ترفيه

كريستينا صوايا: أحترم ندى بو فرحات رغم ردّها الهجومي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ردًا على الممثّلة ندى بو فرحات التي انتقدت مسلسل "غزل البنات"، قالت الممثّلة كريستينا صوايا أنّها متفاجئة من ردّة فعلها ولكنّها برغم من ذلك تحترم مسيرتها الفنيّة الطّويلة.

بيروت: في ثاني تجاربها التّمثيليّة تشارك ملكة جمال لبنان السّابقة، كريستينا صوايا، في مسلسل "غزل البنات" الذي تعرضه شاشة LBC، وهو مسلسل كوميدي خفيف يحاكي واقع أربع فتيات لبنانيّات لكلّ واحدة همومها الخاصّة.

وتقول كريستينا في حديثها لـ"إيلاف" أن الدور الأوّل الذي قدّمته في مسلسل "ذكرى" كان دراميًا ويحمل رسالة إنسانيّة تعني كل إمرأة متزوّجة من أجنبي ومكافحتها في سبيل الحصول على حقّها بإعطاء الجنسيّة لأولادها، أما مسلسل "غزل البنات" فهو كوميدي ينقل صورة الفتاة اللبنانيّة خصوصًا من خلال أربع شخصيّات مختلفة ولكنّها ظاهرة في المجتمع، ويحكي أخبارهن اليوميّة وعلاقتهن بالجنس الآخر بطريقة لطيفة وكوميديّة.

ووجّهت الشّكر لجميع فريق العمل من الكاتبة نادين جابر إلى المخرجة رندلا قديح، إضافة إلى شركة Online Production وزميلاتها في العمل دارين حمزة، نادين نجيم وأنجو ريحان.

وردًا على الإنتقادات التي طالت العمل باعتباره نسخة معرّبة عن مسلسل Sex in The City، إضافة إلى تصريحات الممثّلة ندى بو فرحات التي طالتها وقالت أنه من حسن حظّها لم تشارك في مسلسل "غزل البنات" وتم استبدالها بملكة جمال لبنان، أشارت صوايا إلى أن من الطّبيعي أن يتعرّض أي عمل للنقد سواء السّلبي أو الإيجابي، لأن العكس يعني عدم لفته للأنظار، وتضيف: "نال العمل ثناء البعض ورفض البعض الآخر، وهذه نقطة إيجابيّة وتحسب له وتشير إلى نجاحه".

أمّا فيما يتعلّق بانتقادها شخصيًّا، قالت: "لا أعرف لماذا انتقدتني ندى بو فرحات ولماذا ردّت فعلها الهجوميّة تلك، ربّما كانت موعودة بدور معيّن، ولكن منذ أن تكلّمت شركة الإنتاج معنا لم تشر إلى أنها عرضت العمل على غيرنا كما أنها كانت قد قرّرت لمن ستسند كل شخصيّة في العمل وانطلقنا فيه على هذا الأساس".

وتضيف: "لقد تفاجأت بالمواضيع والتّصريحات التي صدرت وخصوصًا بعد عرض نصف حلقات المسلسل، ولكني في النّهاية أحترم ندى وغيرها وأقدّر مسيرتهم الفنيّة وكلّ ما أنجزوه سابقًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف