شائعات حول انتظار بيونسي لطفلها الثاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشير عدة تقارير صحافية إلى أن النجمة بيونسي حامل بطفلها الثاني وتستعدّ وزوجها جاي زي لإعلان الخبر خلال الشهر المقبل.
نيويورك: بعد مرور 18 شهراً فقط على ولادة طفلتها الأولى، بلو إيفي كارتر، أفادت عدة تقارير صحافية أن النجمة بيونسي حامل بطفلها الثاني وتستعدّ وزوجها النجم جاي زي للكشف رسمياً عن الخبر خلال الشهر المقبل.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، أكّدت بعض المصادر المقرّبة من بيونسي أن الأخيرة تنتظر فعلياً مولودها الثاني، علماً بأن موقع "MediaTakeOut.com" قد أوضح صباح أمس أن التقارير المنتشرة حول حمل بيونسي حقيقية وليست مجرد تكهنات.
الجدير بالذكر أن ما يتم تداوله حول حمل بيونسي للمرة الثانية يأتي بعدما صرّحت في مقابلة صحفية أنها تريد إنجاب المزيد من الإطفال، إذ قالت حينها أيضاً: "أعتقد أن ابنتي تحتاج لرفقة وأنها مستعدة لتكون أختاً كبرى".
التعليقات
الاستعداد العقلي
متابع -العقل الذي يميز الإنسان، غير العقل الذي يشاركه فيه الحيوان، وقد اختلف الناس في العقل الذي يميز الإنسان عن الحيوان فذكروا في تعريفه عشرات الأقوال، واختار الآمدي: أنه العلوم الضرورية التي لا خلو لنفس الإنسان عنها بعد كمال آلة الإدراك وعدم أضدادها، ولا يشاركه فيها شيء من الحيوانات، وحكاه عن القاضي أبي بكر.وقال الماوردي في أدب الدنيا والدين: اعلم أن بالعقل تعرف حقائق الأمور ويفصل بين الحسنات والسيئات، وقد ينقسم قسمين: غريزي ومكتسب، فالغريزي هو العقل الحقيقي، وله حد يتعلق به التكليف لا يجاوزه إلى زيادة ولا يقصر عنه إلى نقصان، وبه يمتاز الإنسان عن سائر الحيوان، فإذا تم في الإنسان سمي عاقلا وخرج به إلى حد الكمال . وأما العقل المكتسب فهو نتيجة العقل الغريزي وهو نهاية المعرفة، وصحة السياسة، وإصابة الفكرة وليس لهذا حد؛ لأنه ينمو إن استعمل وينقص إن أهمل. وفيه أيضا: العقل إذا أطلق فإنما يراد به عقل التكليف، وهو ما به يمكن التمييز والاستدلال على ما وراء المحسوس ويخرج به صاحبه عن حد المعتوهين وتسمية العقلاء عاقلا، وهذا قول أبي الحسن، وإنما قاله لأن النحل تراه ينسج أشكالا مسدسة يعجز عنها كثير من العقلاء، وكذلك غير النحل من البهائم والجعل، فلهذا قال: العاقل من تسميه العقلاء عاقلا، والعقل المقيد يتناول جنس العلم فلهذا قال الشافعي رحمة الله عليه: الحمام أعقل الطائر، عنى به أكيس الطير. هذا ولابد من التنبه لكون الكائنات كلها حتى الجمادات تسبح بحمد الله تعالى، فلها نوع إدراك يناسب خلقها . والله أعلم.