ترفيه

ماجدة الرومي: لا شيء يكسر إيماننا بالوطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

متحدية الظروف الأمنية المضطربة في لبنان، والتي أدت الى إلغاء معظم حفلات العيد وما بعد العيد، أضاءت الفنانة ماجدة الرومي مساء السبت ليل البترون، حيث أحيت حفلاً غنائياً أمام جمهور كبير جاوز الـ 4500 شخص قدموا من مختلف أنحاء البلاد لحضور هذا العرس الفني المميز.


بيروت:من على ميناء البترون التاريخي المحاط بالبيوت الأثرية، أطلت السيدة ماجدة الرومي على المسرح بعد عزف النشيد الوطني اللبناني مفتتحةً الحفل بأغنية "بلادي" ، ثم كانت كلمة من القلب توجهت بها الى الحضور، مؤكدة أنها كانت قلقة وخائفة من إلغاء الحفل بسبب الأوضاع والظروف التي تحصل، لكنها اتكلت على الله وعلى شفيع البترون مار اسطفان وسلمتهما أمرها وأمر الحفل.

وأضافت: " إرادة الحياة التي فيكم هي التي جعلت لبنان يستمر، وانا، والمايسترو ايلي العليا، وكل الموسيقيين نهديكم هذا العمل بكل الحب، والخير، والوفاء الذي بداخله، ونضم صوتنا إلى صوتكم لنقول جميعنا بصوت واحد إن من يحب لبنان واللبنانيين يهديهم السلام.

ولأنكم شعب يستحق الحياة ولأنني مؤمنة بلبنان "تبعنا مش تبعن" سأهدي أغنية جديدة لشعب لبنان الجبار الذي يستحق كل الأوسمة"، فكانت مفاجأة منها وغنت أغنية "لو أهلا و سهلا قالولك" للمرة الأولى من البترون. وهي من كلمات وألحان مروان خوري وتوزيع كلود شلهوب.

أما من البومها الأخير "غزل" فغنت 6 أغنيات هي: "وبتتغير الدقايق، وعدتك، هيك منحب، متغير ومحيرني، بس قلك حبيبي، قبلني هيك"، إضافةً إلى باقة مميزة من ريبيرتوارها الرائع والضخم.

وقبل أن تختم كان مدلي جمعت فيه أجمل أغنياتها الوطنية والفلكلورية بمرافقة فرقة رقص على المسرح، وليكون الختام مسكاًمع أغنية "يا بيروت" فلم يبق أحد جالساً في مكانه لشدة الجو الحماسي والشعور الوطني الكبير الذي زرعته بداخل كل شخص من الحاضرين.

وهكذا لمدة ساعتين من الوقت، عاش الجمهور مع ماجدة أجمل اللحظات ولم يرضَ بأن ينتهي الحفل لشدة روعته ولمدى انسجامه معها. وبهذا تكون قد أسدلت الستار عن مهرجانات البترون الدولية لهذا العام ليتم التحضير لبرنامج العام المقبل.

عدسة إيلاف كانت حاضرة والتقت السيدة ماجدة الرومي في الكواليس، وسجلت مقتطفات من الحفل، وإستطلعت آراء بعض الحضور عن حال لبنان وصيفه الملتهب في التقرير المصور التالي:

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ALMAJIDA
randoush -

كل الكلمات والتعابير والاوصاف بتنتهي عندك .. ومنك كل الكلام بياخد معناهانسانة ولا اروع .. بيتمجد فيكي الخالق كيف خلقك وأبدعسياسية بامتياز وقليل عليكي رتبة فارس .. انت أروعيا ريت كل السياسية بهالعالم منك بتتعلم وبتنظف آذانها تا تسمعالله وملايكته وقديسين السما كلن يحموكي وصلاتن إلك تشفع

press release
may -

press release may

نحبك
fawaz -

نحبك يا اشرف قلب لان حبك صاف وحقيقي ولان صوتك رائع الجمال ومواهب الروح فيك لاتحصى ولاتعد مبروك والف شكر للوردة الغالية مي

ماجدة فلسطينية الأصل
مرفت -

ماجدة الرومى فلسطينية الأصل .. وللأسف تتهرب من ذكر هذا الأصل.. فهل هى تتنكر لأصلها ؟؟؟؟ أنا أحترم الأرمن لأنهم لأ ينكرون أصلهم الى اليوم.

يا احلى ماجدة نحبك
wafaa fawaz -

شكرا لك على هذه الحفلة الرائعة .

الى التعليق الغبي رقم 4
Fadi -

مع احترامي لك يا ميرفت ولكن .. فالماجدة لبنانية الاصل والروح والقلب وعربية الهوى وعربية التفكير وبعيدة عن التعصب الذي يجول في تفكيرك.. فالماجدة أروع مطربات الوطن العربي فهي لم ولن تتكرر لا بفكرها ولا بصوتها ولا برقي أغانيها فهي صوت نادر وكنز كبير للعرب ولبنان ونحن نفتخر فيها . نحبك يا ست ماجدة فانت أرقى وأسمى من كل الأفكار السوداء. شفافيتك دليل على رقي شخصيتك السامية.. بالنسبة لي انا بموت فيكي باللهجة العامية بحبك موت.

كرشة
anhar -

عندها كرشة !!

حينما يكسرنا الوطن !
أحمد قيقى -

العزيزة ماجدة الرومى . أقدر شجاعتك , وأعجب بموهبتك , وأثمن وطنيتك , وأسعد لسماع صوتك بشخصيته المتميزة . زلكن عنوان الموضوع لفت نظرى , لأنه لمس جرحى الوطنى . أقول يا سيدتى - إنه حين يكسرنا الوطن ويجهض أحلامنا , وينال من كرامتنا , ويحرمنا أبسط حققنا , وهو الحرية , فى هذه الحالة ينكسر إيمانى بهذا الوطن , بل ويذبل حبه فى القلب , الوطن بالإنسان يا سيدتى وليس الإنسان بالوطن , أقول هذا كمصرى , ولكن حبى للبنان لا يزال فى أعماقى لأننى أراه ضحية قوى ليست من نسج روحه

لم يبق شيء من ماجدة
واحدي فيكاني -

هذه المرأة التي كانت رمزاً للجمال الرومانسي الساحر لم تعد كذلك رغم كل التحسينات بعد أن اقتربت من عمر الستين وصوتها الاوبرالي الصافي والقوي اصبح متهدّجاً وضعيفاً وغابت عنه الرنة التي كانت تحلّق بالأرواح فوق النجوم . طالما احببت ماجدة شكلاً وصوتاً وهي رفيقة شبابي وذكرياتي الجميلة وأرغب مثل جميع عشاق فنها بالإحتفاظ بالصورة المثالية فيا ليتها تعتزل الآن كما اعتزلت الغرام في اغنيتها السابقة الشهيرة ولا تصبح مثل وديع الصافي وصباح الذين ظلا يمارسان الغناء حتى اصبح صوتهما يثير الشفقة اكثر مما يثير الطرب