ترفيه

آلاء حسين إمرأة شجاعة من "مدينة الثورة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تصوّر الممثلة العراقية، آلاء حسين، مشاهدها في مسلسل "أعماق الأزقة" حيث تؤدّي دور إمرأة عراقية من الجنوب شجاعة وقويّة الشخصية.

بغداد: تواصل الفنانة العراقية آلاء حسين تصوير مشاهدها في المسلسل الدرامي (اعماق الازقة) في جزئه الثاني الذي يحمل عنوان (المدينة)، ويتناول أحداثاً جرت في أكبر مدينة شعبية في العراق وهي (مدينة الثورة) ابان الستينيات من القرن الماضي.

وقالت آلاء حسين، التي حازت على لقب افضل ممثلة في العام الماضي: "عندي الان مسلسل بعنوان (اعماق الازقة) الجزء الثاني، للمؤلف باسل شبيب والمخرج الأردني أيمن ناصر الدين، وقد كان الجزء الاول منه بعنوان (باب الشيخ) ، وهذا الجزء يتحدث عن مدينة الثورة، وأقدم فيه شخصية مختلفة تماماً عن ما قدمته في رمضان الماضي الذي جسدت فيه شخصية المطربة (سليمة باشا مراد)".

وأضافت: اجسد شخصية (نجاة) امرأة عراقية من الجنوب، بسيطة ومعدمة ولكنها قوية جدا، ومثل ما يقال (اخت رجال)، تكافح من اجل ان تعيش بشرف واحترام ونزاهة، الشخصية فيها تفاصيل كثيرة احببتها، فيها انتقالات احببتها كثيرا ايضا، فهي انموذج مشرف للمرأة العراقية وهي تنتمي جدا للاماكن التي احب ان اقولها انا عن المرأة العراقية".

وأوضحت: "هي من الناس الذين تم استقدامهم من قبل الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم، رئيس وزراء العراق الاسبق، بعد ثورة 14 تموز عام 1958 عندما بنى مدينة الثورة، وتمر بظروف صعبة جداً في السنوات ما بعد عام 1963 وتغيير الحكم في العراق وتأثيراته السلبية على المجتمع".

وتابعت: "هناك ملابس مختلفة بالطبع، هي الملابس نساء هذه المدينة المتمثلة بـ(الشيلة والعباءة والدشداشة)، وهو قريب من الزي الريفي الجنوبي".

وأكدت: "أحببت في الشخصية طبيعتها وعراقيتها وهويتها الحقيقية التي تمثل المرأة الجنوبية التي لم نسلط الضوء عليها بشكل ايجابي وبما يعطيها حقها، فدائماً تظهر المرأة الجنوبية في الاعمال التلفزيونية مسحوقة وتعبانة ومغلوبة على امرها، بينما هنا (نجاة) لا، هذه امرأة قوية وتشتغل بعزة وشرف ولا احد يستطيع ان يتحدث معها بتعال، او يقول لها كما يقول المثل الشعبي (على عينك حاجب)، ولا يتجاوز احد عليها، شخصية احببتها جدا".

واختتمت آلاء حسين حديثها بالقول: "لقد حرصت مليون بالمئة على ان تكون شخصيتي هذه السنة مغايرة لما قدمت سابقاً شكلاً ومضموناً، وهو امر لابد منه، وليست القضية بالطبع هي ان اثبت نفسي ممثلة وممتازة وغير هذا، بل لانني احب التغيير، واعتقد ان الجمهور سيستقبلني في هذه الشخصية كما استقبلني في شخصيات اخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العتابي
عابر سبيل عراقي -

قبل كان الهجوم كله على حسين سعيد واحمد راضي والان تمجيد لي مدينة الثورة سابقا الصدر حاليا !! على كل العراقيين كلهم يعرفون هذه المدينة جيدا ولاداعي للخوض بالتفاصيل ( غمزة )

قاسم
Mohammad -

كل العراقيون يعرفون معنى ان تقول ان فلان او فلانه من مدينة الثوره .. افول ولان المسبه ولعن الميت حرام الله يسامحك عبد الكريم قاسم على هاله الي سويتهه باهل بغداد العباسيه .. يعني مالكيت مكان الا ببغداد وتجيبلنا هالعاهات ويسكنون بغداد؟؟ ناس عايشين بالزراعه واصيد شلون جبتهم وكعدتهم بحاضرة العواق.. كاعدين بصرايف واكواخ وبيوت تنك .. احسن ترجعهم لمحافظاتهم احسن وتساعدهم على الزراعه لو تجيبهم لبغداد وتلوث المدينه .. القضيه مو مسالة انهم ناس سيئين بس القضيه قضية تخطيط مدن واستراتيجيات دول فمن غير المعقول تجين ناس اميين وجهله وقسم منهم كاوليه وتكعدهم بالمدن الكبرى.. والنتيجه تعالوا لبغداد وشوفوا اهل الثوره شديسوون ..

ليس ذنب قاسم
عامرعمار -

- المتابع لتاريخ مدينة الثورة يعرف جيدا أن عبد الكريم قاسم لم يجلب هؤلاء فهم الذين نزحوا من ألوية العراق الجنوبية صوب المدينة للعمل فيها بعد أن حدد الأقطاع مستخدميه ونشأت مع زيادة السكان الهائلة أحتياجات معيشية كبيره عجز رب الأسرة عن تلبيتها فكانت الهجرة من الريف للمدينة للعمل منذ الزمن الملكي,,وكانت الصرائف والأكواخ ومعيشتهم مع حيواناتهم في نفس المنطقة سببا لتفشي الفساد والأمراض والأجرام ..فكان أول قرار أتخذه قاسم هو بناء مدينة لهم بالمقابل أصدر قانون الأصلاح الزراعي لتشجيع من يريد العودة لمحافظاته حيث تم تمليكهم لأراضي الزراعية التي كانو يعملون بها بالأجرة عند الأقطاعي..هذا ما أعلمه عن مدينة الثورة _صدام _الصدر وربما المالكية بالمستقبل..