ترفيه

صمّمه نحّات أميركي رداً على سخرية وسائل الإعلام

تمثال عارٍ لكيم كارداشيان الحامل والباباراتزي يرهبونها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صمم نحات المشاهير الأميركي دانيال إدوارد، تمثالاً عارياً للنجمة كيم كارداشيان ليظهر ملامح جسدها بعد أن وجهت إليها انتقادات واسعة بشأن زيادة وزنها بشكل ملحوظ في مرحلة الحمل، بينما فتحت هي النار على مصوري الباباراتزي بعد تهديدهم حياتها وإرهابها لرفضها التصوير.

لوس أنجلوس: لأنه يرى أن الإنجاب وتغيير شكل الجسد أثناء الحمل، دليلاً ورمزاً لخصوبة النساء، صمّم نحات المشاهير الأميركي المعروف دانيال إدوارد تمثالاً عارياً للنجمة كيم كارداشيان، ليظهر ملامح جسدها متحدياً سخرية وسائل الإعلام منها، لازدياد وزنها بشكل ملحوظ في مرحلة الحمل.

وكشف دانيال المعروف بأعماله المثيرة للجدل عن تمثال كارداشيان الحامل الأربعاء الماضي في معرض "LAB" في لوس أنجلوس، علماً بأنه قد صممه دون ذراعين لتركيز الإنتباه على تفاصيل وثنايا جسدها خصوصاً منطقتي الصدر، والبطن المنتفخة. قائلاً بأن الصحافة تنتقدها إذا لبست فستاناً أظهرها ضخمة مشبهينها بالحوت القاتل. أردت أن أجردها من كل شيء ليرى الناس جمال جسد المرأة الحامل.

وقال دانيال إدوارد في بيان صحافي إن جسد كارداشيان الممتلئ بسبب الحمل كان مصدر إلهامه، وحمل على وسائل الإعلام التي تسخر من زيادة وزن كيم، قائلاً:" يجب أن يكون هناك حدود للنقد، لكننا أصبحنا نعيش في صخب إعلامي، حيث يمكن لأي شخص نشر وتداول أكثر اللحظات حميمية التي يعيشها الفنان ليهزأ منها ويسخفها".

الجدير بالذكر أن تمثال كيم يأتي ضمن مجموعة أعمال نفذها دانيال تحت عنوان "الخصوبة" ، وهي الأعمال التي بدأ عرضها منذ العام 2006، وأثار في حينها ضجة عندما صمم تمثالاً للنجمة بريتني سبيرز وهي حامل .

كارداشيان تفتح النار على الباباراتزي
على صعيد آخر فتحت نجمة تلفزيون الواقع النار على مصوري الباباراتزي مساء أمس عبر حسابها على موقع تويتر، مبدية إنزعاجها من تحديهم المستمر لخصوصيتها فكتبت قائلة، لم اسمح لبعض مصوري الباباراتزي اليوم بإلتقاط الصور لي، وهددوني بأنني إذا إستمريت في إعتراضي على تصويرهم لي، سيعرضون حياتي للخطر.
وتساءلت غاضبة: كيف يجرأون على توجيه تهديد كهذا وتعريض حياتي وحياة إبني الذي لم يولد بعد للخطر؟ ووصفت الأمر بأنه خارج نطاق السيطرة، قائلة:بالأمس حاصرتني أربع سيارات واحدة أمامي، والأخرى خلفي، وواحدة من كل جانب، لإجباري على السير بالسرعة التي تناسبهم ليتمكنوا من التقاط الصور لي، إنه أمر مريع كيف يمكنهم الإفلات من العقاب على تصرفات كهذه.
وأضافت: كنت في منتهى الكرم معهم طيلة سنوات، لكنني الآن في وضع لا أحبذ فيه تصويري، فلماذا يتوقعون مني أن أسمح لهم بالتقاط الصور وأنا أبتسم؟ خصوصاً وأن القصص التي تتم فبركتها على هذه الصور تثير جنوني.
ووجهت نداءها لهم قائلة:أرجوهم أن يدعوني أستمتع بشهري الأخير من حملي دون إرهاب، ودون أن أضطر للبقاء حبيسة المنزل خوفاً مما هددوني بفعله بي إذا خرجت.
وأضافت أستوعب جيداً بأنني شخصية عامة، وأعيش حياتي كلها على التلفزيون، تبث للعالم ليشاهدها، لكن هذا لا يعني أنه عندما يتم إطفاء الكاميرات لايحق لي بإجازة، بأن أستمتع بلحظات من الهدوء والسكينة، لم أعد في الخامسة والعشرين من عمري أقضي جل وقتي في نوادي لوس أنجلوس الليلية، أنا الآن في الثانية والثلاثين من العمر، حامل وعلى وشك أن أصبح أماً، لايوجد أي مبرر لملاحقتي وتهديدي بهذا الشكل السافر.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف