كنيسة "السايانتولوجي" تتبرأ من جوني لويس

أزالت كنيسة "السايانتولوجي" صور الممثل جوني لويس من على مواقعها الإلكترونية، بعد الإشتباه في قيامه بقتل امرأة وقطة ثم الانتحار، علماً بأنه وعائلته لديهم علاقات وثيقة بكنيسة "السايانتولوجي".

نيويورك: بعد الإشتباه بقيامه بقتل إمرأة عجوز، وقطة قبل الإنتحار، فضلاً عن ارتباطه ببرنامج إعادة التأهيل التابع لكنيسة "السايانتولوجي"، أزالت الكنيسة صور نجم مسلسل "Sons of Anarchy" جوني لويس وكل المعلومات الخاصة به من على مواقعها الإلكترونية، على الرغم من وجود علاقات وثيقة بين تلك الكنيسة وجوني لويس وعائلته.

تبرّأت كنيسة "السايانتولوجي" من جوني لويس منذ الأربعاء الماضي - اليوم الذي شهد وفاته- وأصرت على أنه كان بعيداً عن نشاطات الكنيسة منذ عدة سنوات, وذلك على الرغم من أن والديه من أكثر الأعضاء نشاطاً في الكنيسة، إذ يدير مايكل لويس عيادة تابعة لـ"السايانتولوجي" في وادي سان فرناندو, كما شارك إل رون هابارد، وهو أحد مؤسسي الكنيسة الراحلين، في كتابة سيناريو أحد الأفلام.
علماً بأن حياة هابارد الهمت الكاتب بول توماس أندرسون بتنفيذ فيلمه الجديد "The Master".

و"Narconon" هو برنامج كنيسة "السايانتولوجي" المثير للجدل لإعادة التأهيل والعلاج من الإدمان، وهو البرنامج الذي انخرط فيه الممثل جوني لويس قبل وفاته بإتباع تعليماته التي تنقسم إلى تناول الكثير من الفيتامينات، والجلوس لساعات في حمامات البخار, وهو البرنامج الذي تأكدت صلة جوني لويس به عندما ظهر بصورة في العام 2004 ، وهو يصافح رجلاً مجهولاً خلال فعالية شارك فيها " Narconon" بهدف التحذير من الإستخدام السيىء للعقاقير.

يذكر أنه تردد بأن المخدرات قد تكون السبب في حادثة الأربعاء الماضي التي ارتكبها جوني لويس, وأكد محاميه أنه كان يرفض العلاج في أيامه الأخيرة, وكان يتصرف بطريقة غريبة.
كما أوضح أنه في فبراير الماضي, اعتدى جوني عشوائياً على أحد الرجال خارج متجر لبيع الزبادي، علمًا بأن محامي جوني لويس أشار إلى أن الأخير كان قد خرج من السجن قبل 6 أيام فقط من وفاته.