ترفيه

نفى صحة التصريحات المنسوبة له

باسم يوسف : الإعلام المصري يقدّم هراء و space toonوحدها الإستثناء!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثارت تقارير صحفية عن مهاجمة باسم يوسف للإعلام المصري خلال تواجده في الولايات المتحدة، حملة من الإنتقادات ضدّه، ما جعله يخرج عن صمته عبر صفحته على "تويتر" لينفي صحة المنسوب له مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا منه غير صحيح.

القاهرة : أثارت تقارير صحفية، نشرت أمس عن الإعلامي باسم يوسف، حملة من الإنتقادات ضده عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إذ نسب له خلال وجوده في الولايات المتحدة لتسلم جائزة اتحاد الصحافيين الدوليين خلال الشهر الماضي، قوله أن جميع ما يقدّم في الإعلام المصري "هراء" وأن قناة space toon للأطفال هي الوحيدة المستثناة من ذلك.

لكن الإعلامي باسم يوسف كتب في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" ردًا على الحديث المنشور قائلًا : "معظم ما نقل على لسان باسم يوسف هو عار تمامًا عن الصحة، برجاء مراجعة الخبر بالكامل بدلًا من قراءة عناوين خاطئة".

ووفقًا للتقارير التي نشر بعضها موقع "اليوم السابع" وقال أنه يملك تسجيلات لها سيتم بثها لاحقًا، فإن الإعلامي الساخر رفض ما أسماه حملة اعتقالات موسّعة ضد الأخوان، وأشار إلى أنه لن يستطيع العمل مع قناة cbc بعد ما صدر منهم، لكنه لم يستطع معرفة إذا القناة تبنّت موقفًا ضده وأوقفت البرنامج لرغبتها في حماية السلطة أو إرضاء شخص ما في دائرة السلطة.

ونقلت التقارير عن الإعلامي الساخر قوله أن كلّ ما ينشر في الصحف المصرية ويقدّم على المحطات التلفزيونية مجرد هراء، مشيرًا إلى أن الفضائيات تحصل على أخبارها من أشخاص على موقع تويتر وأن قناة space toon الفضائية هي الوحيدة التي لا تقدم هراءً.

وكشف باسم عن أن قناة cbc أنفقت 50 مليون جنيه على الإعلانات، مشيرًا إلى أن أمر إطلاق قناة خاصة به صعب ومعقد للغاية، موضحًا أن انتقاله من الطب إلى الإعلام وتقديمه الفيديوهات على اليوتيوب كان أمرًا صعبًا أيضًا لكنه دفع القنوات الفضائية للتعاقد معه.

وأكد باسم أن معظم العائلات في مصر تنقسم بين الداعمين لجماعة الأخوان أو السلفيين أو الجيش، وأن الشعب المصري يقوم بأفعال بعيدة عن الثورتين، موضحًا أن المزاج الحقيقي لدى المصريين شهد تغييرًا كبيرًا بعد الثورة، ربما يشبه إلى حد كبير ما شهدته الولايات المتحدة في أعقاب إعلان الاستقلال في عام 1776، موضحًا أنها شهدت حالة من الشغب استمرت حوالى 12 عامًا حتى كتابة الدستور في عام 1788.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف