الشاب خالد يُشعل المسرح بأجمل أغنياته
Arab Idol : المشتركون يتألقون وأحلام تشتبك مع الجمهور في المسرح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبدعَ مشتركو برنامج "Arab Idol"في حلقة الأداء مساء يوم أمس بتقديم أفضل ما لديهم من طاقات فنيّة من خلال مجموعة منوّعة من الأغنيات الطربيَّة والشعبية، وتخلل الحلقة العديد من المفاجآت الفنيَّة تمثلت بتقديم المشتركين أغنيات دويتو وتريو بتوزيع موسيقي متميز.
بيروت:حلّ المغنّي الجزائري الشاب خالد ضيفاً على البرايم، ليفتتح الحلقة بأغنية Crsquo;est la vie التي تلاقي رواجاً كبيراً سواء في الوطن العربي أو في العواصم الغربيّة، وقد أبدى أعضاء لجنة التحكيم حماساً شديداً في إستقبال الفنان الضيف، فإنتقل راغب علامة إلى جانب الشاب خالد مرحّباً، فيما وصفته نانسي عجرم بالفنان العربي العالمي، كما عبّرت أحلام عن فخرها بالمغنّي الضيف الذي يمثل العرب في الدول الغربية، في وقت شكر حسن الشافعي الشاب خالد على الخلطة الفنيّة المميّزة التي كان سبّاقاً في تقديمها بنجاح.
وخلال الحلقة، إستهلّ زياد خوري من لبنان الغناء عبر أغنية فولكلوريَّة بعنوان "لهجر قصرك"، والتي دفعت براغب علامة إلى تنبيه زياد إلى ضرورة عدم المبالغة في إستعمال العُرب في الغناء، على الرغم من إشادته بجماليّة الأغنية الجبليَّة بصوته، وهو ما أكّدته نانسي بوصفها زياد بالرائع، وأحلام عبر اعتبارها بأنّ زياد اخترق الجدار الفنّي بإمتياز، فيما قال حسن إنّه شعر بأنّ فناناً محترفاً يقدّم هذه الأغنية وليس متأهلاً من بين المشتركين في البرنامج.
من جانبه، قدّم عبد الكريم حمدان من سوريا أغنية "حالي حالي حال" من روائع من القدود الحلبيَّة وموال حلبي من كلماته، وقد أظهر عبد الكريم تمكّناً في الأداء أثنى عليه راغب علامه من خلال قوله إنّ شعلة القدود الحلبيّة تعيش في صوته، فيما وجّهت أحلام ملاحظة على أداء عبد الكريم الذي لم يصبْ كثيراً بحسب تعبيرها، الرأي الذي وافق عليه حسن الشافعي الذي أضاف قائلاً إنّ هذا الأمر طبيعي ويحصل أحياناً بسبب ظروف مختلفة، إلا أنّه عاد ليقول إنّ صوت عبد الكريم حمدان يُبكي الحجر. من جهتها وصفت نانسي عجرم المشترك السوري بالفنان المتكامل مؤكّدة بأنّها من المعجبات بصوت عبد الكريم.
الجدير بالذكر أن جمهور الإستوديو إستنكر ملاحظات أحلام السلبية تجاه المشترك السوري عبد الكريم بصوت عالي، وبطريقة أزعجتها فوجهت حديثها لهم متحدية إياهم بإنفعال في رفع أصواتهم المستنكرة أكثر، فهي لا تكترث لهموستقول ما تريد قوله حتى لو لم يعجبهم.
أما المفاجأة الأولى فكانت أداء محمد عساف من فلسطين وسلمى رشيد من المغرب أغنية دويتو لشيرين عبد الوهاب وتامر حسني بعنوان "لو كنت نسيت"، وقد كان لافتاً التفاعل الكبير للجمهور ولأعضاء لجنة التحكيم معهما.
بدورها فاجأت فرح يوسف من سوريا الجمهور واللجنة بغنائها لسعاد محمد أغنية "أوعدك"، فاتّفق راغب وأحلام على موقف موّحد وهو أنّ فرح تسأهل أن تكون واحدة من نجوم الصف الأوّل في عالم الغناء، فيما قال حسن إنّ فرح تُبهره في كلّ برايم نظراً لثقافتها الموسيقية ldquo;المرعبةrdquo; بحسب تعبيره. أمّا نانسي، فقد وّجّهت تحيّة كبيرة إلى عائلة فرح الذين حضروا إلى لبنان لكي يعبّروا عن دعمهم وفخرهم الشديد بإبنتهم.
أما أحمد جمال من مصر، فقد إختار أداء أغنية "قلبي عاشقها" للفنان راغب علامة، الذي عبّر عن سعادته بسماع أغنيته تؤدّى بطريقة جديدة وأسلوب مختلف. وفي حين صرخت نانسي قائلة يا فرحة مصر بهكذا صوت، اعتبر حسن الشافعي أنّ صوت أحمد يدخل إلى كلّ منزل لأنّه يغنّي بأسلوبه الخاص، كما وصفت أحلام أداء أحمد بأنّه غناء فيه الكثير من السلطنة.
أغنية "يا طير يا طاير" لاسماعيل خضر قدّمتها برواس حسين من كردستان العراق بطريقة رائعة دفعت نانسي إلى القول بأنّ برواس تُقدّم للّجنة والجمهور في كلّ مرّة ثقافة فنّية جديدة، وأكدَّ حسن بأنّ إحساس برواس صادق للغاية. أما أحلام، فقد عبّرت عن فخرها بصوت برواس، وكذلك فعل راغب الذي توجّه بالتهنئة إلى مدينة اربيل لاختيارها عاصمة السياحة لعام 2013.
وبخطوة جريئة غير متوقّعة، قدّم محمد عساف من فلسطين أغنية خليجية للفنان محمد عبده بعنوان "بعاد كنتم" دفعت براغب إلى الإقرار بأنّ هذه الخطوة تطلّبت جرأة كبيرة من محمد كانت في مكانها، وبنانسي إلى وصف محمد بالنجم. وقد كان لحسن الشافعي موقفاً مطابقاً لنانسي من خلال وصفه صوت محمد بالصوت النادر الذي لا نجده كلّ يوم. وقد كانت ردّة فعل أحلام عفويّة، إذ وقفت وصفّقت طويلاً لمحمد عسّاف لأنّه أدّى الأغنية على طريقته الخاصة بعيداً عن تقليد الفنان محمّد عبده.
وقد كان للشاب خالد إطلالة ثانية أشعل خلالها الأستديو عبر أدائه أغنية "عايشه" التي عشقها الجمهور، تلاها مفاجأة إضافية هي دويتو رائع بين زياد خوري من لبنان وفرح يوسف من سوريا قدّما فيه أغنية "تراب عينطوره" للسيّدة فيروز، أظهرا خلاله إنسجاماً كبيراً في الأداء وإستحساناً لافتاً من الجمهور ولجنة التحكيم.
وبأغنية "كتر خيري" لشيرين عبد الوهاب، تابعت سلمى رشيد إشعال أجواء الطرب الشعبي في الأستديو، الأمر الذي دفع بأحلام إلى التأكيد بأنّ سلمى سيكون لها تاثيراً إيجابياً على الساحة الغنائية في المستقبل، وبنانسي وراغب إلى الإقرار بالتطوير الذاتي الكبير الذي قامت به سلمى خلال البرنامج. أما حسن الشافعي، فقد أقرّ هو الآخر بإبداع سلمى في تلك الأغنية، خصوصاً بعد اتّكالها على شخصيتها أثناء أدائها.
أما مسك الختام، فكان مع تريو غنائي ضمَّ كل من أحمد جمال من مصر، وبرواس حسين من كردستان العراق، وعبد الكريم حمدان من سوريا، قدّموه لمجموعة من الأغاني الشعبية التي أحبّها الجمهور، وقد كان لافتاً إبداع المتأهلين الثلاثة وتفاعل الجمهور معهم.