ترفيه

جينا كارانو: أتمنى إنجاز 10% مما قدَّمته أنجلينا جولي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تؤكدالممثلة، جينا كارانو، أن حصرها في أفلام القتال والحركة لا يزعجها لأنها تدرك تمامًا ما تريده السينما منها.

نيويورك: يطلق على الممثلة والبطلة السابقة في الفنون القتالية المختلطة، جينا كارانو، إسم"نيكيتا هوليوود الجديدة" أو"بروس لي" بالنسبة للنساء.

تعد جينا كارانو من بين أبرز الممثلات اللواتي وجهن اللكمات إلى أشهر نجوم السينما في هوليوود، أمثال إيوان ماكغريغور في "ترانسبوتنغ"، وأنتونيو بانديراس في "قناع زورو"، ومايكل فاسبندر في "بروميثيوس"، وتشانينغ تاتوم في "جي. آي. جو".

وظهرت البطلة السابقة في الفنون القتالية المختلطة في فيلمها الأخير "هاي واير" نجمة جديدة لأفلام الحركة، وذلك بفضل المخرج ستيفان سوداربارغ الذي راهن على عمل سينمائي يمزج فيه روح المغامرة والجاسوسية، وتؤدي كارانو في الفيلم شخصية مالوري كين.

ومالوري كين جندية شابة تعمل بصورة سرية، ويتولى رئيسها مهمة تقديم خدماته إلى مؤسسات عالمية وتنفيذ الأعمال التي لا تجيزها الحكومات، والتي يفضل رؤساء الدول التغاضي عنها.

وعلى الرغم من مظهر وصغر مالوري لكنها الأفضل في مجال عملهاوتتمتع بمهارات عالية، وفي دبلن تنضم إلى عميل آخر، بول الراقي والأنيق، الذي تكتشف خيانته لها مما يدعوها للتخلص من مطاردة دولية وإيجاد حلٍ للخروج من المأزق الذي وُضعت فيه.

وتقوم كارانو حالياً بتصوير الجزء السادس من سلسلة أفلام "فاست آند فوريوس"، الذي سيعرض في العام القادم 2013.

وجينا كارانو التي ترشحها هوليوود لأن تكون "بروس لي" بالنسبة للنساء، أول أعمالها كان في التلفزيون الأميركي من خلال المسلسل "فايت غيرلز"، الذي إستند على أحداث حقيقية وتدور قصتهحول خمس نساء مقاتلات من "مواي ثاي".

عام 2009 ظهرت كارانو في ألعاب الفيديو "كوماند آند كونكر: ريد أليرت 3"، وفي فيلم "بلود آند بونس" للمخرج بين رامس، وفي نهاية العام الحالي ستعود إلى الشاشة الكبيرة بفيلم "إن ذا بلود" لمخرج المسلسلات التلفزيونية جون ستوكويل، المولود في تكساس مكان ولادة الممثلة والرياضية المعروفة.

وردًا على سؤالٍ طرحته عليها جريدة "البايس" الإسبانية خلال لقاء أجرته معها أخيرًا، حول مقارنتها بأنجلينا جولي، قالت جينا كورانو: "يبدو أن هناك بعض المبالغة لكني أشكر وسائل الإعلام الأميركية على كرمها هذا. أنجلينا إمرأة ولدت في أوساطٍ سينمائية وعرفت كيف تستثمر ذلك. أنا رياضية أولاً وقبل كل شيء وحياتي هي الرياضة، وكنت رحبت بفرصة الإشتراك في السينما. ولا أعتقد أنهم سيقدمون لي شخصية خارج حدود المرأة المقاتلة وأنا أدرك جيداً أن هذا ما تريده السينما مني ولا يزعجني ذلك أبداً. وأتمنى لو أنجز 10% فقط، مما قدمته أنجلينا جولي للسينما".

وعن مدى الصعوبة التي واجهتها في عملية نقل الفنون القتالية إلى السينما، تقول كارانو: "قليلاً لأني كنت تعودت على القتال ولكن الأمر يختلف في السينما لأنك لا تستطيع تدمير وجه إيوان ماكريغور. ومع ذلك يجب تغيير قوة توجيه اللكمات وإيجاد توازن بين الحقيقية منها والوهمية، وأكثر ما يقلقني إخراج اللقطة وأن يبدو كل شئ جميلاً على الشاشة، أن للفنون القتالية الكثير من الأشكال الصورية وهي بمثابة علاقة رومانسية بين الجسم والمجال الجوي، وذلك أهم ما يجب تجسيده في الأفلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف