ترفيه

العراق يفقد أعظم ملحنيه: طالب القره غولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توفي الملحّن العراقي،طالب القره غولي،عن عمر يناهز الـ74 عاماً بعد صراع مع المرض استنزف كل قوّته.

بغداد: غيّب الموت الملحن العراقي طالب القره غولي، الذي يعد واحداً من عمالقة الموسيقى العراقية والعربية وصاحب اعظم الالحان، عن عمر يناهز الـ 74 عاماً في مستشفى بمدينته الناصرية (جنوب العراق) بعد ظهر الخميس أثناء تلقيه العلاج بسبب مضاعفات مرضية، منها مرض السكري الذي تسبب قبل نحو سنتين ببتر ساقه اليمنى، وبذلك يكون العراق فقد أعظم الملحنين المبدعين واسدلت الستارة على مسيرة حيّة وثرية لم تشبهها أية مسيرة لحنية.

نعاه زميله الملحن محسن فرحان بقوله (هو نجم كبير من نجوم الفن، هو قامة كبيرة من قامات الابداع العراقي، جف رافد من روافد النهر الكبير لفن الموسيقى، توفي ابو شوقي، توفي صديقي وأخي وحبيبي طالب، اعزي نفسي).

اما المطرب محمد الشامي فقال عنه: رحل شيخ الملحنين وبصمة الأغنية العراقية، رحل من بألحانه عطر تراب العراق من الشطرة والغراف للناصرية رحل وبقيت روحه تنبض في قلب كل عراقي يتذوّق الجمال، كان القره غولي يلحّن روح الكلمة وليس معناها فقط، ولهذا سيبقى يدور بفلك غزل وشعر الشعراء وحكايات البنات العاشقات، يا ابا شوقي ياخذك الى النجف مثوى كل المبدعين وانا بانتظارك هناك.

ها هو طالب القره غولي يمضي راحلاً الى العالم الآخر هارباً من عذاباته في عالمه الارضي بعد أن منحته السنوات الاخيرة من عمره امراضًا وتعبًا ربما كان لا يقوى على تحمله، فكان يشعر بالحزن أنه لم يعد يملك القدرة على المشي بتلك الرجل البديلة الصناعية التي تتأرجح ولم يستطع الاعتياد عليها فكانت تهرب منه، وقد حدث ذلك في فندق شيراتون ببغداد حينما كان ضيفًا على احتفالية بغداد عاصمة للثقافة العربية قبل نحو شهرين، حينما قال: "كنت امشي واذا بي أجد ساقي المبتورة تطير في الهواء والرجل البديلة تركتها خلفي، وسارع بعض الاصدقاء الى نقلي الى المستشفى"، وكان رحمه الله منزعجًا منها حتى أنه في لحظة حزن وجزع واضحين رفع بنطلونه ليرى من حوله الرجل الصناعية التي تعذبه بالتأكيد.

ها هو المولود في قرية النصر (شمالي مدينة الناصرية بـ 80 كليومترا) عام 1939 ، يعود اليها بعد أن عاش 74 عامًا متجولاً بين المدن والبلدان والامكنة المختلفة ووسط اسماء لامعة وأضواء ملونة حاملاً عوده وصحته وعافيته وابداعاته، وقد عاد اليها عليلاً وحيدًا لا يقوى على حمل العود رفيقه ولا يسعى الى أن يحرك اوتار حنجرته لتغني، بقدر ما كان ينعى قوته التي شُتتت وعافيته التي غادرته.

الراحل خلال زيارة له للسويد في حزيران عام 2011 تلبية لدعوة من فرقة (طيور دجلة) هناك، تعرض الى وعكة صحية نقل على اثرها الى المستشفى ولكنه خرج منها بساق واحدة، اذ بترت ساقه اليمنى بسبب مرض السكري، ومن هناك بدأت معاناته التي راحت تشتد وتتطلب منه أن يزور المستشفيات كلما حدث له عارض، ويبدو أن الحزن خيّم على حياته فهاجمته الامراض الى أن خمدت انفاسه.

طالب القره غولي، تاريخ كبير من الابداع العراقي الذي لا ينسى وتراث مفعم بالجمال والعنفوان والطرب الاصيل، واحد من صناع اجمل اغاني العراق عبر تاريخه كله، واحد من صناع الطرب الاصيل، هو المطرب العراقي أو العربي الوحيد الذي غنى أمام ملك وهو طفل، يقول عن تلك الذكرى: "لا أستطيع نسيان هذه الذكرى، فقد كان عمري (12) سنة آنذاك وجاءت سيارة شرطة وأخذوني إلى بيت المتصرّف ففوجئت بوجود الملك فيصل الثاني والوصي عبد الإله وكانا في زيارة إلى الناصرية، كان هناك مطربون آخرون كلهم كبار في السن وأنا الطفل الوحيد بينهم، جلست منتظراً وقلقًا من هيبة المجلس. ثم قالوا لي غنّي فغنيت أغنية ( للناصرية ) لصديقة الملاية (تعطش واشربك ماي بچفوف ايديه)".

طالب أول من أدخل الأغنية الطويلة في الغناء العراقي، وقال عن ذلك: "الأغنية الطويلة التي قدمتها لم تكن تقليداً للأغنية المصرية، ولكنني كنت ألحن قصائد فيها معانٍ عميقة وقصص تحتاج إلى إعطائها حقها في التلحين للتعبير عنها، أنا لا ألحن الكلمات بل ألحن المعنى الموجود داخل الكلمة، ولحن لجميع مطربي العراق الذين جايلوه أو عاشوا زمنه، والعديد من المطربين العرب.

آخر نشاطاته انجازه ألبوماً غنائياً ضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 بعنوان (غن روحي) يضم عشر أغنيات من أجمل ما لحنه لكبار المطربين مثل (أغنية جذاب وأغنية راجعين وغني) وغيرها، وكان قد شارك في الحفل الغنائي الذي اقيم بالمناسبة مع المطرب فاضل عواد وغنيا معاً اغنية (حاسبينك) التي هي من ألحان القره غولي.

وقال طالب ايضاً: "إن الفترة التي أفتخر بها وأعتز بها اعتزازي بكل مسيرتي الفنية هي فترة الحرب العراقية الإيرانية التي لحنت فيها أغاني لا تتكرر، إنها أغانٍ وليست أناشيد لأني لحنتها كأغانٍ عاطفية، لذلك وصلت إلى عقل وقلب المواطن العراقي. أما عمّن تبرأ مما غنى أو لحن خلال الحرب فهذا شأنه. أنا لا أتبرأ من تاريخي وإبداعي".

كان ناقد الموسيقى الراحل عادل الهاشمي قد أنجز كتابًا عن حياة طالب القره غولي بعنوان (وعد اخضر)، ولكن بعد رحيل الهاشمي لم يظهر أي شيء عن الكتاب، ويقال إنه ضاع في أروقة دائرة الفنون الموسيقية ودار الشؤون الثقافية.

ويقول الكاتب حامد المالكي في توديع القره غولي: "وداعاً يا حزن، وداعاً طالب القره غولي، وداعاً يا لحن العراق، يا رائحة الطين والهور والجبل، يا كاتب عدل الحب، يا صديق يا تواضع يا كبرياء، على قبرك سينبت البنفسج متأكد من ذلك".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أعظم ملحن عراقي
Adel -

رحمك الله برحمته الواسعة ، يامن امتعتنا في أحلك ظروفنا

أعظم ملحن عراقي
Adel -

رحمك الله برحمته الواسعة ، يامن امتعتنا في أحلك ظروفنا

طالب القره غولي
حميد -

الى جنان الخلد يا ابن ذي قار الرائع ، فالناصرية مفجوعة بفقدك وحزنها عليك لا يوصف.

وهوى نجم اخر
ابو نعناعة -

وهوى نجم عراقي اخر.. وداعا يا استاذ طالب يا من اثريت واغنيت الفن العراقي الاصيل.. ستترك فراغا لا يمكن لاحد ان يملؤه..

الى رحمة الله
abdulla -

الله تعالى يرحمه ويغفر له لقد كان متميز بالحانه

وهوى نجم اخر
ابو نعناعة -

وهوى نجم عراقي اخر.. وداعا يا استاذ طالب يا من اثريت واغنيت الفن العراقي الاصيل.. ستترك فراغا لا يمكن لاحد ان يملؤه..

خسارة
ادهم -

يموتُ المبدعون ، وتبقى الحثالةتتنعمُ بخيرات العراق . يموتُ الإبداع وتبقى السرقات . يموت الفنُ ويبقى اللطم . يموتُ الفرح ويبقى الحزن سليل الفساد والقمع.يموتُ الزمنُ الجميل ليعيش زمنُ كاتم الصوت والديمقراطية الأمريكية والإيرانية . يموتُ القرغولي ويعيشُ المرابطون في البرلمان العراقي

السبب معروف يا عتابي
د. حسين فاضل -

الله يرحمه ويرحمنا برحمته الواسعة, لكن هذا المدح الرنان من العتابي له ارجو ان لا يكون بسبب قاله طالب: "ان الفترة التي أفتخر بها وأعتز بها اعتزازي بكل مسيرتي الفنية هي فترة الحرب العراقية الإيرانية التي لحنت فيها أغاني لا تتكرر، إنها أغاني وليست أناشيد لأني لحنتها كأغاني عاطفية، لذلك وصلت إلى عقل وقلب المواطن العراقي. أما عمّن تبرأ مما غني أو لحن خلال الحرب فهذا شأنهم. أنا لا أتبرأ من تاريخي وإبداعي".

خسارة
ادهم -

يموتُ المبدعون ، وتبقى الحثالةتتنعمُ بخيرات العراق . يموتُ الإبداع وتبقى السرقات . يموت الفنُ ويبقى اللطم . يموتُ الفرح ويبقى الحزن سليل الفساد والقمع.يموتُ الزمنُ الجميل ليعيش زمنُ كاتم الصوت والديمقراطية الأمريكية والإيرانية . يموتُ القرغولي ويعيشُ المرابطون في البرلمان العراقي

He is an elegant person
Khalid -

Saw his interview at Al Sharqyia,he was well educated,clever and talking with firmness.`May God accept soul with mercy.

He is an elegant person
Khalid -

Saw his interview at Al Sharqyia,he was well educated,clever and talking with firmness.`May God accept soul with mercy.

ﺍﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﻮ ﺳﻌﻮﺩ -

ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻃﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ.

ﺍﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﻮ ﺳﻌﻮﺩ -

ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻃﺎﻟﺐ ﻭ ﺍﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ.

الموت للانسان حق
مسلم لاسني ولا شيعي -

الموت حق وان وعد الله حق ولا مجال للحزن على شخص عمره 74 عاما مهما كانت مكانته وابداعه وحميعنا ميتون لنلاقي نتائج اعمالنا واقوالنا ,نسال الله للراحل المبدع الرحمه والغفران ,واود ان الفت انتباه الاخ الكاتب وجميع المعلقين والنخب ان الموت حالة طبيعية ولكن الذي غير طبيعي هو حال عراقنا الغالي بلدنا الحبيب وطننا الذي يكاد ان يقتل او يموت تعالوا لننقذ وطننا عراقنا بلدنا تاج رؤوسنا تعالوا فان العراق يعيش ايامه الاخيره بين شرذمة من السياسيين ورجال الدين يتبعهم الفاسدين والمغرضين والانتهازين والمنتفعين والجهلة والاغبياء تدعمهم الديمقراطية التي تساوي بين الجاهل والعالم وبين الطيب والخبيث فتغلب الجهل والتخلف والهمجية وانحسر العلم والاخلاق والفن والادب ,تعالوا لانقاذ بلادنا من خبث الطائفية والطائفيين من السياسيين ورجال الدين من (السنة والشيعة ) هذا البلاء العظيم

الموت للانسان حق
مسلم لاسني ولا شيعي -

الموت حق وان وعد الله حق ولا مجال للحزن على شخص عمره 74 عاما مهما كانت مكانته وابداعه وحميعنا ميتون لنلاقي نتائج اعمالنا واقوالنا ,نسال الله للراحل المبدع الرحمه والغفران ,واود ان الفت انتباه الاخ الكاتب وجميع المعلقين والنخب ان الموت حالة طبيعية ولكن الذي غير طبيعي هو حال عراقنا الغالي بلدنا الحبيب وطننا الذي يكاد ان يقتل او يموت تعالوا لننقذ وطننا عراقنا بلدنا تاج رؤوسنا تعالوا فان العراق يعيش ايامه الاخيره بين شرذمة من السياسيين ورجال الدين يتبعهم الفاسدين والمغرضين والانتهازين والمنتفعين والجهلة والاغبياء تدعمهم الديمقراطية التي تساوي بين الجاهل والعالم وبين الطيب والخبيث فتغلب الجهل والتخلف والهمجية وانحسر العلم والاخلاق والفن والادب ,تعالوا لانقاذ بلادنا من خبث الطائفية والطائفيين من السياسيين ورجال الدين من (السنة والشيعة ) هذا البلاء العظيم

وفاة الفنان طالب
ابن الرافدين -

القره غولي خسارة للفن عراقي ورحم الله للفنان جنوبي وتراث الاصيل ويسكنه فسيح جناته

وفاة الفنان طالب
ابن الرافدين -

القره غولي خسارة للفن عراقي ورحم الله للفنان جنوبي وتراث الاصيل ويسكنه فسيح جناته

يرحمه ويغفر ذنوبه
مواطن عراقي -

نعم يرحمه الله كان ملحنا عظيما وسيبقى حيا في الذاكره بالحانه الجميله ولطالما انجب العراق الملحنين العظام امثال عباس جميل ورضا على. رحمة الله على روحهم جميعا .

RIP
Avatar -

هذا آنه .. وهذاك إنتوتظل بظنوني ذاك إنتهذاك آنت ويمر طيفكواشوف أمالي لو شفتهكبرنه وكبرت الدنيهبهوانا وكل حلو عرفتهعرفتك جوري لو فوَّحعرفتك طير من يصدحومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك إنتَ عرفتك وردة القداحبرد الصبح جفلهامن حبك هويت الگاعوالماي اللي يغازلهاشفت بعيونك بلاديسهل وجبال والواديشفت دجلة وفي مثلكيفيض بخير الي ولاجلكوشفت موجاته ياموجاتهمثل معاضدك فضةتتهادى ويه جاري المايهلهولة فرح غضهومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك انت هواك انت يمرجحنيبربوع بلادنا الخضرههواك انت اللي يسعدنيويكحل عيوني السهرههواك انت يذكرني بفرات ودجلة يوميهمثل گلبي ومثل گلبك تلاگن صافية النيههواك انت شتل عنبريجود بغير منّيههواك انت ورد اخضريمطر وفه وحنيهومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك انت

فنان يستحق العالمية
السعيدي -

هو من اكبر الملحنين العرب بل ويستحق العالمية لو لا ظروف العراق التعيسة التي مر بها والحصار الاهلامي والثقافي الذي عانى منه ولايزال. سترثيك خلودا شدى الحانك الخالد, رحمك الله!

RIP
Avatar -

هذا آنه .. وهذاك إنتوتظل بظنوني ذاك إنتهذاك آنت ويمر طيفكواشوف أمالي لو شفتهكبرنه وكبرت الدنيهبهوانا وكل حلو عرفتهعرفتك جوري لو فوَّحعرفتك طير من يصدحومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك إنتَ عرفتك وردة القداحبرد الصبح جفلهامن حبك هويت الگاعوالماي اللي يغازلهاشفت بعيونك بلاديسهل وجبال والواديشفت دجلة وفي مثلكيفيض بخير الي ولاجلكوشفت موجاته ياموجاتهمثل معاضدك فضةتتهادى ويه جاري المايهلهولة فرح غضهومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك انت هواك انت يمرجحنيبربوع بلادنا الخضرههواك انت اللي يسعدنيويكحل عيوني السهرههواك انت يذكرني بفرات ودجلة يوميهمثل گلبي ومثل گلبك تلاگن صافية النيههواك انت شتل عنبريجود بغير منّيههواك انت ورد اخضريمطر وفه وحنيهومن حبك غناي آنه تعلمتهوهذاك انت

أي تاريخ ؟
abulhuda -

على فراش ألموت وهو لايتبرأ من تاريخه وأبداعه ليؤكد على ألحرب ألعراقية ألأيرانية (قادسية صديم ) ,حتى بعد ان بترت ساقه ,مثل تلك ألأغاني ساهمت في قتل ألعراقيين وزجهم في (قادسية صديم

أي تاريخ ؟
abulhuda -

على فراش ألموت وهو لايتبرأ من تاريخه وأبداعه ليؤكد على ألحرب ألعراقية ألأيرانية (قادسية صديم ) ,حتى بعد ان بترت ساقه ,مثل تلك ألأغاني ساهمت في قتل ألعراقيين وزجهم في (قادسية صديم

الفنان يصنع التأريخ .....
سميرةالربيعي من البصرة -

أتنه أتنه ...... ماكان بوسعك أن تتنى أكثر ... أجل يابتهوفن العراق أستاذ طالب الملحن المبدع والمخترع العملاق . وآسفاه فقدناك . ... يتصور السياسي أنه هو من يصنع التأريخ لكن الحقيقة وكل الحقيقة ان الفنان هو من يصنع التأريخ لأنه يصنع الجمال الأبدي والسلام الأزلي في النفوس البشرية وينشر الحب الحقيقي بين الكائنات أظن الألحان الوفية النابعة من الروح والقلب هي التي ساهمت بشكل فاعل بعدم معرفتنا للعنف . السياسين الذين لم يقدروا دورك العظيم سيذهبون الى مزابل التأريخ . أما أنت . بضمائرنا باق .

تحية للمبدع نبيل الحيدري
سميرة الربيعي من البصرة -

تحية وأحترام ... سمعت بعض اللقاءات المهمة مع الراحل الكبير طالب القره غولي . ولكن انجح لقاء ... وحوار كان مع الأستاذ المبدع صاحب الصوت الأذاعي الجميل نبيل الحيدري .. تمكن من المساس بروح الملحن والتوغل في أحساسه فأخرج مكنوناته بكل عفويه وصدق وقد عبر الراحل ع ذلك وقال أنه قد أزاح شيئا مما كان جاثما ع صدره ..... وقال أنه تذكر أشياء كان قد نسيها .. واللقاء كان قبل عام .. رويد رويدا يغادرنا الجمال ليفتك بالأجيال الجديدة كل الوان القبح السياسي والفن الهابط .... علينا تحمل أنقاذ تراثنا من المتخلفين والفاشيين .الله يرحمك استاذ طالب ........ شكرا

تحية للمبدع نبيل الحيدري
سميرة الربيعي من البصرة -

تحية وأحترام ... سمعت بعض اللقاءات المهمة مع الراحل الكبير طالب القره غولي . ولكن انجح لقاء ... وحوار كان مع الأستاذ المبدع صاحب الصوت الأذاعي الجميل نبيل الحيدري .. تمكن من المساس بروح الملحن والتوغل في أحساسه فأخرج مكنوناته بكل عفويه وصدق وقد عبر الراحل ع ذلك وقال أنه قد أزاح شيئا مما كان جاثما ع صدره ..... وقال أنه تذكر أشياء كان قد نسيها .. واللقاء كان قبل عام .. رويد رويدا يغادرنا الجمال ليفتك بالأجيال الجديدة كل الوان القبح السياسي والفن الهابط .... علينا تحمل أنقاذ تراثنا من المتخلفين والفاشيين .الله يرحمك استاذ طالب ........ شكرا