره تاريخيا وفنيا وهذا خلل دائما موجود في اعمال السير الذاتيه والممثله اصبحت مكرره واعتقد مازالت الدراما العراقيه ضعيفه انتاجيا وافضل قناة هذه السنه بالتاكيد العراقيه دراميا والرشيد دراميا وبرامج سياسيه وهي قناة غير منحازه لجهه معينه وكل عام وانتم بخير
وجهة نظر
نسمة نيسان -شخصيا تابعت الاكثرية من المسلسلات المذكورة وكلها للاسف كانت دون المستوى: بنت المعيدي كانت فيه هند طالب ممتازة لكن العمل ممل للغاية والتطويل فيه قاتل كما ان المخرج قضى على اي تشويق من خلال سرد الاحداث سردا فقط على لسان الابطال دون اظهارها !! ناهيك عن عدم التسلسل في الاحداث مما افقد المشاهد الخيط واختلطت الامور عليه. مسلسل نعيمة هو الاكثر فشلا وتخريبا للعقول : فبدلا من اظهار المراة البسيطة تجسد القوة والتصدي للافكار البالية (كي نبرر سرد حكايتها في مسلسل) تظهر نعيمة وهي تتهم بنتها بالاثم دون التأكد من ذلك وتاخذها الى القرية لتجتمع حولها النساء النائحات الجاهلات ليتحققن من عذريتها بسلبها اياها في حفرة ظلماء!! اي قدوة هي نعيمة وهي تفعل هكذا ببنتها البريئة وتسلم امورها لابنها العاطل المجرم اخر العنقود كي يتحكم بالعائلة وهي تقبله وتبخره !! ناهيك عن اسلوب عواطف السلمان التقليدي الذي لايخلو من نواح ولطم والذي تعتقد هي انه ابداع في التمثيل!! مسلسل خارطة الطريق بدأ بطريقة جيدة نوعا ما - لكن بقيت فيه خطوط غير مبررة وللاسف التطويل ايضا لم يخدمه وارى ان التباهي بالتصوير في تركيا شي مخجل - وكأن هذا ما ينجح الدراما!! واخيرا مسلسل الدرس الاول : التصويرو الاخراج كانا رائعين للغاية - فعلا برع المخرج في اختيار مواقع التصوير في اجمل مناطق بغداد- ولكن الضعف فيه هي محاولات الملاك الاضحاك دون جدوى- بينما كانت مجموعة الشباب ممتازة ومتألقة في اداءها. ايضا بعض الاحداث غير منطقية وكان بالامكان تطويرها اكثر.
وجهة نظر
نسمة نيسان -شخصيا تابعت الاكثرية من المسلسلات المذكورة وكلها للاسف كانت دون المستوى: بنت المعيدي كانت فيه هند طالب ممتازة لكن العمل ممل للغاية والتطويل فيه قاتل كما ان المخرج قضى على اي تشويق من خلال سرد الاحداث سردا فقط على لسان الابطال دون اظهارها !! ناهيك عن عدم التسلسل في الاحداث مما افقد المشاهد الخيط واختلطت الامور عليه. مسلسل نعيمة هو الاكثر فشلا وتخريبا للعقول : فبدلا من اظهار المراة البسيطة تجسد القوة والتصدي للافكار البالية (كي نبرر سرد حكايتها في مسلسل) تظهر نعيمة وهي تتهم بنتها بالاثم دون التأكد من ذلك وتاخذها الى القرية لتجتمع حولها النساء النائحات الجاهلات ليتحققن من عذريتها بسلبها اياها في حفرة ظلماء!! اي قدوة هي نعيمة وهي تفعل هكذا ببنتها البريئة وتسلم امورها لابنها العاطل المجرم اخر العنقود كي يتحكم بالعائلة وهي تقبله وتبخره !! ناهيك عن اسلوب عواطف السلمان التقليدي الذي لايخلو من نواح ولطم والذي تعتقد هي انه ابداع في التمثيل!! مسلسل خارطة الطريق بدأ بطريقة جيدة نوعا ما - لكن بقيت فيه خطوط غير مبررة وللاسف التطويل ايضا لم يخدمه وارى ان التباهي بالتصوير في تركيا شي مخجل - وكأن هذا ما ينجح الدراما!! واخيرا مسلسل الدرس الاول : التصويرو الاخراج كانا رائعين للغاية - فعلا برع المخرج في اختيار مواقع التصوير في اجمل مناطق بغداد- ولكن الضعف فيه هي محاولات الملاك الاضحاك دون جدوى- بينما كانت مجموعة الشباب ممتازة ومتألقة في اداءها. ايضا بعض الاحداث غير منطقية وكان بالامكان تطويرها اكثر.