أحلام شرف الدين: أرفض تمثيل المشاهد الساخنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: تعد مشاركتها في مسلسل "زينة الحياة" انطلاقتها الحقيقية، حيث لعبت فيه دور البطولة الى جانب نخبة من الفنانين المغاربة المعروفين وعلى رأسهم الممثل والمخرج المغربي ياسين أحجام، الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لها، الى جانب مشاركتها في فيلم لمنصف النازهي تحت عنوان "هكذا أريد ابنتي" حيث لعبت فيه دور شرطية، ومشاركتها في السلسلة الرمضانية "كلنا جيران" التي عرضت على القناة الثانية، وتصوير إعلان تلفزيوني لفقناة "زي أفلام" الهندية والذي لعبت فيه دور فتاة خليجية.
أحلام شرف الدين هي حالة فنية متميزة على الشاشة المغربية، فهي ترى أن الفن رسالة سامية، قليلة الظهور في الشاشة ولهذا السبب لايمكن تصنيفها كممثلة من الدرجة الثانية، مادامت تملك قناعة راسخة بضرورة انتقاء أجود الأعمال الفنية، كما تضع لنفسها خطوط حمراء عريضة لا يمكن تجاوزها في المجال الفني كما جاء في حديثها لـ"إيلاف"، فهي تؤمن بوجود سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة ينبغي أن يعاد فيها النظر احترامًا لقيم ومشاعر المشاهد المغربي، وإن كانت تؤكد أن مشاهدة بعض الأفلام التي تتضمن مشاهد جريئة وساخنة تبقى خيارًا ويمكن ان تعرض في القاعات السينمائية لا ان تغزو التلفزة المغربية .
وتقولأحلام:"ليس من الضروري تقديم تنازلات من أجل الظفر بدور من أدوار البطولة، فلا بد من احترام قيم الجمهور"، جوابًا على سؤالعن تصريح بعض الفنانات بتعرضهن للإبتزاز والتحرش الجنسي أحيانًا، وما اذا كان من الضروري إهدار "ماء الوجه" لكسب موقع مميز في الأفلام السينمائية، ولهذا السببترفضأحلام شرف الدين المشاركة في أدوار تسيء إليها والى المرأة المغربية.
وترفض أحلام تقييد المرأة الممثلة في أدوار معينة لا تواكب العصرنة في السينما المغربية فهي دائمًا تقدم كزوجة أو أم أو اخت أو معلمة أو طبيبة، وتقول في حديثها لـ"إيلاف" لابد من إشراك المرأة في أفلام "الحركة" على غرار الدور الذي لعبته كشرطية في فيلم "هكذا أريد ابنتي" لمنصف النازهي والذي لم تترد للحظة واحدة في قبوله.
وأشارت أحلامإلى ضرورة الإلتفات الى كتابة السيناريوهات الجيدة التي تعتبرها أساس نجاح أي عمل سينمائي أو تلفزيوني من أجل تحويل السينما الى صناعة حقيقية في المغرب، وإن كانت ترى أن السينما المغربية في تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة.
التعليقات
مره غريبه
ابو اسماعيل الهندى -هدى المرأه تعيش فى عالم الأوهام. الم ترى نفسها فى المرآه مين الراجل المخبول الذى يريد ان يطهر فى مشاهد ساخنه مع هذه
الاغراء له مقوماته
رامي ريام -ليس كل من تدعي الاغراء تستطيع ان تنفذه حيث الاغراء له خصائصه الخاصة والمتطلبات التي تملكها من تقدم الاغراء لان فن الاغراء له عوامل هي ليست كل فنانة تملكها وخاصة في هذا الزمن بالذات حيث الاغراء هو جزء اساسي لكل فنانة اذا تملك هذه المقومات ان تتظاهر به وتقدمه بكل فخر واعتزاز - وليس كما يقال ان الاغراء فن مبتذل واظهار مفاتن الجسد - نعم الاغراء حاليا هو حوار وهو الحديث وهو لغة تتكلم بها من تستطيع تقديمه الى عشاق فنها والاغراء له طرق عدة وكثيرة منها في الصور ومنها على المسرح وعلى صالة السينما وحسب الحالة التي بموجبها يقدم الاغراء في وقتها - لذلك أوهيب كل فناة اذا تمتلك محاسن وجمال الاغراء ان لا تبخل به بل تعلنه وتشمر جلابيبها عنه بذلك تسعد نفسها وبريقها وايظا تسعد كل محبيها وعشاقها وتزداد لمعانا في كل اتجاه وخاصة اضواء الاعلام التي تتهافت عليها من كل صوب وحدب شكرا لجميع القراء