تعيش حالة ترقب بعد رحيل الإخوان
سما المصري لإيلاف: أجهز لمفاجأة كبيرة وأقول لباسم يوسف السيسي أنقذك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: كشفت الفنانة سما المصري أنها تعيش حالياً حالة من الترقب بعد عزل مرسي ونجاح ثورة 30يونيو، لكنها أضافت مستدركة: "هذا ليس معناه أنني سأجلس في المنزل بعد رحيل الإخوان الذين إستمر هجومي عليهم على مدار العام الذب قاموا فيه بحكم البلد، بل أجهز لمفاجأة كبيرة ولكن لا أريد التعجل فيها حتى تخرج للنور بالشكل الذي يرضيني، كما أنني إقتربت من التعاقد مع قناة كبيرة لعرض برنامجي الأول عليها.أما حول ماتردد عن جلوس سما في المنزل بسبب خوفها من إنتقاد الفريق عبد الفتاح السيسي، قالت: "جلوسي في المنزل ليس خوفاً، ولكن لماذا مطلوب مني أن أنتقد السيسي وهو أنقذ الشعب المصري ورحمنا من حكم الإخوان والخونة، ودعم ثورة 30يونيو، التي خرج فيها المصريين لأسترداد البلد التي سرقها الإخوان، كما أنه ليس رئيس مصر كي أنتقده كما كنت أنتقد مرسي.ويكفي أن جيش بلدي يحمينا لهذا أرفض الهجوم عليه، ومن يصفه بأنه "عسكر" هم مجموعة من "الكلاب "حتى وإن كانت حركة 6إبريل لا تفضل الجيش أو تصفه بالعسكر فأقول لهم الجيش المصري وطني ويضحي بروحه، ودمه، ويقتل على الحدود وليس مثل بعض الناس ممن يتقاضون الدولارات لإسقاط بلدهم وتخريبها لهذا أقول لهم: "هو إحنا نطول إن الجيش يحكم مصر ياليته يفعلها "أما عن رد فعلها على ماحدث مع الإعلامي باسم يوسف من وقف برنامجه "البرنامج" فعلقت قائلة: "باسم يوسف "أفور" وبالغ في السخرية من الرموز التي أحبها الشعب، فالشعب كان يلتف حوله عندما كان يهاجم من يضايقون الشعب المصري، مثل مرسي ونظامه، ولكن في الحلقات الجديدة خالف رغبة الناس التي منحته النجاح، وهاجم رموزهم، والشخصيات التي يحفظ لها الشعب جميلها، كما أن السيسي الذي هاجمه حماه وأنقذه من نظام مرسي الذي كاد ينكل به ويغتالهأو على الأقل يسجنه، ومع هذا فسوف يعرض برنامجه في قناة أخرى".وحول ما تردد من أنباء بأنها ستطلب زيارة الرئيس المعزول مرسي على غرار مافعلته مع المرشح الأسبق حازم صلاح أبو إسماعيل قالت: "وماله فكرة جيدة سوف أدرسها لأطلب زيارته، وأتعرف منه على بعض التفاصيل".وعن كيفية إحيائها لذكرى محمد محمود قالت:" لن أنزل للشارع، ولكن هؤلاء الشهداء سقطوا من أجل مصر ورغبة في تقدمها، لذا لابد أن نكمل المشوار، ونطلب من الجميع الإتجاه للعمل، لتحقيق التقدم الذي كان يسعى له الشهداء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف