ليلى علوي: العمر يصحَّح بالماكياج والأهم تأدية ما يناسبني من أدوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: بررت الفنانة ليلي علوي مغادرتها المبكرة لمهرجان الأقصر للسينما الأوروبيةبسبب ارتباطات عائلية في القاهرة، مشيرة إلى أنها تعشق مدينة الأقصر وتحب أن تقضي فيها أطول وقت ممكن.
لماذا غادرت مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية باكرًا؟
كان لدي عدة ارتباطاتعائلية في القاهرة وفضلت أن أشارك في المهرجان على الرغممنانشغالي بابني خالد وعودته إلى المدرسة، ووجدت أن واجبي يحتم علي التواجد في هذا المهرجان خصوصًا وأنها الدورة الأولى له، وسافرت بالفعل وحضرت حفل الافتتاح وغادرت لاحقًا على الرغم من حبي للأقصر فهي مدينة محببة إلى قلبي كثيرًا وأحب أن اقضي بها أكبر وقت ممكن، فهي تمزج ما بين آثارها المتعددة ومناخها المعتدل طوال العام.
لكنك لم تشاهدي الفيلم المصري "بعد الموقعة"، ضمن مجموعة الفنانين المصريين الذين انتظروا عرضه؟
حضرت الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي وشاهدت العرض الأول للفيلم هناك برفقة مجموعة كبيرة من الفنانين الذين حرصوا على مساندة الفيلم المصري في المهرجان، بل أنني شاهدته مرتين وليس مرة واحدة، وأعجبت به بشدة لكونه يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر ويعرضوجهة نظر مجموعة من الافراد الذين عانوا من التهميش الإعلام.
لماذا تحرصين على حضور المهرجانات السينمائية المصرية؟
حضور المهرجانات العالمية يتيح لي الاطلاع على جرعة مكثفة من الأعمال السينمائية خلال فترة صغيرة والالتقاء بصناع الأعمال المشاركة في المهرجانات مما يضيف لي كفنانة، وبالنسبة للمهرجانات المحلية فهي تزيد من انتشار الاهتمام السينمائي، واتمني أن يكون في كل مدينة مصرية مهرجان ويكون بها دور عرض كافية بدلاً من إقامة العروض على بعض المسارح، فتعدد المهرجانات سيسمح للجمهور بالتعرف على الثقافات السينمائية المختلفة، ويجعل ذوق الجمهور أكثر رقيًا.
أخبرتك من قبل أنني معجبة بأعماله التي سبق وأن قدمها فأنا متابعة جيدة لها، وعندما تعاونامعًا وجدته شخصية دؤبة تهتم بالعمل وتفاصيله، ويهتم كثيرًا بالصورة ويحاول دائمًا التغلب على العقبات الطارئة التي تواجهنا خلال التصوير، الأمر الذي مكّنه من اللحاق بالعرض الرمضاني، فالوقت الذي بدأنا فيه التصوير كان من الصعب معه اللحاق بالعرض، لولا وجود مخرج محترف نظرًا لطبيعة العمل التاريخية وتعدد الشخصيات والديكورات التي يتم التصوير فيها.
شخصية نفيسة أكبر من عمرك، الم تقلقي منها؟
لكني استطعت الوصول إليها باستخدام الماكياج، فما المانع من أن أقوم بتقديمهاخصوصًا أنني وجدتها سيدة لعبت دورًا تاريخيًا مهمًا، وعلى الرغم من قلة المادة التاريخية المتوفرة عنها لكني أجريت استفاضة في البحث من أجل معرفة كافة تفاصيل حياتها حتى التي لم تظهر ضمن أحداث العمل، وساعدني في ذلك الباحث التاريخي للمسلسل حلمي شلبي، كما ساعدتني أيضًا السيناريست عزه شلبي التي كتبت المعالجة الدرامية للعمل.
تواصل: هناك شخصيات لا استطيع تقديمها في الوقت الحالي، فلا يمكنني مثلاً ان أقوم بدور فتاة في المرحلة الجامعية لأن الجمهور لن يصدقني في هذه الحالة ولابد من اختيار الأدوار التي تناسبني.
المتابع الجيد للعمل رأى أنه يعكس واقعًا لمصر في الفترة الحالية بشكل غير مباشر؟
بالطبع، وهو ما زاد من تحمسي، فعندما نقول أن التاريخ يعيد نفسه فهذه حقيقة، والقراءة المتأنية للتاريخ تساعدنا تمامًا على فهم الواقع، فمثلاً عندما كانت تقوم نفيسة بالدعاء لمصر أن تقوم من كبوتها وأن ينقذها الله، كنت أشعر بأن ليلى علوي هي من تقوم بالدعاء الأمر الذي جعلني أتعايش مع هذه المشاهد بشكل واقعي.
الا ترين أن العمل لم يحصل على حقه في العرض بشكل كاف؟
مقارنة بأعمال اخري عرضت في نفس التوقيت حقق نسبة متابعة جيدة للغاية وإعادته على المحطات العربية خلال الفترة المقبلة ستزيد من جمهوره خصوصًا بعد الإشادة التي حصل عليها، وهو ما لمسته بالفعل عندما عرض على قناة نايل دراما بعد رمضان مباشرة، فضلاً عن أن طبيعة القصة والأحداث بحاجة للمشاهدة المتأنية المعمقة.
ما سبب اعتذارك عن مسلسل "أرواح منسية"؟
انشغالي بتصوير "نابليون والمحروسة" كان السبب في ذلك، لأن العمل ذو طبيعية تاريخية وكان بحاجة إلى تفرغ كامل على الرغم من قلة عدد مشاهدي فيه، وأسرة "أرواح منسيه" كانوا بحاجة لتكثيف التصوير من أجل اللحاق بالعرض الرمضاني الأمر الذي اضطرني للاعتذار.
وجديدك؟
هناك مشروع سينمائي احضر له منذ فترة، لكن لم ننتهيمنه حتى الآن، وعندما يكون جاهزًا لبداية التصوير سأعلن ذلك.
التعليقات
هذه مره كاهله
ابو اسماعيل الهندى -المره هدى داخله على السبعين يعنى عمرها الأفتراضى انتها. اكرم لها ان تعتزل الأن وتفتح دكان كشرى
the truth
sameh -ليلى علوي مواليد 1962 يعنى عمرها 50 سنة فقط