المتهمان بمحاولة قتل جوس ستون ينكران معرفتهما بها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد أحد المتهمين بمحاولة قتل المغنية جوس ستون، أنه وزميله لا يعرفانها، وأنهما كانا يمضيان الوقت سوياً عندما تم إلقاء القبض عليهما بالقرب من منزلها.
لندن: " لم أسمع عن مغنية تدعى جوس ستون قبل إتهامي في هذه القضية"، هكذا علق جونيور برادشواي المتهم في قضية الشروع بقتل المغنية جوس ستون على الإتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه وصديقه كيفين ليفربول كان يمضيان اليوم سوياً عندما تم إلقاء القبض عليهما بالقرب من منزلها في منطقة "ديفون" وبحوزتهما ترسانة من الأسلحة في الثانية فجراً.
وقال برادشواي خلال جلسة المحاكمة، إنه على الرغم من إهتمام صديقه ليفربول بالموسيقى، وحرصهما على الإستماع إلى أغاني الـ Ramp;B والهيب هوب، إلا أن الأول لم يخبره يوماً عن وجود مغنية تدعى جوس ستون.
وعن القبض عليهما في الساعة الثانية فجراً وهما بداخل سيارة فيات حمراء، أكد برادشواي أنه وليفربول كان يخططان للذهاب لمكان ما، وعندما تم سؤاله عن إسم المكان الذي كان مقرراً لهما أن يقصداه، أجاب:" لا أعرف إلى أين كنا سنذهب، ولا أعلم لماذا توجهنا بسيارتنا بالقرب من منزل جوس ".
ورغم عرض الشرطة للأسلحة التي عثرت عليها في سيارة المتهمين أمامهما، إلا أن برادشواي نفى معرفته بوجود أية أسلحة داخل السيارة التي كانا يستقلانها، وقال:" لا أعرف أن تلك الأسلحة كانت بالسيارة، لكن فيما يتعلق بسيف الساموراي فهو خاص بليفربول لكن لم أكن أعرف أنه كان يضعه في السيارة، فأنا اعتدت رؤيته داخل منزله"، علماً بأن الرقيب مارتن ديت، قد أكد لهيئة المحلفين أن الشرطة لم تعثر فعلياً على أي بصمات لبرادشواي على الأسلحة وهو الذي تم الحكم عليه بالسجن قبلاً 11 مرة، لكن في المقابل رفض ليفربول إعطاء الشرطة أية نماذج قام بكتابتها بخط اليد.
وفي السياق نفسه، نفى برادشواي أن يكون قد إستفسر من ساعي البريد عن مكان إقامة جوس ستون، مشيراً إلى أنه كان كثيراً ما يضل طريقه في ديفون ويسأل عن الاتجاهات والأماكن حتى يتمكن فقط من العودة إلى مانشستر.
وكان الإدعاء قد إتهم برادشواي وليفربول بإستهداف جوس ستون لحاجة الأول إلى المال لتسديد غرامات لصالح إحدى المحاكم، فضلاً للصلة التي تربط بين جوس و العائلة المالكة البريطانية، فهي كانت أحد ضيوف حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، مع العلم بأن الإدعاء قد أشار إلى أن المتهمين سعوا لقتل جوس ستون بطريقة وحشية بفصل رأسها عن جسدها وإلقاءه في النهر.
وعلى صعيد آخر، انفصلت جوس ستون عن حبيبها وصديق طفولتها، داني رادفورد الذي كان متواجداً معها في المنزل يوم إلقاء القبض على المتهمين بمحاولة قلتها ، علماً بأنه قد انتقل إلى استراليا بعد أن وقع الانفصال.
وقال صديق لجوس وداني إنهما كانا ثنائياً رائعاً، وإنهما يعرفان بعضهما من فترة طويلة كحبيبين وصديقين، مضيفاً:" في الشهور الأخيرة مرت علاقتة جوس وداني بفترة صعبة وأصبحت المشاعر بينها جامدة، لذا قررا الإنفصال على أن يستمرا كصديقين".
يذكر أن علاقة جوس ستون وداني رادفورد بدأت في العام 2008، ثم انفصلا في العام2009 بعدما زادت شهرة جوس، لكنهما عادا سوياً منذ عامين قبل أن يقررا الانفصال مجدداً.