ترفيه

جودي فوستر: أنا مثليَّة الجنس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت النجمة جودي فوستر عن أنها مثلية الجنس ولا تأبه بما قد يقرأه الناس من كلامها.

لندن: ألمحت النجمة، جودي فوستر، في كلمتها التي ألقتها إثر حصولها على جائزة "سيسيل بي دوميل" في حفل الغولدن غلوب، والتي تمنح للفنان عن مجمل أعماله، إلى أنها مثليَّة الجنس وأن هذا الأمر قد يصدم الكثيرين ويصيبهم بخيبة أمل ولكنها الحقيقة.

وأوضحت أن الفتاة الصغيرة تشعر بالخجل الشديد في البداية من أن يعرف الناس حقيقة هويتها الجنسية، ولكنها تبدأ في الإنفتاح على أصدقائها المقرَّبين في البداية ثم تكشف أسرارها لأسرتها وزملاء العمل ثم يعرف الخبر كل من له علاقة بها، ولكن على ما يبدو فإن المشاهير قادرون على كشف أسرار حياتهم الخاصة في المؤتمرات الصحفية، ولكنها لن تفعل ذلك أبداً.

وعلى الرغم من أن جودي فوستر شديدة التحفظ في الحديث عن حياتها الخاصة، لكنها ألمحت إلى أن علاقة خاصة جمعت بينها وبين المنتجة سيدني برنارد ووصفتها بأنها الحبيبة التي شاركتها الحب على مدى عشرين عاماً وأنها توأم روحها التي تفتخر بوجودها في حياتها.

ومن المعروف أن جائزة سيسيل بي دوميل التي تمنح لمن يقدم إسهامات عظيمة في عالم الترفيه، نادرًا ما تعطى لامرأة، لذلك كانت سعادة جودي فوستر كبيرة لحصولها عليها.

وأعلنت جودي فوستر (50 عامًا) أنها لا تهتم كثيراً بما قد يقرأه الناس بين سطور خطابها، وقالت إن ما قالته يعبِّر تماماً عنها وعن مشاعرها وأفكارها، ولا تحب أن تتظاهر بغير ما هي عليه.

وأكدت جودي أنها لا تفكر في اعتزال التمثيل، وأنها لن تتقاعد كما تفعل الخيول العجوزة عندما تُسحب بعيداً عن ميادين السباق.

من المعروف أن جودي فوستر أم لولدين أنجبتهما عن طريق التلقيح الصناعي المجهري ولم تعلن يوماً عن هوية والدهما، مما أثار الكثير من الجدل حول علاقاتها الجنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا حل بالناس؟
عراقي -

ماذا حل بالبشر ؟ كل يوم يخرج الينا احدهم او احدائهم ليتفاخر بشذوذه؟ لا اعرف ان كان الشذوذ منتشرا الى هذا الحد لكن الجميع كان يخفيه حتى تغير الزمن ام ان الناس تغيرت؟

كيف تبرر الوسيلة
رامي ريام -

الانسان حر فيما يشاء ان يعمله ولكن الغاية منها يجب ان تبرر الوسيلة والغاية منها حيث لكل موجب له سالب والعكس لذلك وبما ان الانسان ذكرا كان ام انثى والفارق بينهما فقط هي الاعضاء التناسلية التي بواسطتها ومن خلالها يتم الايحاء لها من قبل العقل لانه الركيزة الاساسية ومنه التوجيه الى كافة الاعضاء حتى يحدث وتتم العملية الجنسية بصورة مركزة وسليمة بدأ بتحريك الاحاسيس والمشاعر واللمس لان في وقتها وفي حينها يتهيأ جسم الانسان كله ليشكل ذلك العضو من قمة الرأس الى اخمص القدمين مع تناغم الفاه بكلمات تثير الطرفين وكل طرف قد يحاول الاغراء بشتى طرقه الممكنة من خلال مفاتنهما واعضائهما واخير يتم الايلاج بصورة لطيفة وجميلة ومحببة تروي لاشباع تلك الغرائز لانها غذاء لتلك الاعضاء من ذلك الجسد طبعا لكلا الطرفين - اما المثليين قد يوهمون انفسهم بعلاقة جسدية ناقصة تلك الاعضاء التي هي اساس العلاقة الحميمة والتي تفتقدها تلك المثلية او لربما تستعين مع مثيلتها بأطراف عضوية اسطناعية قد لا تفي ب الغرض المطلوب وهناك ايظا عوامل كثيرة لكل انثى هي بحاجة لها من ذلك الذكر واهمها هي الولادة من الحمل اذا كانت راغبة بطفل يكون له أبا حقيقيا ب الاسم افضل من ذلك التلقيح الصناعي ب اسم مجهول الهوية - يؤشر ان كل المثليين في علم البراسيكولوجي هم انطوائين على نفسهم وتنقصهم الغريزة الجنسية التي تفتح شهيتهم نحو الجنس الاخر وبذلك يجب عليهم مراجعة الاطباء النفسانين لمعالجة حالتهم الجنسية التي تفتقر الى الرجل لانه جدا مهم حتى يبرر عطائه لتلك الوسيلة السالبة التي هجرت الموجب من فكر تلك المثلية