ترفيه

عاشق إليسا... يستهلك أكبر عدد من أجهزة "الراديو"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يثير هذا الرجل الدهشة والحيرة في نفوس الكثيرين ممن يعرفونه وممن لا يعرفونه، فالجميع يعلم أنه يعشق المغنية اللبنانية إليسا بشكل جنوني، حتى باتوا يطلقون عليه "عاشق إليسا" هذا اللقب الذي يشعره بالغضب فيردّ على من يناديه به بصراخ، كأن الأمر كشف سراً خاصاً به وتدخل في شأنه الداخلي.

بغداد: يعرفه الناس في مدينة (البياع) التي تقع (جنوب غربي بغداد) عاشقاً لأغنيات المغنية اللبنانية إليسا، لأنه لا يسأل سوى عن أغانيها عند باعة أشرطة الكاسيت، وباعة أجهزة التسجيل والمذياع، فهو يمر يومياً في الشارع الرئيسي بالبياع (شارع 20) ويقف عند هؤلاء الباعة سائلاً عن (أليسا) بصوت خافت، أو لأنهم في ما بعد أصبحوا يعرفون جيداً ماذا يريد لمجرد أن يقف عندهم وينظر الى بضائعهم، فهناك من يطلق له صوتها من جهاز التسجيل لإثارته، ومن الممكن بسهولة التعرف على ردود فعله التي تنتشر على ملامح وجهه، كيف أنه يحاول أن يكتم فرحه لكن طربه لسماع صوت إليسا يشي بما يعتمل في صدره، ومن الممكن معرفة ردود الفعل إذا ما أغلق جهاز التسجيل وتوقف الصوت فيشعر بالإنزعاج ويغضب وربما يشتم، هذا الرجل الذي يبدو في الأربعينات من عمره لا يتسول المال فقط، بل يتسول صوت إليسا أيضاً. (وكم حاولنا التحدث معه، لكنه صاح غاضبًا ومضى بعيداً، وطلبنا من أحدهم أن يستوقفه لنلتقط له صوراً لكنه حاول أن يتملص إلا اننا بجهد جهيد تمكنا من إصطياده !!!).

يقول بائع أجهزة كهربائية على الرصيف هناك: إسمه سيد صلاح، هذا وضعه، يتسول بملابسه الرثة ولحيته الكثة وشعره الأشعث، ويبحث عن طعام عند هذا أو ذاك، لكنه يأتيني كل يوم ليسألني عن مذياع لكي يشتريه، وأنا أستغرب أنه يشتري بين يوم وآخر مذياعاً لكنني لا أعرف اين يذهب به، وحين كنت اسأله يقول إنه كسره، فأستغرب مما يقوله خاصة أنه يستجدي المال الذي يشتري به الراديو، الى أن عرفت أنه يريد أن يسمع من الراديو فقط صوت اليسا، وحين يبحث عنها بين المحطات ولا يجدها يغضب فيكسر الراديو !!!.

أما الشاب منتظر، بائع، فقال: سيد صلاح لا يعرف من الدنيا غير اليسا، يعشقها بشكل غريب، اراه يأتي الى بائع الراديوهات ويطلب منه أن يسمع صوت اليسا، وذلك لا يبخل عليه فيسمعه اغنية لها من خلال (المسجل)، لكنه يغضب اذا تلفظ أحد باسمها أو ناداه بإسمها وكأنها ملكه الذي يغار عليه، حتى لو اردت أن تعطيه مبلغًا من المال وذكرت اسمها يتركك ويمشي كأنك تريد أن تأخذها منه.

وأضاف: أعتقد أنه كل يوم يشتري راديو ويكسره، ويبدو أنه يعتقد أن الراديو لا يبث غير أغاني إليسا وحين لا يجدها يقوم بكسر الراديو ثم يأتي في اليوم الثاني بحثاً عن راديو جديد، والغريب أنه يحصل على هذا المال عن طريق التسول، وهو ليس كامل العقل كما يبدو.

وحين سألته: هل هو معجب بأليسا المرأة أم بصوتها فقط ؟ فقال: لا أعتقد أنه يعشقها كإمرأة لأنني لم أرَه يوماً يحمل صورتها، وربما لديه في بيته صور لها، لأنني اعتقد أنه يغار عليها من الآخرين، وذات مرة بصق على احدهم لأنه سأله عنها، يحب أن يسمع اغانيها دائمًا ولا يسمع غيرها، لذلك نسميه (عاشق اليسا)،ولا يمكن أن اجزم أنه ليس معجبًا بجمالها أو صورها، ومن الممكن جدًا أن يكون اعجابه اولًا بشكلها، فهو في كل الاحوال رجل، وربما حركت فيه مكامن الرجولة وعشقها هذا العشق.

فيما قال الشاب سعد: هذا المجنون ربما سبب جنونه اليسا نفسها، فهو شغوف بسماع اغنياتها، وانا لا اشك أنه متيم بها لأنها جميلة ومثيرة، وانا احترم ذوقه وإن كان منظره منظر مجنون ومتسول، ولله في خلقه شؤون، اسمع الكثيرين يتحدثون عنه وأنه يطلب من باعة الاشرطة أن يسمعوه أغنية لها والبعض منهم يتعاطف معه، ما سمعت أنه كثير الشراء للراديوهات وأنه يكسرها لأنها لا تبث له اغنيات اليسا، ولله في خلقه شؤون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شريعة الحب
رامي ريام -

يزهو بداخله حب وعطاء كل هذا من اجل جمال تجلى الله فيها بجلاله المبدع الغراء الهي ليس له ذنبا ولا تحسبنه من الجهلاء ابصرته بصوت وجمال فزينت عينه بها بالحق انك ارحم من الرحماء فلا تأمره بغض الطرف عنها فهذا داء اخف من الدواء حقا انها أية وانت صانعها وله شريعة الحب ولها رواء - هذا هو الحب الذي يعشعش في داخله انها معشوقته وحبيبته وهذا العشق من طرف واحد ويا ليتها اليسا تعلم بذلك لربما ترحم حاله ورثته هذه حيث الحب موجود بين كل كائن حي ولولاه انقرضت الحياة الحب نعمة وهو غذاء روحاني وللجسد ايضا وفي بعض الاحيان ينسى النسب ذاهلا في حناياها ولا بشافعة تسقيه الود حيث وصالها مراشفها بصاف من حمياها يا لشوقه وفؤاده ينصت لفاها من وهم الزمان ان مجده عريق التحدي يشاطرها حبا ويهف احيانا بشكواها - هذه هي حالته لانه يروق لعيانه جمال صفاها يكون الله في عونه

ربما له ذكريات
عراقيه -

لااحد يعلم ماهي ظروف هذا الرجل الخاصه وربما التي كانت السبب في مايبدو عليه من حال الان ربما له ذكريات دفينه في داخله واغاني اليسا توقظ فيه تلك الذكريات حاولوا ان تتعرفوا عليه وتفهموا مشكلته بدلا من ان تجعلوه ماده دسمه للصحافه

ربما
صريح -

هذا مجنون اليسا لو يعرف كم يحتوي جسمها على بلاستك كان تحول الى عشق الابريق البلاستيكي بالعراقي ( )

الكاتب
مواطن عراقي حائر -

يعني ما ظل قصص بالعراق واجرام الحكومة وميليشياتها وعصائب اهل الحق و حزب الله العراقي رحت ركضت وراء هذا الرجل المسكين لتفضحه على روؤس الاشهاد بانه بلا اكل ولاا شرب ويستجدي وجبة طعامه ؟؟؟ كان الاجدر بك ان تبحث عن موضوع اخر ..

خبر
نبهان بن جهلان -

خبر لا ينفع اليهود و لا يضر المسلمين

سؤال
سؤال -

بدي اسأل سؤال أخلاقي: بأي حق صوروا الرجل وهو يهرب من كاميراتهم؟؟؟؟ وبأي حق يكتبون عنه كل ّ هذه الأشياء غصباً عنه؟

اخضعوة لتحيق
خالد -

هذا واحد جاسوس ايراني يتجسس على الناس بحجة اليزا.

logical
NB -

not only im .. so many lie me asa well crazy about elissa`s voice she is a legend and her voice is one in a 10000000000000000000000 God bless elissa and let her continue making art for us