ترفيه

باريس هيلتون تعتذر عن "اشمئزازها" من المثليين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واصلت النجمة السينمائية الشهيرة باريس هيلتون محاولاتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يوم الخميس، والإعتذار عن وصف مثليي الجنس من الرجال بأنهم "مثيرون للإشمئزاز" و"مرتع لمرض الأيدز."

كاليفورنيا:إعتذرت باريس هيلتون في بيان مطول أرسلته إلى منظمة "تحالف المثليين والمثليات ضد التشهير" قائلة : "أنا آسفة .. وغاضبة لأنني تسببت في الألم لأصدقائي والمعجبين من مثليي الجنس.. إنهم أشجع الناس الذين عرفتهم.. وأكثرهم إلهاما."

ويأتي اعتذار هيلتون في نفس اليوم الذي انتشر فيه تسجيل صوتي لها على شبكة الإنترنت، أثناء محادثة مع صديق مثلي الجنس يعمل عارض أزياء.

وذكر موقع "ريدرأونلاين" إنه تم تسجيل المقطع بينما كانت هيلتون تركب في سيارة أجرة مع "عارض مثلي الجنس، خلال أسبوع الموضة في نيويورك في ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة 7 سبتمبر/أيلول الجاري."

وقال الموقع إن الصديق كان يشرح لهيلتون عمل تطبيق لهواتف "آي فون" يمكن استخدامه من قبل مثليي الجنس للمواعدة، وقال لها: "أستطيع الدخول إلى التطبيق، والعثور على شخص يمكن أن يكون قريبا من مكان وجودي.. ويمكن أن أسأله: هل تريد ممارسة الجنس؟"

وبادرت باريس هيلتون بالرد على الصديق بالقول: "ياللقرف! المثليون هم أكثر الناس حبا للجنس في العالم.. إنهم مثيرون للاشمئزاز. يا رجل.. معظمهم مصابون بالأيدز.. لو كنت رجلا مثلي الجنس لكنت خائفة جدا.. لأني قد أموت من الأيدز."

وبعد وقت قصير من نشر الشريط، قال متحدث باسم هيلتون إن تعليقاتها كانت في سياق "التعبير عن القلق حول مخاطر ممارسة الجنس دون وقاية، وليست معادية للمثليين."

وأكد المتحدث باسم هيلتون، في بيان أرسل الخميس إلى شبكة CNN، أن التسجيل الصوتي صحيح، لكنه قال "لم يكن القصد منه أن تدلي بأي تعليقات مهينة حول جميع المثليين جنسيا.. فهي داعمة كبيرة لمثليي الجنس."

ومن المفارقة، أن شريط فيديو مماثل انتشر على الإنترنت عام 2003 تظهر فيه هليتون وهي تمارس الجنس مع صديقها ريك سالومون، كان عاملا رئيسيا في تعزيز شهرة حفيدة رجل الأعمال البارز في قطاع الفنادق كونراد هيلتون.

وانتشر التسجيل ذاك قبل أيام فقط من أول ظهور لهيلتون في مسلسل تلفزيون الواقع "الحياة البسيطة،" والتي سجل نسب مشاهدة عالية في وقت لاحق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف