ترفيه

تباينت الآراء حول حظوظه بالفوز

أحمد جمال... هل تحصد مصر لقب "أراب ايدول" للمرة الثانية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل يحصد المتسابق المصري احمد جمال لقب "أراب ايدول" في موسمه الثاني الذي وصل الى مرحلة النصف النهائي أم سيكون حصول كارمن سليمان على اللقب العام الماضي عائقاً أمامه؟ هل يملك جمال الموهبة التي تمكّنه من ذلك أم أن صوت محمد عساف وباقي المتسابقين أفضل؟ سؤال طرحته ايلاف وجاءت اجابته في التقرير التالي.

القاهرة: مع وصول برنامج إكتشاف المواهب الجديد "أراب ايدول" للمرحلة نصف النهائية واحتدام المنافسة بين المتسابقين الاربعة المتبقين في هذه المرحلة، يأتي المتسابق المصري الشاب احمد جمال ليكون ممثل مصر في هذا البرنامج الذي حصدت لقبه العام الماضي المصرية كارمن سليمان.

ورغم حالة التعاطف الشديدة التي يحظى بها جمال من رواد موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" والدعوات لتكثيف التصويت له للفوز بلقب الموسم الثاني، يبقى الجدل قائماً حول إمكانيات صوت المتسابق الشاب وقدرته على حصد اللقب، لاسيما وأن التوازنات التي تتبع في بعض البرامج قد تحرمه من الفوز باللقب بسبب جنسيته وحصول متسابقة من نفس البلد على اللقب في العام السابق.

أحمد جمال الذي دعت الاعلامية منى الشاذلي متابعي برنامجها للتصويت له وحصل على دعم الفنان الكبير محمد منير خلال حلوله ضيفاً في البرنامج قبل أسابيع قليلة، وصل الى مرحلة الخطر اكثر من مرة خلال منافسات البرنامج التي امتدت لأكثر من شهرين.

الجمهور الذي استطلعت "ايلاف" آراءَه غلب عليهم التحيّز للمتسابق المصري لأسباب متباينة، فالشاب الجامعي عمر فرحات أكد على أنه صوّت لصالح جمال نظراً لإعجابه بصوته واعتباره الافضل من بين باقي متسابقي البرنامج، فيما أكد شقيقه مصطفى أن اختياره لجمال له علاقة بأنه المصري الوحيد المتبقي في التصفيات وحصل على دعم من الفنان محمد منير الذي يثق في رأيه واختياراته.

بينما قالت عزة عبدالسلام إنها لم تهتم بمتابعة البرنامج منذ البداية، فيما حمسها حديث اصدقائها عنه لتتابع إحدى حلقاته واستمعت فيها لصوت احمد جمال واعجبت به لكنها ليست مشغولة بمن سيفوز باللقب في النهاية، فيما جاء اختيار خالد الفقي لصالح المتسابق المصري باعتباره حصل على دعم محمد منير، وهي بالنسبة له شهادة أكبر من اللقب سواء فاز به أم لا.

تباين آراء الخبراء
الموسيقار حلمي بكر أكد أن المتسابق احمد جمال يحظى بقبول وشعبية في مصر والوطن العربي بدرجة كبيرة بخاصة أن خامة صوته مختلفة عن المطربين الموجودين على الساحة، الأمر الذي يجب أن يجعل اعضاء لجنة التحكيم يصوتون له ليكون نجم الموسم الثاني من البرنامج.

وأضاف بكر أن المنافسة تنحصر بين المتسابق الفلسطيني محمد عساف واحمد جمال باعتبارهما اكثر المتسابقين تميزاً، مشيراً إلى أن جمال لديه مقومات النجاح فهو يجيد توظيف صوته بشكل جيد في الغناء، وينطق الكلمات بشكل صحيح خلال الغناء وهي ميزة لا تتوافر في أي مطرب شاب ويتمتع بها جمال.

ولفت إلى ضرورة التغاضي عن فكرة الاعتماد على الكتل الصوتية التي تأتي عبر الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية من بعض الدول دون غيرها، معتبراً أن جمال هو الأقرب للفوز ما لم تتدخل السياسة في الأمر ويليه المتسابق محمد عساف من حيث القدرة على الغناء بطريقة صحيحة.

على العكس، يتوقع الناقد محمد عدوي أن المتسابق احمد جمال هو الاقرب للخروج في الحلقة المقبلة لأكثر من سبب منها تكرار دخوله لمنطقة الخطر رغم نجاته منها سابقاً، موضحاً أن التوازنات السياسية التي سبق وان اعترفت بها أحلام خلال إحدى الحلقات واختارت متسابقاً سعودياً بصوت ضعيف لتمثيل الخليج، تعوق منح لقب الموسم الثاني لمتسابق مصري ايضاً بعد أن حصدت لقب الموسم الأول مصرية.

وأضاف عدوي أن دعم الاعلامية منى الشاذلي للمتسابق المصري امر طبيعي باعتبارها مواطنة مصرية كذلك سبق وأن حظي بدعم من الفنان محمد منير، لكن يبقى المتسابق الفلسطيني محمد عساف الاقرب للفوز لكونه لم يقف في مرحلة الخطر على العكس من باقي المتسابقين.

الناقد المصري، وضع اللبناني زياد خوري في المركز الثاني للمرشحين للفوز باللقب بخاصة في ظل الدعم الذي يحظى به في لبنان والدعاية القوية التي يقوم بها محبوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وضع المتسابقة السورية فرح يوسف في المركز الثالث من حيث فرص الفوز وحل جمال اخيراً في وجهة نظره.

منى الشاذلي ودعم خاص لأحمد جمال
إلى ذلك، تحدّثت منى الشاذلي عن الشاب المصري وقالت: "إن ما يلفت الانتباه له ليس فقط كلمات أغانيه أو صوته الرائع والمعنى الذي يوصله لنا، ولكن أيضًا إبتسامته وسلاسته التي تذكرنا بأشياء كثيرة، أهمها الإبتسامة الطيبة، والتفاؤل الذي يؤكد لنا أن الفرج قادم، حتى وإن لم نكن نعرف متى".

وعرضت منى الشاذلي الأغنية التي غناها أحمد جمال لمصر في حلقة الأسبوع الماضي من برنامجها، وقالت ابتسامة أحمد جمال تلخص شخصية البلد وأهلها، وأضافت: "كلنا مأزمون وكلنا نحب مصر لدرجة البكاء والتعصب، ولكن نعود لنتذكر أن الكل واحد وشعب طيب مبتسم بشوش".

وأكملت:" أحمد جمال ليس مجرد متسابق" ،هو بساطة وابتسامة ومحبة من دون فذلكة" ، وأضافت: "صوتك يا أحمد وصلنا من دون أي تصويت " ،وتابعت "حينما نرى أحمد جمال على المسرح نراه منتهى الجدية، ولكنه في الكواليس يظهر خفة الدم والروح المصرية".

في المقابل، شكر احمد الاعلامية منى الشاذلي بتعليق على حسابه الخاص في فيس بوك قائلاً: "تحياتي للاعلامية الجميلة منى الشاذلي، كلامك عني كان من قلبك زي ما كلامي عن مصر كان من قلبي، أشكرك جداً".

كما أعلن عن أن ثاني مفاجآته وهي اغنية ثانية قائلاً: "الناس يسألونني عن أغنية "مين هي مصر" التي قدّمتها، وهي خاصة بي ومن كلمات الشاعر نور الدين محمد وألحاني، وسيعاد توزيعها قريباً وتصدر كاملة".

وتقول الأغنية:
مين هي مصر؟
ياللى حضنك هوه نفسه حضن أمى ...
ياللى ليكى فيا اكتر ماللى ليا ...
ياللى مهما بعدت عنك جوا دمى ...
ياللى حبك عندى حاجه مش عاديه ..
كل شارع من شوارعك فيه حكايه ..
عن صحابى وعن حجات حصت معايا ..
ناس كتيره قالولى غنى غنوه ليها ...
بس مهما كان غنايا مش كفايه ...
رغم اى محنه صعبه عشتى فيها ....
بكره قادرين نبنى فيكى ألف قصر .
ياللى بتقولوا انها راحت عليها ..
اسألوا كتاب التاريخ مين هيه مصر...
اسئلوا كتاب التاريخ عن أرض شالت ..
حمل لو شاله جبل كان طب ساكت
اسئلوه هيقلكوا ارض الكنانه ..
رافعه راسها مهما بيها الدنيا مالت
اسئلوا عنها النبى قال ان فيها ...
خير جند الأرض وقلوبهم عليها
مصر مش جنسيه جوا جواز سفرنا ..
مصر حالة حب حرجه وقعنا فيها

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف