ترفيه

قمر خلف: هجرة الفنَّانين ستؤثر على الدراما أمَّا أنا فلن أغادر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدثت الممثلة السورية، قمر خلف، في حوار مع "إيلاف" عن مشاركتها في "زمن البرغوت"، وعن وضع الدراما السورية، وهجرة الفنانين إلى الخارج بسبب الأوضاع المتردية هناك.

الرياض: تشارك الفنانة السورية، قمر خلف، في تصوير عمل واحد في الموسم الدرامي الجديد، وهو الجزء الثاني من "زمن البرغوت"، بعدما قدمت مسلسلين العام الماضي هما "المفتاح" و"بنات العيلة".

حول مشاركتها الحالية والسابقة، ووضع الدراما السورية بشكل عام، "إيلاف" إلتقت خلف وكان معها هذا الحوار.

ما تقييمك لمسلسل "زمن البرغوت" بشكل عام؟
هذا ثاني عمل بيئة شامية أشارك فيه بعد مسلسل "الحصرم الشامي" بجزأيه، لكن للأسف لم يعرض إلَّا على شبكة أوربت المشفرة، كما أنه التعاون الثاني مع الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد بعد "طريق النحل"، وأؤدي شخصية رويدة وهي تتمة للجزء الأول، مع دفقة أكبر من الرومانسية والمعاناة والمشاكل، قبل أن يجد كل ذلك طريقه للحل.

كيف تجدين العمل على شخصية سبق وأن عملت عليها فنانة أخرى قبلك في الجزء الأول؟
أنا ضد فكرة الأجزاء بشكل عام، وهذا أحد الأسباب، أي الإضطرار إلى تغيير الممثلين. وبالنسبة لي أنا أتعامل مع الشخصية وكأنها جديدة في عمل جديد، أي العمل على تفاصيلها وطريقة تقديمها بالنسبة لي.

هل هناك أي تشابه بين هذا العمل و"الحصرم الشامي"؟
هنا في "زمن البرغوت" يوجد شيء مختلف، مع قصة مترابطة وممتعة ومسلية للمشاهد، النص هنا مختلف بخطوطه وتفاصيله وشخصياته.

هل تلقيت أي عروض أخرى هذا العام؟
حتى الآن لا يوجد على صعيد الدراما إلا هذا العمل، لدي عروض سينمائية ولكن خارج سوريا، ومن الممكن أن تكون في مصر، وستكون أولى أعمالي السينمائية بعد "روداج" الذي قدَّمته منذ أكثر من عامين مع المخرج نضال الدبس.

كيف ترين وضع الدراما السورية وسط الحديث عن احتمال توقف الإنتاج؟
الظروف تقيِّدنا وتحد من خياراتنا للأسف، لكنني أعود لأقول إنه من الجيد أننا لا زلنا موجودين في سوريا، ما زلنا نقدم وما زلنا نعمل على الرغم من كل الظروف الصعبة، حتى الآن هناك ستة أعمال، وهو رقم جيد، بالنظر إلى وجود مخرجين مهمين وفنانين مهمين في هذه الأعمال الستة، ونحن قادرون على تقديم المزيد.

ما رأيك بالأعمال التي قدمتيها العام الماضي؟
قدمت العام الماضي عملين فقط، هما "بنات العيلة" مع المخرجة رشا شربتجي، و"المفتاح" مع المخرج هشام شربتجي، وأعتقد أن الأخير كان عملاً مهمًا ويستحق المشاهدة وإعادة العرض لأنه لم يأخذ حقه، فالمسلسل يقارب قضايا مهمة ويضم أسماءً بارزة في الدراما السورية مع مخرج متمكن.

ماذا بخصوص "بنات العيلة" الذي تعرَّض لإنتقادات واسعة؟
برأيي قدَّمت رشا طرحًا مختلفًا وجديدًا، وهي المعروفة بتقديم أعمال إجتماعية قاسية ومغرقة بالواقعية، وهذا عمل مغاير يتناول قصة مجموعة صبايا ومشاكلهن وتفاصيلهن، هو بالتأكيد أبسط لكنه لا يعني أن العمل سيء ويستحق الهجوم.

إضطر عشرات الفنانين السوريين إلى مغادرة البلاد، كيف ترين انعكاس ذلك على الدراما السورية؟
بداية، أود الإشارة إلى أن الكثير من الشائعات تحدثت أخيرًا عن مغادرتي سوريا برفقة زوجي الفنان مهيار خضور، والحقيقة أنني في سوريا وما زلت أعمل ولن أغادرها، إلا في حال كان هناك عمل خارج البلاد، فسأقوم بتصوير دوري ومن ثم العودة.
بالتأكيد ستؤثر هذه الهجرة على الدراما السورية، ونحن بداية فقدنا عدة فنانين كالأستاذ خالد تاجا، والأستاذ محمد شيخ نجيب، والأستاذ طلحت حمدي، والأستاذ صبحي الرفاعي، أما البقية فلم نفقدهم إلى الأبد، سيعودون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سنتابعكم حتى لو في الصين
Fadi -

الدراما السورية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس في الوطن العربي كله.. أجمل ممثلين أنتم مبدعي الدراما السورية و نشعر بأننا مشتاقون للمسلسلات السورية بعد هذا الانقطاع .. تحية لكم أيها الفنانون المبدعون وسوف نتابعكم حتى ولو في الصين.

بلا دراما بلا بطيخ
Sally -

بلا دراما بلا بطيخ,,,..بالله عليكي يا قمر من سيهتم بغياب الدراما و المسلسلات السورية؟؟ هل هي الام التي دفنت اطفالها و هم اشلاء؟ ام الزوجة التي ودعت زوجها الي قبره؟ ام الاب الذي ينام بالعراء ولايجد لقمه تسد جوع اطفاله ....لقد اهترأت أجساد الاحرار بسوريا من الضرب و التعذيب ...فأي دراما و أي مسلسل تتحدثين عنه؟