تاليا: أنا أنثى دائمة المرح والرّومانسيّة

لا الأمومة، ولا العمر، ولا الأحداث المحزنة التي ألمّت بها مثل وفاة والدتها، إستطاعت أن تتغلب على الجانب المضيء في شخصية تاليا التي تقول عن نفسها "سأبقى دوماً تلك الأنثى المرحة والرومانسية".

لندن: على الرغم من الظروف القاسية التي عانت منها المغنية والممثلة المكسيكية تاليا، إلّا أنها إرتأت أن تعكس الجانب الأكثر إشراقاً في ألبومها الأخير "إسكن فيّ دائماً" من إنتاج شركة سوني الموسيقية.

مرّت سنواتٍ عديدة منذ أغنيتها "إمرأة لاتينية" وألبوماتها الناجحة مثل "حب على الطريقة المكسيكية" الصادر عام 2000، تاركة هوّة واسعة بينها وبين جمهورها حتى صدور ألبومها الأخير الذي يحمل الرقم 11 ضمن مسيرتها الغنائية، فأطلقته في إسبانيا وروّجت له هناك أيضاً.

وخلال محطات التوقف هذه، كانت تاليا أصدرت حفنة من الألبومات الغنائية تراوحت بين الجودة والرداءة، كما هو شأن "لونادا" عام 2008 الأقل نجاحاً، و"الخط الأول" عام 2010 الذي غدا الألبوم الأكثر مبيعاً.

هذا التذبذب بين المدّ والجزر الذي شهدته مسيرتها يبدو أمراً ثابتاً في حياة المغنية المكسيكية التي تعلق على ذلك قائلة: "خلال السنوات الثلاث التي مضت عشت عدة تجارب عظيمة مثل ولادة إبني وأخرى محزنة كفقداني لأمي، مما جعلني أتريث قليلاً وأعمل من أجل تغيير جلدي".

وثمرة هذا الإنتظار كان إطلاق ألبومها الأخير "إسكن فيّ دائماً" المفعم بالسعادة والحزن الذي يحتوي على أغانٍ جديدة مثل "مانيّاس"، و"السنجل"، وأخرى كلاسيكية مثل "بيسامي موجو"، و"تومامي أو ديخامي".

وأحيطت المغنية والممثلة المكسيكية بمجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الغناء والموسيقى العالمية، ومن بين أبرز هذه الأسماء المغني الكندي مايكل بوبليه وروبي ويليامز الذي أدّى أغنية "تي كييرو ديخيسته" باللغة الإسبانية.

ولدت آرياندا تاليا سودي ميراندا، وهو إسمها الكامل، في 26 أغسطس/ آب 1971 في مكسيكو سيتي في المكسيك. وتعد تاليا من أشهر ممثلات المسلسلات المكسيكية وتجاوزت مبيعات ألبوماتها ال 19 مليون نسخة.