ترفيه

حياة المطرب رياض أحمد في مسلسل درامي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ في بغداد التحضير لكتابة مسلسل تلفزيوني جديد عن حياة المطرب العراقي رياض أحمد يعمل عليه الكاتب علي صبري.

بغداد: بدأ الكاتب الدرامي العراقي علي صبري كتابة مسلسل تليفزيوني جديد يتناول سيرة حياة المطرب العراقي رياض احمد الذي رحل عام 1997 عن 46 عامًا، لما تتضمنه حياته من أسرار وحكايات مثيرة، وسيحمل المسلسل إسم المطرب عنوانًا له.

وأكَّد الكاتب علي صبري أنَّه سيكشف الكثير من الأسرار والتفاصيل التي مرَّت فيها حياة المطرب رياض أحمد غير المعروفة للناس، مشيرًا إلى أن العمل سيكون مثيرًا كونه يتناول محورين أساسيين، إجتماعي وسياسي، وهما مؤثران جدًّا في حياته ومماته أيضًا.

وقال علي: "كُلِّفت من قبل جهة فنية منتجة لكتابة سيرة حياة المطرب العراقي الكبير رياض احمد، وفعلاً باشرت بذلك واجريت بعض التحضيرات الاولية للكشف عن الاسرار غير التي عندي مثل لقاء عدد من أصدقاء الراحل، وأنا الآن في صدد زيارة مدينة البصرة ولقاء عائلة المطرب رياض أحمد، وبدأت المرحلة الأولى بالفعل، العمل يقع في 30 حلقة ويتضمن جميع أغاني المطرب، وبدأت الحلقة الاولى من المسلسل وهو في عمر عشر سنوات".

وأضاف: "ما سأقدمه هو سيرة ذاتية للمطرب الراحل، وسبق لي ان كتبت سيرًا ذاتية بدأتها بمسلسل "فاتنة بغداد" عن المطربة الكبيرة الراحلة عفيفة اسكندر، ثم كتبت مسلسل عن المطرب داخل حسن بجزأين، والمسلسل يتضمن محورين أساسيين كان لهما أثر كبير في حياته ومماته الأول هو المحور الاجتماعي الخاص بحياته والثاني هو المحور السياسي الذي رافق حياته والتحولات السياسية وانعكاساتها سواء كانت سلبية أو ايجابية على حياة والمسيرة الفنية للراحل، وسيكون محور العمل هو الراحل رياض بينما الشخصيات الأخرى تدور حوله.

وتابع: بالتأكيد سأكون جريئًا في طرح كل ما يخص حياة رياض أحمد مثلما كتبت عن عفيفة اسكندر، وكانت الكتابة عنها سابقة، وكما كتبت عن داخل حسن الذي أتمنى ان يكون انتاجه قريبًا من قبل قناة السومرية، سأتطرق الى كل الاشكاليات في حياته ولم تتبق هناك خطوط حمر يمكن ان أتوقف عندها، وحتى عندما كانت هنالك خطوط حمر كنت أكسرها بأمور معينة، وهذا ما توضح في مسلسل "مناوي باشا" الذي كان مليئًا بالخطوط الحمر، علمًا انني سأكشف جوانب خفية كثيرة في حياة المطرب لم يعرفها عنه الناس.

والمطرب رياض أحمد هو واحد من خيرة مطربي العراق وامتلك شهرة واسعة، إسمه الحقيقي عبدالرضا مزهر نجم من مواليد البصرة 1951، أولى اغانيه كانت اغنية "مستاحش" التي كتب كلماتها مهدي السوداني ولحنها طارق الشبلي قبل ان يجيء الى بغداد ويدخل الاذاعة ويحظى بإعجاب الفنان أحمد الخليل الذي منحه جزء من أسمه ليصبح إسمه (رياض أحمد)، وهو ما ادى به إلى تقديم أغنية ثانية هي "أخذ ياماي" التي بعدها صار رياض أحمد أحد ألمع نجوم الغناء العراقي، واستطاع في بداياته أن يشكل ثنائياً مع الملحن جعفر الخفاف وقدما في تلك المرحلة مجموعة أغنيات انتشرت بشكل واسع وفازت اغنية "آن الآوان" في مسابقة أفضل أغنية عراقية عام 1986، له العدد من الأغنيات المميزة فيما تبقى أغنيته "مرة ومرة" من روائع ما غنى المطربون العراقيون، توفي رياض أحمد في السابع من آذار/ مارس 1997 أثر نوبة قلبية بعد خروجه من إحدى الحفلات لتتوقف مسيرته الفنية التي أمتدت الى أكثر من 25 عامًا وترك تراثًا فنيًا خالدًا كما صارت إحدى بناته معروفة وهي الفنانة رحمة رياض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلاها احسن
لوليتا -

بصراحة لا استبشر خيرا من هذا المشروع خاصة وان الكاتب هو نفسه الذي "لم" يكتب مسلسل فاتنة بغداد بما ان ما كتبه لم تكن قصة عفيفة بالمرة والعمل كان عبارة عن خيال الكاتب والمغالطات تملؤه من اوله الى اخره وكلنا يعلم ان عفيفة تزوجت في الثالثة عشرة وساعدتها والدتها في دخول الفن بعد ذلك -بينما اظهر لنا الكاتب انها بقيت عزباء في بيت ابيها بعد تعديها الثلاثين ووالدتها تحارب فنها!! عموما قصة الراحل رياض ايضا معروفة وهناك صديق طفولة له ادلى بتفاصيل مهمة وهي ان زواجه الثاني هو ما دفعه للادمان على الكحول التي ادت لوفاته لاحقا بعد ان خلطها بالمهدئات وليست هناك اي دوافع سياسية وراء وفاته بتاتا (كما انوقع ان ينسج الكاتب من خياله) بل معروف في الوسط الفني ان شخصا من عائلة الرئيس الاسبق كان معجبا بصوته للغاية بحيث ادخله مستشفى خاص على حسابه ليتخطى مشكلة الكحول لكن للاسف عاد للشرب والادوية بعد خروجه -واستبعد منذ الان ان يسرد الكاتب هكذا احداث وان يقول حقيقة ان زوجته الثانية (ام رحمة)هي سبب ماحدث له - ولو نعود الى فترة ما قبل ذلك لوجدنا انه كان يعيش حياة طبيعية وانا عايشت تلك الفترة عن قرب وكنت شاهدة على ذلك. وهناك المزيد من العقبات امام هكذا مشروع- فمن سيقوم بدور رياض وارجو ان لايكون ممثل معروف- وتفاصيل اخرى كثيرة اشك ان يكون فيها مصداقية طالما ان الجهة المنتجة تفرض اجندتها.

بلاها احسن
لوليتا -

بصراحة لا استبشر خيرا من هذا المشروع خاصة وان الكاتب هو نفسه الذي "لم" يكتب مسلسل فاتنة بغداد بما ان ما كتبه لم تكن قصة عفيفة بالمرة والعمل كان عبارة عن خيال الكاتب والمغالطات تملؤه من اوله الى اخره وكلنا يعلم ان عفيفة تزوجت في الثالثة عشرة وساعدتها والدتها في دخول الفن بعد ذلك -بينما اظهر لنا الكاتب انها بقيت عزباء في بيت ابيها بعد تعديها الثلاثين ووالدتها تحارب فنها!! عموما قصة الراحل رياض ايضا معروفة وهناك صديق طفولة له ادلى بتفاصيل مهمة وهي ان زواجه الثاني هو ما دفعه للادمان على الكحول التي ادت لوفاته لاحقا بعد ان خلطها بالمهدئات وليست هناك اي دوافع سياسية وراء وفاته بتاتا (كما انوقع ان ينسج الكاتب من خياله) بل معروف في الوسط الفني ان شخصا من عائلة الرئيس الاسبق كان معجبا بصوته للغاية بحيث ادخله مستشفى خاص على حسابه ليتخطى مشكلة الكحول لكن للاسف عاد للشرب والادوية بعد خروجه -واستبعد منذ الان ان يسرد الكاتب هكذا احداث وان يقول حقيقة ان زوجته الثانية (ام رحمة)هي سبب ماحدث له - ولو نعود الى فترة ما قبل ذلك لوجدنا انه كان يعيش حياة طبيعية وانا عايشت تلك الفترة عن قرب وكنت شاهدة على ذلك. وهناك المزيد من العقبات امام هكذا مشروع- فمن سيقوم بدور رياض وارجو ان لايكون ممثل معروف- وتفاصيل اخرى كثيرة اشك ان يكون فيها مصداقية طالما ان الجهة المنتجة تفرض اجندتها.