الفنّانون العراقيون: "إيلاف" رائدة وهويتها الإعلاميّة التجدّد

في الذكرى الثانية عشرة لتأسيسها، توجّه عدد من الفنانين العراقيين إلى "إيلاف" مبدين رأيهم فيها، ومتحدثين عن علاقتهم بها.

بغداد: أكد عدد من الفنانين العراقيين حرصهم على التواصل مع "إيلاف" لأنها الرائدة في مجال الاعلام الالكتروني والقابلة للتجدد دائماً، مشيرين الى أنهم سعداء بمتابعتها لاسيما أنها تهتم كثيراً بالثقافة والفنون ومنها العراقية بالتحديد، معبرين عن استمتاعهم بقراءة ما تنشره ومستفيدين من المعلومات التي فيها، مهنئين إياها بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها ومتمنين لها التواصل والتألق.

كاظم القريشي
اكد الفنان كاظم القريشي متابعته لها لتميّزها، وقال: "ايلاف من المواقع الالكترونية المهمة الاولى التي اثبتت جدارة وحضوراً على المستوى الثقافي العراقي بشكل خاص، فضلاً عن الاوساط السياسية والاجتماعية والشعبية، حتى اصبح موقع ايلاف الالكترونيمميزاً بصراحة وانا احرص على متابعته وقراءة ما ينشره في القضايا كافة واستمتع، كما أنه نشر لي العديد من الاخبار والحوارات التي اعتز بها واتمنى له وللعاملين فيه المزيد من الابداع والعطاء".

واضاف: "اجد أن ايلاف حققت إنجازاً كبيراً في مجال الاعلام الالكتروني يستحق التوقف امامه والنظر اليه بعين الدراسة، نجاحها الذي نشعر به يعني أنها علامة فارقة في عالم الصحافة ونحن سعداء بمهنيتها العالية وسعداء ايضاً أن نكون ضمن منظومتها الاخبارية".

بتول كاظم
الى ذلك اكدت الفنانة بتول كاظم احترامها لـ إيلاف كونها رائدة منحت الفنان العراقي فرصة للإطلالة عليها، وقالت: "تحية من القلب وتهنئة لـ ايلاف بمناسبة ذكرى تأسيسها، وهي الرائدة في مجال الاعلام الالكتروني كونها صحيفة الكترونية مميزة ونحن نحترمها كثيراً لأنها مصدر ثقة وتحقق السبق الصحفي، واعتقد أننا كفنانين عراقيين وجدنا فيها مساحة مهمة نطل منها على جمهورنا من العراقيين والجمهور العربي، اتمنى لها اعواماً سعيدة مباركة".

عماد محمد
اما المخرج المسرحي عماد محمد فأثنى على مواضيعها المختلفة، وقال: "ايلاف من الصحف الالكترونية الثرية بالخبر والمعلومة وبتنوع مائدتها الصحافية واستطاعت أن تقدم للمثقف العراقي والعربي بشكل عام ما لا يستطيع أن يحصل عليه من مواقع وصحف أخرى، ايلاف على مختلف الحقول الثقافية والفنية والسياسية هي الاولى قراءة، وانا شخصياً متابع جيد لها وحريص على أن تكون في قراءاتي اليومية الاولى كونها سباقة في تقديم الخبر والمعلومة والمتابعة للقضايا المختلفة، لاسيما ما اهتم به شخصياً وهو الشأن الثقافي والفني، فهي تهتم كثيراً بالمسرح والفن وأجد انها استطاعت ان تقدم ما هو ثمين وغني على مستوى متابعة الانشطة والمستجدات في عالم الفن والثقافة والمسرح سواء في العراق أو الوطن العربي، واتمنى لها الاستمرار والديمومة والتألق دائماً، وأؤكد أن ايلاف استطاعت ان تجتذب المثقف والفنان العراقي وقد استطاعت أن تغنينا عن الكثير من المواقع والصحف الأخرى".

عبير
فيما اعربت الفنانة عبير عن اعجابها بـ إيلاف قائلة: "من خلال متابعتي لـ ايلاف أرى أنها الموقع الاكثر فعالية بين المواقع لأنها متجددة دائمًا وجميلة في كل شيء، بخاصة في المجال الفني منه، حيث أنها تجذب القارئ اليها لأنها تقدم الاخبار العلمية والعربية ومنها العراقية التي بتنا نعرفها من ايلاف حصراً، اضافة الى أنها جميلة في تصميمها وفي تصفحها، وكذلك في التعليقات التي يكتبها القرّاء، والتي تنم عن آرائهم على الرغم من تحفظي على الكثير منها الا أنني استمتع بها، ولا يسعني إلا أن اقدم لها التهنئة القلبية بمناسبة ذكرى التأسيس".

مهران عبد الجبار
من جانبه، قال الفنان مهران عبد الجبار: "جريدة ايلاف الالكترونية تحمل أولاً المعلومات في ما يتعلق بالقضايا العراقية من سياسة الى احوال المثقف العراقي بمن فيهم الفنان العراقي، لا اقول إنني أتابع الموقع يومياً وإنما عدّة مرات اسبوعيًا بحكم مشاغلي الكثيرة، ولكن عندي ملاحظة واحدة تزعجني هي بعض المتطفلين الذين يكتبون تعليقاتهم، واعتقد أن ادارة الجريدة غير مسؤولة لأنها تؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر، ولكن هناك من يخدش الشعور ويثير الطائفية بحجة التباين بالآراء، ويصل الأمر الى الشتيمة ولا اعتقد أن هذه هي اخلاق مثقفين، ولكن اخلاق الطارئين الذين يبحثون عن المتاجرة بالثقافة العراقية ومحاولات المشاكسة من اجل المشاكسة ليس الا".

وأضاف: "ايلاف لها انتشار نخبوي، لذلك انا افرح جداً حين أجد أن الموقع يتابع اخبار الفنانين العراقيين والعرب والاجانب بشكل لافت للانتباه، مؤكداً أنه في تواصل مع الحركة الفنية العراقية، وبالنسبة لي كفنان وخبير فلكي اشكر ايلاف لأنها حققت لي شهرة لم اكن اتوقعها في اكثر من موضوع وخبر، ومنها ما طرحت من تنبؤات للعام الحالي، واعتقد أن ما قلته لـ ايلاف مطلع هذه السنة تحقق وما زال يثير ضجة خاصة أن العديد من الاشخاص ووسائل الاعلام تتصل بي لمعرفة المزيد لكنني لم اتكلم إلا لـ ايلاف التي كانت سباقة في محاورتي بعد أن كنت صامتاً لسنوات، وهذا حقق لي ارشفة مهمة، مثلما منحني فرصة انتشار انا سعيد بها، وهذا يؤكد على أن ايلاف لها حضور في جميع القارات والدول، فتحية لها ولجميع من يعمل فيها".

هاشم العيفاري
اما المخرج السينمائي هاشم العيفاري فقال: "ايلاف من ابرز وسائل الاعلام التي نتابعها ونتشرف بها لأنها مواكبة للأحداث المختلفة وتقدم كل ما هو واقعي وحقيقي في كل المجالات وخاصة على الصعيد الفني والثقافي كوننا نعمل في المجال الثقافي، ومن خلالها اؤكد أننا كفنانين عراقيين برزنا من خلال الكتابات التي طالما كان لنا حضور فيها، ومن خلال ايلاف استطعنا أن نتواصل مع العالم وأن يكون لنا صوت وصورة كما عرفنا من خلالها الفن في العالم وثقافاته المتعددة".

واضاف: "انا اهتم كثيراً بالقضايا الفنية، وما شاء الله ايلاف رائدة في هذا المجال خصوصاً أنها تكون على اتصال مباشر مع الشخص المعني سواء كان ممثلاً أو مغنياً أو مع المؤسسات الثقافية ومن خلال هذا نستحصل على الخبر اليقين، شكراً لـ ايلاف ولمؤسسها الذي منحنا نكهة جديدة ولكل من يعمل فيها ويكتب لها".