ترفيه

عبير صبري: حقَّقت حلمي مع محمود عبدالعزيز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت الممثلة عبير صبري عن أصداء مشاركتها في مسلسل "مع سبق الإصرار"، إضافة إلى ظهورها كضيفة شرف في مسلسل "باب الخلق" مع الفنان محمود عبد العزيز.

القاهرة: قالت الفنانة عبير صبري أن مشاركتها في مسلسل "مع سبق الإصرار" جاءت بترشيح من الفنانة غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي، مشيرة إلى أنها أعجبت بالشخصية بشدة وتحمست لها، ولكن نجاح العمل بشكل كبير وضعها في مأزق فيما يتعلق بالاختيارات القادمة.

وأضافت عبير في حوارها مع "إيلاف" أن مشاركتها في مسلسل "باب الخلق" جاءت بعد أن تلقت اتصالاً هاتفيًامن الفنان محمود عبد العزيز، مؤكدة أن أحد أحلامها كان الوقوف مع الساحر أمام الكاميرا في عمل واحد.

كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل "مع سبق الإصرار"؟
من خلال فريق العمل بعدماتحدث معي كل من غادة عبد الرازق والمخرج محمد سامي عن وجود شخصية مميزة فيمشروعهم الجديد، وأنهم يرون أنني سأبرع في هذه الشخصية على الرغم منوجود إختلاف كبير بيني وبينها في الحقيقة، الأمر الذي حمسني على قراءة السيناريو ووافقت على أداء دور "نسرين" دون تردد لكن ناقشت معهم بعض المواقف لاسيما الشر الكبير الموجود في قلبها تجاه فريدة الطوبجي.

وهل استجابوا لطلباتك؟
لم تكن طلبات بالمعنى المفهوم ولكن أي ممثل عندما يوافق على دور يجب أن يكون مقتنعًا به ليتمكن من تأديته، وكان لدي بعض التحفظات على سلوكيات تصدر من نسرين بحق فريدة بحكم الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات طويلة، وعندما تناقشت مع المخرج، والمؤلف، وغادة، اقتنعت بوجهة نظرهما خصوصًا أني إعتبرتها في البداية شخصية خيالية غير موجودة في الواقع، لكن غادة قالت لي أنها قابلت شخصية بهذا النوع وسالتني إن كنت قابلت خيانة من صديقة لي ايضًا، وأعتقد بأن كل إنسان لا بد أنه مرة بهذه التجربة ولكن بدرجات متفاوتة الأمر الذي جعلني أوافق على تقديم الشخصية كما هي.

ولم تدخلي ولو تعديلات بسيطة عليها؟
في كل مرة كنت أطلب التعديل كنت أستمع لوجهة نظر المخرج والمؤلف وأقتنع بها في النهاية، وهو ما برروه لاحقًا بالجانب الإيجابي في شخصيتي، وإعتقادي أنني اقدم في الشخصية عبير صبري وليس نسرين المحامية، فغيرتها من فريدة لم تكن وليدة اللحظة ولكنها نتيجة تراكم عبر سنوات طويلة، ونسرين لديها شعور داخلي بأن فريدة أخذت منها كل ما تستحقه: الشهرة والأسم والاستقرار، وكذلك الرجل الذي أحبته في الجامعة سارعت فريدة وتزوجته، كما أن شعور نسرين بالعجز أيضًا أمام فريدة جعلها تقلدها في كل شيء سواء في الملابس أو السلوكيات، لدرجة أنها حرصت على إدخال ابنتها لنفس المدرسة التي يدرس فيها أولاد فريدة على الرغم من عدم قدرة زوجها على دفع مصاريفها المرتفعة، بإختصار هي أرادت أن تكون صورة من فريدة الطوبجي.

كيف تحضرت للدور؟
جمعتنا أنا وغادة والمخرج محمد سامي والمؤلف أيمن سلامة جلسات عمل مكثفة قبل بداية التصوير تحدثنا فيها عن كل شيء، وساعدني في أداء الدور أنني خريجة كلية الحقوق بجامعة عين شمس، لذا كنت أفهم بالمصطلحات القانونية التي كانت ترد على لسان نسرين في المرافعات، كذلك تم الإتفاق على شكل الشخصية من البداية معمصمم الملابس حتى تكون متناسقة مع طبيعة الشخصية.

كيف ترين الانتقادات التي وجهت لبعض المشاهد التي قدمتها في المسلسل وإتهامكبعدم مراعاةحرمة شهر رمضان؟
ما يتحدثون عنه لا يتجاوز مشهدين في 30 حلقة ظهرت فيها، وهما مشهد السيارة ومشهد القبض على نسرين في حالة تلبس، وقدم المخرج المشهدين بكل إحترام ولم يكن فيهما ما يدعو للخجل على الإطلاق، ولم أتردد في تقديمهما لاسيما بعدما شعرت بأن المخرج محمد سامي من البداية يريد تقديم المشهدين بطريقة بعيدة عن الإبتذال.

وماذا عن الإنتقادات التي وجهت لكم بسببالألفاظ الخارجة؟
لم يكن هناك تجاوز في الالفاظ المستخدمة، ولكن طبيعة العمل تحتم عليك أحيانًا أن تقول ما لا تريد، فالمحامي حين يتعامل مع طبقة من البلطجية وأصحاب السوابق لابد أن يخاطبهم بلهجتهم، وإن لم يخاطبهم بهذه اللهجة فلن ينجح في مهنته ولن يستمر طويلاً، لذا كانت الألفاظ التي يتم إستخدامها مع شخصيات محددة، وفرضتها واقعية العمل، بدليل أن لغة الحوار بين فريدة ونسرين دائمًا ما كانت تحظى بالاحترام لغاية الحلقة الأخيرة.

ما هو أصعب المشاهد بالنسبة لك؟
مشهد المواجهة مع فريدة الطوبجي، خصوصًا أن نسرين كانت تعتقد أن فريدة لا تعرف حقيقة ما حدث، ومدى تورط نسرين في المؤامرة عليها، وإعتقدت أنها جاءت لمساعدتها في محنتها، لذا كان ضروريًا أن يشعر المشاهد في البداية بأنها نادمة أشد الندم على خطئها في حق صديقة عمرها التي جاءت لمساندتها وقت الشدة، ولكنها تتحول فجأة بعد أن تكشف صديقتها تدبيرها لهذا الفخ.

ولماذا ظهرت ضيفة شرف في مسلسل "باب الخلق"؟
ترشيحي للمسلسل تم من خلال الفنان محمود عبد العزيز الذي أجرى إتصالاً هاتفيًا معي، وأخبرني أنه يريدني بدور صغير، ولكنه مهم فوافقت على الفور قبل قراءة السيناريو، لأني سأقف أمامه في عمل درامي وهو أحد أحلام حياتي، وكان لدي ثقة في الدور والحمد لله على الرغم من مشاهده القليلة إلا أنه لفت الانتباه.

وجديدك؟
حتى الآن لم أقرر خطوتي القادمة لكن ما أدركه جيدًا أنني ساظل أبحث عن عمل درامي جيد لا يقل عن مستوى "مع سبق الإصرار" خصوصًا أن النجاح الكبير الذي حققه يحتم علي إما ان أقدم نفس المستوى أو أن أعتذر عن التواجد لمجرد التواجد، وفي السينما هناك فيلم "حفلة منتصف الليل" والذي انتهيت منه منذ فترة ولم يعرض حتى الآن، وتدور أحداثه في يوم واحد فحسب في إطار اجتماعي أكشن وسيكون مفاجاة للجمهور أيضًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عبير
عيسى -

- إذا شفها الضوء صارت ثماراً - وإن مسها الدفء صارت خمورا ..... - تفوح فإما شممتَ نحوراً - وإما لثمتَ ثغورا ً - وإما ضممتَ خصورا ..... - وأنى اغترفتَ عبقتَ أريجاً - وأنى سكبتَ امتلأتَ عبيرا ...... - أنا مثل كل النساء نوازعُ تجنح للاختباء بعيداً - وأخرى توّد الظهورا ....... - ووخز رقيق يثير الشجون - ويترك في الصدر جرحاً صغيرا ......

عبير
عيسى -

- إذا شفها الضوء صارت ثماراً - وإن مسها الدفء صارت خمورا ..... - تفوح فإما شممتَ نحوراً - وإما لثمتَ ثغورا ً - وإما ضممتَ خصورا ..... - وأنى اغترفتَ عبقتَ أريجاً - وأنى سكبتَ امتلأتَ عبيرا ...... - أنا مثل كل النساء نوازعُ تجنح للاختباء بعيداً - وأخرى توّد الظهورا ....... - ووخز رقيق يثير الشجون - ويترك في الصدر جرحاً صغيرا ......