أصالة والثورة والصحافة اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جددت مشاركة الفنانة السورية أصالة نصري في الحلقة المباشرة الثانية من برنامج "ذي أكس فاكتر" والتي تبث من لبنان عاصفة الهجوم والنقد من بعض الصحافة اللبنانية التي أعادت توجيه سهامهالنصري على خلفية تصريحات سابقة لها عن خشيتها من القدوم إلى لبنان بسبب عدم إطمئنانها على أمنها الشخصي.
بيروت: تشهد علاقة الفنانة أصالة نصري توتراً مع بعض ممتهني الصحافة في لبنان منذ أن صرحت في أحد مؤتمراتها الصحفية قبل أشهر،بأن غيابها عن لبنان منذ إندلاع الثورة السورية سببه خشيتها على أمنها،وسلامتها الشخصية، بسبب تأييدها للثورة السورية، واليد الطولىللنظامالسوري داخل لبنان،وقدرته على الوصول الى معارضيه ومعاقبتهم كيفما شاء، إما بتصفيتهم جسدياً أو خطفهم وإعادتهم لسوريا.
لم تتقصد الإساءة للبنان واللبنانيين
بعض الصحافيين اللبنانيين قام بتأويل كلامها بحسبمزاجه، أو مواقفهمن أصالة، أو ربما إنتماءاته السياسية والطائفية، وموقفه من النظام والثورة.
ففتحوا عليها النار متهمينها بـ " الإساءة للبنان" الذي كانت تدعي أنه بلدها الثاني. ونالت أصالة ما نالته من جلد، ونقد، وتجريح وصل في بعض الأحيان الى مرحلة الشتمية الصريحة، وحاولت في أكثر من مناسبة أن تقنع الإعلام اللبناني بأنها لم تكن تقصد إساءة، وأنها تغيب مرحلياً لإعتبارات أمنية، وقلقها لا يعني عداءها للبنان، أو لجمهورها اللبناني، ولا التنكر له.
لكن كل محاولاتها ذهبت أدراج الرياح، فالمصطادين في الماء العكر صموا آذانهم وإستمروا في مهمتهم، والمعارضين لموقفها السياسي إستغلوا الموضوع أفضل إستغلال.
وفي الحقيقة أنالتصيد والرغبة المبيتة بالإغتيال المعنوي من هؤلاء الصحفيين كانت واضحة، لأن أيجاهل بالسياسةيدرك تماماً أن لبنان عاجز عن حماية سياسييه أنفسهم، فكيف بالغريب؟ وأن رئيس فرع المعلومات نفسه -والذي يفترض أنه مهمته حمايةالسياسيين من الإغتيالات- فشل في حماية نفسه، وقتل عندما شاء من شاء أن يختفي من على وجه البسيطة.
فكيف يمكن لمنتقدي أصالة أن يضمنوا لها أمنها الشخصي؟
خوف لا يخلُ من مبالغة
وفي المقابل فأن موقف أصالة -رغم أنه مبرر- إلا أنه لا يخلُ من مبالغة، والدليل أنها عندما قررت زيارة لبنان فعلت دون تردد، ولا نعرف كم دفع لها منتجي " ذي أكس فاكتر" لتجازف وتغامر وتتغلب على خوفها وتأتيلتظهر في حلقة مباشرة على الهواء بشكل يسهل تحديد مكان تواجدها وإٍستهدافها قادمة أو مغادرة لموقع التصوير.
وفي نفس الوقت نجد أن الفنانة إليسا - المحسوبة على فريق 14 آذار- لم توفر المناسبة، ورحبت بأصالة وأعربت عن سعادتها لوجودها في لبنان رغم خوفها من الحضور سابقاً، فيما جددت أصالة تأكيدها علىمحبتها للبنان، وكشفت عن علاقة صداقة تتعمق تدريجياً مع إليسا، وعقبت بأنها لم تكن خائفة، ولكن كان هناك ما يخيف.
العروبة سبة في زمن الإنقسام القطري والطائفي
بالطبع أشعل حضور أصالةإلى لبنان لتغني في حلقة ببرنامج مواهب جذوة الهجوم والنقد، فطالها ما طالها من تغريدات الصحفيين المناوئين لها، وبالأمس شنت الإذاعية اللبنانية رندة المر هجوماً لاذعاً عليها عبر برنامجها الإذاعي الشهير-والمعروف أن المر عونية ومحسوبة على تيار 8 آذار- فعايرت أصالة بأزمة الهوية، معتبرة أنها ضائعة لا تدري إن كانت سورية، أم لبنانية، أم مصرية، أم فلسطينة، وسهت المر عن جنسية أصالة القطرية في معرض هجومها عليها، وقارنت بينها وبين شيرين عبد الوهاب خلال تأديتهما لأغنية بحبك يا لبنان سوية في أحد البرامج، ووصفت أداء شيرين بأنه تميز بإحساس عال تلمس منه حبها للبنان حقيقة، بينما وصفت أداء أصالة بالمتفلسف في إِشارة ضمنية لإنعدام الصدق في المشاعر.
وفي الحقيقة لا نستغرب هنا أن القومية العربية أو الإنتماء العروبي للفرد بات يعتبر سبة، في زمن إنغلقت فيه الدول العربية على نفسها، وإنقسمت حتى على ذاتها.
الفنان العربي يفترض أنه يغني لكل العرب، وبكل اللهجات، ويزور جميع البلاد، ويقرب لا يفرق،وإذا كانت أصالة سورية المولد، لبنانية الهوى، متزوجة من مصري من أصل فلسطيني، وكرمت بالجنسية القطرية، هذا شيء يضيف إليها ولا يخصم من رصيدها لدى جمهورها، ولا يعبر عن ضياع هوية بقدر ما يعبر عن إنتماء أوسع لأمة العرب من القطرية الضيقة التي يزرعها عدونا في أنفسنا، ليعمق إنقسامنا الذي يأتي دوماً في مصلحته.
الكراهية لا تبني أوطاناً بل تمزقها، والفن خلق ليوحد الشعوب لا ليفرق بينها، وإذا كنا كنخبة إعلامية أو فنية لا نتفق على أمر أو موقف أو قضية، ونختلف فكرياًبشكل جوهري، يفترض بأن ذلك يجب أن يتم بتحضر ورقي، يعكس عمق وعي، وممارسة حقيقية لمبدأ الديموقراطية الذي يتشدق به الجميع، لكنه يبقى تشدقاً شفهياً غير ملموس على أرض الواقع.
كونوا قدوة وإختلفوا بتحضر، فقد علمونا صغاراً إن الخلاف بالرأي لا يفترض أن يفسد للود قضية. فخوف أصالة المعارضة لا يختلف عن خوف رغدة المؤيدة في التواجد بلبنان، لأن لبنان منقسم أساساً بين هذا وذاك.
التعليقات
أصالة اسم على المسمى
Zozk -صراحة و بلا تردد اصالة اصدق و اشجع و اكبر موهبة عرفها العرب و خاصة بعد جيل العمالقةهي البسيطة و المتواضعة , هي محترمة للعادات و التقاليد, هي التي الشبان احبوها كالاخت الكبيرة و البنات يحبوها كانها الاخت الصديقةهي التي بصوتها الذهبي اطربت العالم و بكليباتها المحترمة امتعتناهي الوحيدة التي تمثل صلة ما بين ماضي الطرب و حاضر الطرب هي الام الحنونة و البنت المطيعة و الاخت المضحية هي التي غيرت مقايس الفنانين و الفناناتهي التي ثارت على كل مقاييس الكذب و التصنع الفنانين و اخيرا و ليس اخرا هي أصالة بكل ما بها الكلمة من معنى الاصل شكرا لكي يا اصالة Zozk Hasan from Kurdistan - Iraq
أصالة اسم على المسمى
Zozk -صراحة و بلا تردد اصالة اصدق و اشجع و اكبر موهبة عرفها العرب و خاصة بعد جيل العمالقةهي البسيطة و المتواضعة , هي محترمة للعادات و التقاليد, هي التي الشبان احبوها كالاخت الكبيرة و البنات يحبوها كانها الاخت الصديقةهي التي بصوتها الذهبي اطربت العالم و بكليباتها المحترمة امتعتناهي الوحيدة التي تمثل صلة ما بين ماضي الطرب و حاضر الطرب هي الام الحنونة و البنت المطيعة و الاخت المضحية هي التي غيرت مقايس الفنانين و الفناناتهي التي ثارت على كل مقاييس الكذب و التصنع الفنانين و اخيرا و ليس اخرا هي أصالة بكل ما بها الكلمة من معنى الاصل شكرا لكي يا اصالة Zozk Hasan from Kurdistan - Iraq
گولوا زيزي
ماي خابط -كم هي مقيتة و فارغة
گولوا زيزي
ماي خابط -كم هي مقيتة و فارغة
ثورة وأصالة ورموز
معاوية -الثورة السورية العظيمة هي ثورة الحرية والعزة والكرامة والأصالة، وأصالة هي رمز من رموز الثورة السورية، ولبنان بلد مُحتَلْ ومسلوب االحرية والإرادة من قبل الحاقدين من أصحاب الرايات الصفراء والسوداء، ومسلوب الحرية عبد، والعبد لا يعتد برأيه حتى يتحرر، وبعض الصحافة اللبنانية الصفراء لا يؤخذ بكتاباتها، لأن اللون الأصفر لون الحقد والكراهية والطائفية البغيضة..
ثورة وأصالة ورموز
معاوية -الثورة السورية العظيمة هي ثورة الحرية والعزة والكرامة والأصالة، وأصالة هي رمز من رموز الثورة السورية، ولبنان بلد مُحتَلْ ومسلوب االحرية والإرادة من قبل الحاقدين من أصحاب الرايات الصفراء والسوداء، ومسلوب الحرية عبد، والعبد لا يعتد برأيه حتى يتحرر، وبعض الصحافة اللبنانية الصفراء لا يؤخذ بكتاباتها، لأن اللون الأصفر لون الحقد والكراهية والطائفية البغيضة..
للتوضيح وأخذ العلم
مايخابط يوب -المقصود بالتعليق رقم ٢ الكومبارس رغدة التي تتطاول على أسيادها وساداتها من الفنانين والفنانات المرموقين والمرموقات والتي تقبل بالأدوار الهابطة التي ترفضها ممثلات الدرجة الثالثة والكومبارس
للتوضيح وأخذ العلم
مايخابط يوب -المقصود بالتعليق رقم ٢ الكومبارس رغدة التي تتطاول على أسيادها وساداتها من الفنانين والفنانات المرموقين والمرموقات والتي تقبل بالأدوار الهابطة التي ترفضها ممثلات الدرجة الثالثة والكومبارس
مقيتة و فارغة هي اصاله
ماي خابط -الى المعلق ٤ لماذا تكتب بأسمي فأنا في تعليقي رقم ٢ هي اصاله العديمه الاصل ذو الصوت يشبه الصراخ .كم هي مقيتة و فارغة هي اصاله. للتوضيح وأخذ العلم
سوق النخاسة
احمد -سوق النخاسة
مقيتة و فارغة هي اصاله
ماي خابط -الى المعلق ٤ لماذا تكتب بأسمي فأنا في تعليقي رقم ٢ هي اصاله العديمه الاصل ذو الصوت يشبه الصراخ .كم هي مقيتة و فارغة هي اصاله. للتوضيح وأخذ العلم
الأصيل أصيل والواطي واطي
وقعت في الفخ يا خابط -يكفي أصالة فخراً أن ٤٥ ألف قاريء قد شاركوا في التقييم ، وإذا افترضنا جدلاً أن التقييم غير متلاعب به فهذا يعني أن الشجرة المثمرة هي التي تضرب بالحجارة وكلما زاد أعداء المرء زادت أهميته. أما المعلق المتعوس والشبيح الحاقد خابط فسيخبط رأسه بستين حيط بعد قراءة هذا التعليق.
من هي أصالة
خالد -لا أحد ينكر الموهبة الفنية لأصالة ولكن عندما يأتي الأمر للحديث عن السياسة حبذا لو تتكرم علينا بالسكوت كونها من ممن يدّعون المعرفة وهي لا تفقه شيئاً. عندما قالت أصالة رأيها بما يجري في سوريا كشفت عن مدى الحقد الكبير الذي في داخلها للبلد الذي أعطاها الكثير وجاءت الجنسية القطرية كمكافأة لها على ما أبدته من خيانة تتماشى مع سياسة الحمدين. مبروك عليكي الجنسية ودعي مشاكل سوريا لمن هم أعلم بها